ضرورة تحديث النظام الطبي
رئيس الوزراء عبر عن أسفه عن حقيقة أن النظام الصحي يعاني من نقص مزمن في التمويل، لأنه يعتمد على مساهمات عدد قليل من المواطنين الرومانيين، حيث توجد فئات عديدة من الأشخاص المعفيين من الدفع، ولكن من الذين يستفيدون، مع ذلك، من الخدمات الصحية، على الرغم من أنهم لا يشاركون في تمويلها. بالإضافة إلى ذلك، أوضح لودوفيك أوربان، أن مستوى الرقمنة في مجال الصحة متخلف للغاية. لودوفيك أوربان:
Eugen Coroianu, 03.06.2020, 18:12
رئيس الوزراء عبر عن أسفه عن حقيقة أن النظام الصحي يعاني من نقص مزمن في التمويل، لأنه يعتمد على مساهمات عدد قليل من المواطنين الرومانيين، حيث توجد فئات عديدة من الأشخاص المعفيين من الدفع، ولكن من الذين يستفيدون، مع ذلك، من الخدمات الصحية، على الرغم من أنهم لا يشاركون في تمويلها. بالإضافة إلى ذلك، أوضح لودوفيك أوربان، أن مستوى الرقمنة في مجال الصحة متخلف للغاية. لودوفيك أوربان:
البطاقة الصحية، كما نعلم بكل وضوح، على وشك الإنهيار تقريباً. مستوى الرقمنة في الصحة متراجعٌ للغاية. حتى نحن، الآن، واجهنا الحاجة إلى الرقمنة، مع جميع قواعد البيانات التي كان علينا إدارتُها في وقت قصير للغاية، بسبب ضرورة نقل المعلومات في إطار نظام سريع للغاية. وهنا بالطبع، يجب تغيير الأمور بسرعة.
ومع ذلك، ذكر رئيس الوزراء إلى أن الشيء الإيجابي الوحيد، خلال فترة الجائحة، هو حقيقة أن النظام الطبي يتكيف بسرعة، ولديه ردة فعل فورية في ما يخُص مكافحة الفيروس التاجي المستجد COVID-19. وأشار أيضا إلى ضرورة تبني بعض التدابير فيما يتعلق بإدارة المستشفيات. من الواضح أن الإجراءات، على الرغم من وجودها نظريًا، إلا أنها غير معروفة، حيث لا توجد أية جهة تعمل على تنفيذها، إدارة المستشفيات هي في الغالب إدارة بدون أي نوع من التدريب اللازم، ولا تحظى بسلطة لفرض جميع القواعد في المستشفيات، مما يسمح أيضاً بوجود نظام متعدد لمراكز السلطة على مستوى المستشفيات – شدد رئيس الحكومة.
من ناحية أخرى، أظهر رئيس الوزراء أن فيما يخص السياسة الدوائية، يجب على الحكومة أن تتدخل بجدية شديدة خلال الفترة المقبلة. وأوضح لودفيك أوربان، أن إبقاء نظام الاسترجاع أو التعويض المشروط، دون إعادة التفكير فيه، أدى عمليًا إلى اختفاء مئات أو ربما حتى آلاف الأدوية، من السوق الرومانية، مشددًا على أن الاستثمارات في الصحة تعد، خلال الفترة المقبلة، أولوية ” للحكومة، بجانب الاستثمارات في البنية التحتية للنقل، والبنية التحتية للطاقة، والتعليم، والاتصالات، والبحث والتطوير.
ويوم الثلاثاء أيضا، عدد وزير الصحة/ نيلو تاتارو، سلسلة من مشاكل النظام الصحي، مثل: التسييس، وسوء الإدارة، وقصور التشريع، وعدم وجود سياسة استثمار متماسكة، أو سياسة دوائية. يجب أن نفكر في اتفاقية صحية، نحن بحاجة إلى مهنيين محترفين – شدد الوزير. من ناحية أخرى، أعلن نيلو تاتارو، أن رومانيا قد دخلت في منحدر هابط لعدد حالات الإصابة بوباء الفيروس التاجي المستجد COVID-19، وأن الانتقال المجتمعي للعدوى منخفض، أما عدد الاختبارات التي أجريت في جميع أنحاء البلاد فقد تقلص. وزارة الصحة أعلنت أنها ستجري دراسة لمدى انتشار العدوى بالفيروس التاجي الجديد على أراضي رومانيا. وأن هذه الدراسة، ستنفذ خلال الفترة بين يونيو/ حزيران وسبتمبر/ أيلول 2020، لتتبع ومراقبة انتشار العدوى بين السكان، بغرض التمكن من وضع أسس مناسبة لتدابير الحماية المستقبلية. ووفقًا للتقديرات، ستجمع وستفحص أكثر من تسعة وعشرين ألف عينة.
