لا يمكن التخلي كلياً عن القيود المفروضة
إذا قال شخص ما أننا تجاوزنا كل شيء بالفعل، وأن كل شيء على ما يرام، فذلك يعني أن هذا الشخص لم يَستعلم بشكل صحيح. في هذه اللحظة، الوضع تحت سيطرة أفضل من قبل، ولكن لا يمكننا القول أننا وصلنا إلى المرحلة التي نقول فيها إن كل شيء على ما يُرام، وليس لدينا انتشار، وليست لدينا عدوى، وليس لدينا أشخاص يصابون في المجتمع. إذاً، لا تزال لدينا بؤر لتفشي المرض في العديد من المحافظات، سواءً أكنا نتحدث عن دور رعاية المسنين، أو المناطق الصناعية، أو حتى مراكز تقديم الخدمات الطبية، أي في المستشفيات، فعدد حالات العدوى لم يستقر بعد.
Eugen Coroianu, 09.06.2020, 21:53
أكد رئيس قسم حالات الطوارئ في بوخارست، الدكتور/ رائد عرفات، أن من غير الممكن الحديث عن تخفيف كامل لتدابير الوقاية من الإصابة بالفيروس التاجي الجديد، بسبب عدم وجود انخفاض مُطرد في عدد الحالات الجديدة. وفي مقابلة مع قناة التلفزة العامة، أظهر رائد عرفات أن بؤر تفشي الوباء لا تزال موجودة في العديد من محافظات رومانيا. رائد عرفات:
إذا قال شخص ما أننا تجاوزنا كل شيء بالفعل، وأن كل شيء على ما يرام، فذلك يعني أن هذا الشخص لم يَستعلم بشكل صحيح. في هذه اللحظة، الوضع تحت سيطرة أفضل من قبل، ولكن لا يمكننا القول أننا وصلنا إلى المرحلة التي نقول فيها إن كل شيء على ما يُرام، وليس لدينا انتشار، وليست لدينا عدوى، وليس لدينا أشخاص يصابون في المجتمع. إذاً، لا تزال لدينا بؤر لتفشي المرض في العديد من المحافظات، سواءً أكنا نتحدث عن دور رعاية المسنين، أو المناطق الصناعية، أو حتى مراكز تقديم الخدمات الطبية، أي في المستشفيات، فعدد حالات العدوى لم يستقر بعد.
الطبيب/ رائد عرفات يُضيف بقوله: بعد إجراءات التخفيف التي طُبقت في الأول من يونيو/ حزيران، لا تزال أمامَنا من خمسة إلى ستةِ أيام لتحليل تطور الوضع، وبناءً على ذلك، ستُتخذ قرارات. الدكتور عرفات يعتقد أن تمديد حالة التأهب، سيكون حلاً طبيعيًا للحظة التي نحن فيها الآن، وطريقة تمنحنا القدرة على التنسيق، واتخاذ الإجراءات اللازمة. أما إذا كان كان التخفيف كُليا، فلن أذهب أنا إلى السينما أو المسرح، لأنني أعلم أن الخطر موجود – أوضح رائد عرفات. لقد أبلينا بلاءً حسناً جداً، كُلنا معاً، ومن المؤسف أن نغرق مباشرة بعد الوصول إلى شاطئ الأمان – أضاف رائد عرفات. بعد 15 يونيو/ حزيران، لا يمكننا أن نعود إلى الوضع الطبيعي الذي كان سابقاً – خلص رئيس قسم حالات الطورائ، الذي شدد على حقيقة أن، في رومانيا، لم تُتخذ إجراءات أكثر صرامة من بلدان أخرى، ولكنها اتخذت في وقت مبكر. كما وجه رسالة إلى الرومانيين، وهي التركيز على السياحة الداخلية، التي عانت وتضررت ويجب دعمها. لحسن الحظ، لدينا جبال، ولدينا شواطئ أيضاً، ولدينا الكثير من الإمكانيات السياحية – أضاف رائد عرفات.
في الواقع، خلال العطلة المصغرة لعيد العنصرة، عادت الحياة مجدداً إلى المنتجعات الجبلية، وإلى المنتجعات المطلة على ساحل البحر الأسود، حيث وصل أكثر من خمسة عشر ألف روماني إلى البحر، بالرغم من أن التقديرات الأولية لمنظمي الرحلات السياحة كانت أقل. ووفقًا لدراسة أجرتها إحدى الوكالات السياحية التي تنشط عبر الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، فقد تجاوز الواقع توقعات حوالي مائة فندق على الساحل، ومع ذلك، كان الرقم أصغر بأربع مرات تقريبًا، مقارنة بالعام الماضي. وخلال نفس الفترة، توجه آلاف السياح أيضًا إلى المنتجعات الجبلية الموجود على امتداد وادي براهوفا (وسط رومانيا)، حيث استطاعوا التزلج على منحدر مصمم خصيصًا، كما تمكنوا من ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة، بالإضافة إلى ركوب الدراجات، أما الطقس الدافئ، فقد سمح لهم بالتجول في الهواء الطلق.