عودة التلامذة إلى المدارس
Roxana Vasile, 09.01.2023, 15:55
عاد التلاميذ إلى المدارس ورياض الأطفال مع نهاية العطلة الشتوية ليواصلوا الدراسة وفق الجدول الزمني الذي أقرته وزارة التعليم والذي يقسم السنة الدراسية إلى خمس وحدات دراسية تفصلها خمس عطلات. تترك الوزارة للمفتشيات المدرسية المحلية لاختيار موعد بداية العطلة التالية اعتبارا من السادس من فبراير شباط القادم على أن تنتهي في موعد أقصاه السادس و العشرون من الشهر نفسه.
لكن إلى جانب النواحي المتعلقة بتنظيم العملية التعليمية يركز اهتمام المسؤولين في قطاع التعليم على سبل مواجهة الموسم الوبائي الحالي حيث أصدرت وزارة الصحة الأسبوع الماضي إنذارا بتفشي الإنفلوينزا الموسمية إضافة إلى توصيات وضعتها بالتعاون مع وزارة التعليم لحماية التلاميذ والمدرسين من الأمراضي الموسمية. فعلى قيادات المدارس إبلاغ الأباء أو أولياء أمور التلاميذ بطرق التعرف على أعراض الإنفلوينزا وغيرها من الأمراض التنفسية المعدية بغية إجراء فرز صحي بشكل يومي في المنزل قبل إرسال أبنائهم إلى المدرسة أو إبقائهم في المنزل إذا ما ظهرت عليهم علامات المرض على أن يراجعوا طبيب المدرسة أو طبيب الأسرة.
فرز صحي سيجرى أيضا في المدرسة يوميا قبل بداية الحصة الدراسية الأولى من قبل أطباء المدرسة أو من قبل المدرسين في حال عدم وجود كوادر طبية في المدرسة. من جانب آخر على قيادات المدارس توفير الوسائل اللازمة لتطهير الأيدي والأسطح وأن تهتم بتهوية قاعات الدراسة بشكل منتظم فضلا عن تدريب التلاميذ على السلوك الصحيح أثناء العطس والسعال.
وأخيرا وليس آخرا أوصت وزارة الصحة التلاميذ والمدرسين باستخدام كمامات الوجه في المدرسة فيما طالبت وزارة التعليم المفتشين المدرسيين بدعم المدارس من اجل مواصلة العملية التعليمية بشكل طبيعي والتركيزعلى الوقاية. إذ قالت الوزيرة ليجيا يدكا أن وزارة التعليم لا تحبذ الغياب عن المدرسة مشيرة إلى أهمية الإبقاء على وتيرة طبيعية لعملية التعليم ونسبة حضور عالية خاصة بعد سنتين متتاليتين واجهنا فيما تفشي وباء كورونا. وذكرت وزيرة التعليم بهذا الصدد بأن تجربة تعليق الدروس والتعليم عبر الإنترنبت أو التعليم الهجين لم تكن مرضية على الإطلاق. وأوضحت وزيرة التعليم أن الوزارة تتطلع إلى وصول جميع الأطفال إلى المدرسة رغم تفشي الإنفلوينزا الموسمية وغيرها من أنواع العدوى الفيروسية على أن يلتزموا المنزل فقط عند ظهور الأعراض ولفترة قصيرة من الوقت قدر المستطاع.