قرارات قمة الناتو
سيوجّه حلف شمال الأطلسي دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، عندما يوافق أعضاؤه، ويتم استيفاء معايير العضوية، حسبما قال الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، في نهاية اليوم الأول من قمة “فيلنيوس”. ويأتي البيان، في الوقت الذي حذرت فيه موسكو من أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو، «خطير للغاية على الأمن الأوروبي»، في حين وصف أعضاء الناتو روسيا، بأنها «التهديد الأكثر أهمية ومباشرة لأمن الحلفاء، وللسلام والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية».
Sorin Iordan, 12.07.2023, 21:50
سيوجّه حلف شمال الأطلسي دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف، عندما يوافق أعضاؤه، ويتم استيفاء معايير العضوية، حسبما قال الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، في نهاية اليوم الأول من قمة “فيلنيوس”. ويأتي البيان، في الوقت الذي حذرت فيه موسكو من أن انضمام أوكرانيا إلى الناتو، «خطير للغاية على الأمن الأوروبي»، في حين وصف أعضاء الناتو روسيا، بأنها «التهديد الأكثر أهمية ومباشرة لأمن الحلفاء، وللسلام والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية».
“ينس ستولتنبرغ”: “أكدنا من جديد، أن أوكرانيا ستصبح عضواً في منظمة حلف شمال الأطلسي، واتفقنا على إلغاء شرط وضع خطة عمل لانضمام أوكرانيا إلى الحلف. وهذا من شأنه أن يغيّر مسار انضمام أوكرانيا، من عملية مكونة من مرحلتين، إلى عملية مكونة من مرحلة واحدة. كما أشرنا بأننا سنوجه دعوة لأوكرانيا للانضمام إلى الناتو، عندما يوافق الحلفاء ويتم استيفاء الشروط. إنها حزمة قوية لأوكرانيا ومسار واضح لعضوية الناتو”.
وقال الأمين العام، بأن حزمة الإجراءات التي تهدف إلى تقريب أوكرانيا من الناتو، تحتوي على عنصرين آخرين. فمن ناحية، هو برنامج جديد متعدد السنوات، للمساعدة على الانتقال من معايير الحقبة السوفياتية والتدريب والعقائد، إلى معايير منظمة حلف شمال الأطلسي، للمساعدة في إعادة بناء قطاع الأمن والدفاع، وتغطية الاحتياجات الملحّة، مثل الوقود، ومعدات إزالة الألغام، والإمدادات الطبية. من ناحية أخرى، يتعلق الأمر بتشكيل مجلس جديد بين الناتو وأوكرانيا، والذي سيكون بمثابة منتدى للتشاور في الأزمات وصنع القرار، حيث سيجتمع ممثلو الناتو وكييف على قدم المساواة.
وصرّح الرئيس “كلاوس يوهانيس” بأن رومانيا تنتظر باهتمام كبير، اللحظة التي ستصبح فيها أوكرانيا دولة حليفة. وذكّر بأهمية القمة المنعقدة في العاصمة الليتوانية، بالنسبة لرومانيا. وقال بأن اعتماد خطط دفاعية إقليمية، هو عنصر مركزي، سيسمح باستجابة فعالة لحلف الناتو لتهديدين رئيسيين: هما روسيا والإرهاب. “بانضمام أوكرانيا، ستحصل رومانيا على جناح شرقي موحّد، وعلى خطة إقليمية لمنطقة البحر الأسود، وخطة واضحة للغاية للّواء المتمركز كمجموعة قتالية بالفعل، إنها تدابير مهمة للغاية. كما أعتقد أن رومانيا ستحصل على المزيد والمزيد من الاهتمام بمنطقة البحر الأسود، بما في ذلك مولدوفا، الضعيفة للغاية، ناهيك عن الوضع في أوكرانيا، حيث نتّحد جميعاً لمساعدتها، منتظرين بفارغ الصبر، اللحظة التي تصبح فيها أوكرانيا حليفاً.
كما رحّب الرئيس الروماني بالاتفاق بين السويد وتركيا، وأظهر أنه يمثّل تقدماً طال انتظاره، فيما يتعلق بانضمام السويد إلى الناتو.