قرارات غربية
Corina Cristea, 21.03.2014, 17:30
المستشارة الألمانية/أنغيلا ميركل، التي تشرف على أكبر اقتصاد في أوروبا، أعلنت، حتى الآن، أن ألمانيا – الشريك التجاري الرئيسي لروسيا في القارة – مستعدة لتحمل العواقب الاقتصادية للعقوبات ضد روسيا. كما قرر الاتحاد الأوروبي أيضا، إلغاء قمة موسكو المقررة في يونيو/ حزيران القادم، كرد على ضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. الأحداث في أوكرانيا حفزت، من ناحية أخرى، مشروع توسيع الاتحاد الأوروبي. حيث وقعت بروكسل وكييف، في إطار المجلس الأوروبي، البنود السياسية، لاتفاق الشراكة بين أوكرانيا والاتحاد الأوروبي. و في نفس السياق، قدمت بروكسيل، موعد توقيع الإتفاقيات المماثلة مع جمهورية مولدوفا وجورجيا، إلى شهر يونيو/ حزيران أيضاً. كما أن نهج حلف شمال الأطلسي بقبول أعضاء جدد، قد يتغير – أعلن الأمين العام للحلف/ أندرس فوغ راسموسن، مؤكداً حقيقة، أن جهود مكثفة تبذل حالياً، لقبول دول مثل: البوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا وجورجيا. التصريحات أتت في السياق الذي — يقول مسئول الحلف – إن ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا هو يعد “أخطر” تهديد موجه إلى استقرار أوروبا، منذ إنتهاء الحرب الباردة، وحتى الآن.