فوران على الساحة السياسية
لا يحاول الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD الرد على رئيس الدولة والمعارضة الليبرالية فحسب، بمسيرة يوم 9 يونيو/ حزيران، حيث دخل في القائمة السوداء، برلمانيون اشتراكيون- ديمقراطيون، من الذين تركوا الحزب واختياروا حزب Pro Romania أي من أجل رومانيا، المنصة السياسية المؤسسة حديثاً من قبل الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ورئيس الوزراء السابق/ فيكتور بونتا. وفي رسالة نشرت على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، يشير فرع الحزب في بوخارست وفي محافظة إيلفوف المحيطة بالعاصمة، الأقوى في البلاد، إلى أن انشقاق بعض الزملاء لا يمكن أن يزعزع استقرار ائتلاف السلطة المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين (PSD – ALDE).
Ştefan Stoica, 29.05.2018, 19:54
لا يحاول الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD الرد على رئيس الدولة والمعارضة الليبرالية فحسب، بمسيرة يوم 9 يونيو/ حزيران، حيث دخل في القائمة السوداء، برلمانيون اشتراكيون- ديمقراطيون، من الذين تركوا الحزب واختياروا حزب Pro Romania أي من أجل رومانيا، المنصة السياسية المؤسسة حديثاً من قبل الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ورئيس الوزراء السابق/ فيكتور بونتا. وفي رسالة نشرت على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، يشير فرع الحزب في بوخارست وفي محافظة إيلفوف المحيطة بالعاصمة، الأقوى في البلاد، إلى أن انشقاق بعض الزملاء لا يمكن أن يزعزع استقرار ائتلاف السلطة المكون من: الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين (PSD – ALDE).
محاولات الاستيلاء على الحكومة، وتهديدات رئيس الدولة/ كلاوس يوهانيس الموجهة إلى رئيسة الوزراء، والشكوى الجنائية لزعيم الحزب الوطني الليبرالي PNL، بالإضافة إلى الانشقاقات في الحزب، تمثل جزءاً من الخطة الفاشلة للدولة الموازية (أي القوى الغامضة المزعومة، التي تضم سياسيين ومدعين وقضاة وأجهزة سرية) لعرقلة إصلاح القضاء، وتنفيذ البرنامج الحكومي – تشير الرسالة. أكثر من عشرة برلمانيين انتقلوا إلى معسكر بونتا، غير راض عن ما يصفونه بالأسلوب الشمولي، الذي يقود ليفيو دراغنا عبره الحزب.
حزب من أجل رومانيا أطلق، يوم الإثنين، أجندته، التي تنطلق من فكرة أن أن الأحزاب التقليدية الكبرى، قد أظهرت أنها غير قادرة هيكلياً على التغيير، أو أن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام باتجاه تطور المجتمع. بونتا يعترف أنه حاول بنفسه تغيير حزب سياسي كبير، ولكنه تخلى عن هذه الفكرة، مما عنى خسارة السباق الرئاسي في عام 2014. ولهذا السبب، فإن مشروعاً جديداً من نوع إنطلاقة صغيرة، بعدد قليل من الأشخاص، وبموارد صغيرة ولكن مع مخاطر كبيرة، قد ينتج بضعة فوائد – في قناعة بونتا.
أن يكون مجرد شجار فقط لتصفية الحسابات مع رفيق الدرب السابق/ ليفيو دراغنا – كما يعتقد المراقبون المشككون للمشهد السياسي- أو أن يكون حزبُ من أجل رومانيا مشروعاً مثيراً للاهتمام وللمتابعة، لسياسي أنضجه الإخفاق، فإن ذلك سيتبين قريباً.