قمة للمستهلكين في براتيسلافا
بلدان من أوروبا الوسطى والشرقية، تتهم بعض الشركات الغربية بتوريد منتجات متندنية الجودة، بالرغم من أنها تستخدم نفس العلامة التجارية في الغرب. الخبر ليس جديداً. فبعد إجراء بعض البحوث، أبلغا بلغاريا وكرواتيا واستونيا وسلوفاكيا العام الماضي، المفوضية الأوروبية، بشأن ازدواجية معايير جودة المنتجات التي تُباع من قبل بعض الشركات في الشرق مقارنة بالتي تباع في الغرب. لذلك، دعت سلوفاكيا وجمهورية التشيك، في نهاية الأسبوع الماضي، إلى قمة للمستهلك، عقدت في براتيسلافا، في محاولة لمكافحة الجودة المتندنية للمواد الغذائية، التي تباع في البلدان حديثة الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي.
Leyla Cheamil, 17.10.2017, 19:01
بلدان من أوروبا الوسطى والشرقية، تتهم بعض الشركات الغربية بتوريد منتجات متندنية الجودة، بالرغم من أنها تستخدم نفس العلامة التجارية في الغرب. الخبر ليس جديداً. فبعد إجراء بعض البحوث، أبلغا بلغاريا وكرواتيا واستونيا وسلوفاكيا العام الماضي، المفوضية الأوروبية، بشأن ازدواجية معايير جودة المنتجات التي تُباع من قبل بعض الشركات في الشرق مقارنة بالتي تباع في الغرب. لذلك، دعت سلوفاكيا وجمهورية التشيك، في نهاية الأسبوع الماضي، إلى قمة للمستهلك، عقدت في براتيسلافا، في محاولة لمكافحة الجودة المتندنية للمواد الغذائية، التي تباع في البلدان حديثة الإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي.
التمييز المُتعمد المُطبق على مستهلكي المواد الغذائية من أوروبا الوسطى والشرقية (CEE) غير مقبول – أكدت، في الإجتماع، رئيسة الوزراء البولندية/ بياتا سيدلو، بينما أعلن رئيس وزراء سلوفاكيا/ روبرت فيكو، أن من غير الممكن وجود مكان لمستهلكين من الفئة الثانية في الإتحاد. وبدوره، أكد رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، أن اقتصاد أوروبا يقوم على الثقة بين الدول، أما أوروبا الوسطى، فهي شديدة الحساسية، وخاصة، فيما يتعلق بقضية المعايير المزدوجة، بسبب ماضيها الشيوعي. الشركات الدولية الكبرى، ضللت المستهلكين في أوروبا الوسطى – أضاف أوربان.
موجودة في قمة براتيسلافا، فيرا يوروفا، المفوضة الأوروبية للعدالة، والمستهلكين، والمساواة بين الجنسين، اقترحت أساليب جديدة لمقارنة المنتجات الغذائية في الاتحاد الأوروبي. أما قادة مجموعة فيزيغراد، التي تضم جمهورية التشيك وسلوفاكيا وهنغاريا وبولندا، فقد أشادوا بهذه الخطوة، لكنهم أكدوا أن ما يزال يتوجب فعل الكثير في هذا الصدد. رومانيا أيضاً تشعر بالقلق إزاء هذه المشكلة. دراسة مقارنة، أجريت على مواد غذائية مشكوك بأنها قد خضعت لإزدواجية المعايير، أن كما يقال كيليت بمكياليْن، أظهرا اختلافات في تسع عينات من أصل تسع وعشرين كانت قد حُللت، وفقاً لما كانت قد أعلنته السلطات هذا الصيف. وفي الاجتماع الذي عقد في براتيسلافا، شارك ممثلون عن وزارة الزراعة في بوخارست والسلطة الوطنية لحماية المستهلك. ووفقا لبيان صحفي صادر عن الوزارة، تؤيد رومانيا فكرة أن، على مستوى الاتحاد الأوروبي، لا بد من وضع أسس قانونية واضحة، ومنهجيات رقابة معينة، بصفة موحدة، وتعاون بين الدول الأعضاء والمفوضية، حتى تتحمل الدول الأعضاء تبعات مسألة إزدواجية المعايير، وتخضع للمساءلة بأسلوب فعال. المشاركون في الاجتماع، حددوا أسلوباً للتعاون بهدف التعرف على المنتجات التي قد تكون معايير جودتها مختلفة، وفقا لسوق التجزئة. وبالتالي، سيعمل خبراء رومانيون مع أعضاء البرلمان الأوروبي لتنظيم هذا القطاع.