عدد حالات الالتهابات الفيروسية التنفسية في انخفاض
“إذا كتا نناقش، بشكل عام، الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، بما في ذلك، الأنفلونزا، والمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة COVID، بالتأكيد، على المستوى الوطني، بدأ، في الانخفاض بشكل طفيف، العدد الإجمالي للالتهابات الفيروسية التنفسية إلى أقل من مائة ألف حالة. إنه هام لهذه الفترة، وأنا مقتنع أنه سينخفض في الفترة المقبلة أيضًا. إذا كنا نعني الجانب العلاجي، يوجد لدينا مخزون كافٍ من الأدوية المضادة للفيروسات، وهنا أعني: مولـنوبيرافير Molnupiravir، وريمديسيـفير Remdesivir، وكذلك محورات المناعة، والتي يمكن إعطاؤها للمرضى الموجودين في أجنحة العناية المركزة. يوجد أيضًا لدينا مخزون كافٍ من مضادات التخثر”.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 07.04.2023, 21:16
“إذا كتا نناقش، بشكل عام، الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي، بما في ذلك، الأنفلونزا، والمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة COVID، بالتأكيد، على المستوى الوطني، بدأ، في الانخفاض بشكل طفيف، العدد الإجمالي للالتهابات الفيروسية التنفسية إلى أقل من مائة ألف حالة. إنه هام لهذه الفترة، وأنا مقتنع أنه سينخفض في الفترة المقبلة أيضًا. إذا كنا نعني الجانب العلاجي، يوجد لدينا مخزون كافٍ من الأدوية المضادة للفيروسات، وهنا أعني: مولـنوبيرافير Molnupiravir، وريمديسيـفير Remdesivir، وكذلك محورات المناعة، والتي يمكن إعطاؤها للمرضى الموجودين في أجنحة العناية المركزة. يوجد أيضًا لدينا مخزون كافٍ من مضادات التخثر”.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات عن “تعليق” حالة التأهب الوبائي للأنفلونزا. ومع ذلك، يُلفت أطباء الأمراض المعدية من جميع أنحاء البلاد الانتباه إلى حقيقة أن حالات الحمى القرمزية والجدري المائي قد عادت إلى قوتها في المجتمعات، هذا الموسم، بعد التخلي عن تدابير الجائحة. البيانات الرسمية تظهر أن عدد الإصابات ليس أعلى بكثير مقارنة بالسنوات التي سبقت ظهور جائحة الفيروس التاجي المستجد، لكن يلاحظ ارتفاع مقارنة بالسنوات الثلاث الماضية. وبما أن جدري الماء والحمى القرمزية يؤثران على الأطفال بشكل خاص، فقد بدأت تظهر بؤر تفش في المدارس ورياض الأطفال. يوجد لقاح ضد جدري الماء، لكنه غير مشمول في الخطة الوطنية للتحصين، لذلك يجب على الوالدين شراؤه. في حال الحمى القرمزية، لم يُنتج مثل هذا المصل حتى الآن، أما العلاج فيجب أن يكون في منشأة صحية.
الأطباء يلفتون الانتباه إلى حقيقة أن موسم الأنفلونزا لم ينته بعد، ويتوقعون تداخل وجود فيروسات شتى. يقول الأطباء أن بإمكاننا حماية أنفسنا من كل من هذه الفيروسات عبر الإجراءات الوقائية المعتادة، لكن أهم شيء هو تجنب الاتصال بالمرضى. ومن الضروري، بنفس القدر — كما يعتقد المتخصصون – أن لا يدخل هؤلاء التجمعات حتى لا يصيبوا الأصحاء بالعدوى.