كلمة الرئيس في السنة الجديدة
إنها لحظة محاسبة لمراجعة حصيلة كل واحد منا، ومناسبة للتفكير في إنجازاتنا وفي ما نقترحه – أوضح كلاوس يوهانيس، الذي أعاد التذكير أن في عام 2018، سيحتفل الرومانيون بالذكرى المئوية للوحدة الكبرى. إلا أن الخطوة الأولى في تأسيس الدولة الرومانية الموحدة الحديثة، كانت الوحدة الصغرى، التي تحققت تحت قيادة الحاكم/ ألكساندرو- يوان كوزا، نتيجة للإرادة السياسية لكلتي الإمارتين الرومانيتين: مولدوفا، والبلاد الرومانية. في 24 يناير/ كانون الثاني 1859، ألكساندرو- يوان كوزا – الذي كان قد اختير، قبل أسبوع واحد، حاكما ًلإمارة مولدوفا – صُوت عليه بالإجماع، من قبل الجمعية الإنتخابية في بوخارست، حقاً، حاكماً للإمارتين المتحدتيْن. وبالتالي، وُقع هكذا، فعلياً، على توحيد البلديْن اللذيْن يسكنُهما الرومانيون. وبعد ثلاث سنوات، اعترف باتحاد الإمارتين دولياً، أما الدولة الجديدة، فقد تلقت اسم رومانيا.
Mihai Pelin, 01.01.2018, 19:37
بعث الرئيس كلاوس يوهانيس برسالة تهنئة للرومانيين بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة، قائلاً إن عام 2017 كان عاماً من التحديات، أثبت فيه المجتمع النضج والالتزام بالقيم الديمقراطية. المستقبل سيضعنا أمام تحديات جديدة، أما دروس الماضي فتمنحنا الثقة بأننا عندما نكون معاً، مُتحدين ومتضامنين، فنحظى بالقدرة على بناء رومانيا أفضل، بالنسبة لنا وللأجيال القادمة – يقول رئيس الدولة.
إنها لحظة محاسبة لمراجعة حصيلة كل واحد منا، ومناسبة للتفكير في إنجازاتنا وفي ما نقترحه – أوضح كلاوس يوهانيس، الذي أعاد التذكير أن في عام 2018، سيحتفل الرومانيون بالذكرى المئوية للوحدة الكبرى. إلا أن الخطوة الأولى في تأسيس الدولة الرومانية الموحدة الحديثة، كانت الوحدة الصغرى، التي تحققت تحت قيادة الحاكم/ ألكساندرو- يوان كوزا، نتيجة للإرادة السياسية لكلتي الإمارتين الرومانيتين: مولدوفا، والبلاد الرومانية. في 24 يناير/ كانون الثاني 1859، ألكساندرو- يوان كوزا – الذي كان قد اختير، قبل أسبوع واحد، حاكما ًلإمارة مولدوفا – صُوت عليه بالإجماع، من قبل الجمعية الإنتخابية في بوخارست، حقاً، حاكماً للإمارتين المتحدتيْن. وبالتالي، وُقع هكذا، فعلياً، على توحيد البلديْن اللذيْن يسكنُهما الرومانيون. وبعد ثلاث سنوات، اعترف باتحاد الإمارتين دولياً، أما الدولة الجديدة، فقد تلقت اسم رومانيا.
عهد أليكساندرو- يوان كوزا (بين 1859 – 1866) أرسى، عبر إصلاحات جذرية، القواعد المؤسسية لرومانيا الحديثة. تلى ذلك دخول رومانيا الحرب العالمية الأولى، ثم لاحقاً، في عام 1918، استكمل مشروع إقامة الدولة الوطنية بالوحدة الكبرى. حيث اتحدت المحافظات التاريخية التي تقطنها أغلبية رومانية، والتي كانت حتى ذلك الحين، تحت سيطرة الإمبراطوريات متعددة الجنسيات المجاورة، مع مملكة رومانيا في سياق جيو- سياسي أوروبي موات للغاية. ولكن بعد الحرب العالمية الثانية، فقدت رومانيا، محافظتي باسارابيا وشمال بوكوفينا.