زيارة رئيس الوزراء الروماني إلى لندن
رئيس الوزراء الروماني سيقوم بزيارة عمل إلى المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية
Radio România Internațional, 14.11.2024, 17:24
قام رئيس الوزراء الروماني “مارتشيل تشيولاكو” يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، بأول زيارة منذ سبعة عشر عاماً لرئيس وزراء روماني، إلى المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية. وتعتبر هذه الزيارة فرصة كي يناقش “تشيولاكو” مع نظيره “كيير ستارمر” التعاون الاقتصادي الثنائي، والطاقة والقضايا الأمنية، بما في ذلك في البحر الأسود، فضلاً عن التعاون الجيد بين أجهزة الاستخبارات في الدولتين. كما تمت الإشارة إلى أهمية الجالية الرومانية في المملكة المتحدة أيضاً. “مارتشيل تشيولاكو”.
“تحظى الجالية الرومانية باحترام كبير من قبل السلطات البريطانية. وقد بدأنا في عقد بعض الاتفاقيات المتعلقة باستيراد المنتجات التقليدية، حسب حاجة المجتمع الروماني. كما أجرينا مناقشات في مجال الطاقة المتجددة الخضراء، والطاقة النووية، وكذلك حول حاجتنا إلى تحقيق الأمن في البحر الأسود. بالإضافة إلى علاقاتنا المستمرة والجيدة جداً في مجال الاستخبارات. إن موقع بريطانيا في الوسط بين شرق الناتو وغرب الناتو، يجعلنا نفهم الأهمية الاستراتيجية للمملكة المتحدة داخل الناتو“.
وخلال زيارة رئيس الوزراء الروماني إلى العاصمة البريطانية، حضر منتدى اقتصادياً، افتتحه عمدة لندن اللورد “ألاستير كينغ”، تم خلاله عرض القطاعات التي تهم المستثمرين البريطانيين في الاقتصاد الروماني. وأشار في رسالته، إلى أن رومانيا سوق ديناميكية مهمة، بحيث يستطيع كل من البريطانيين والرومانيين التعلم وتحقيق المنافع المتبادلة. وكانت الطاقة ومشاريع تطوير البنية التحتية، والدفاع وصناعة الأغذية، من موضوعات المنتدى الاقتصادي الروماني-البريطاني. “مارتشيل تشيولاكو”.
“أتمنى اليوم أن ننجح معاً، في إقناع المزيد من رؤساء الشركات البريطانية الكبيرة، بأن رومانيا بلد جيد جداً للاستثمارات. وبهذه الطريقة، لدينا علاقة مربحة للجانبين: بحيث تجدون فرصاً تنموية جديدة في رومانيا، ونحافظ نحن في الوقت نفسه، على القوة العاملة في البلاد ونعمل على تطوير الاقتصاد المحلي“.
وخلال لقائه مع ممثلي الجالية الرومانية في لندن، أوضح لهم “مارتشيل تشيولاكو”، ضرورة أن تقترح الدولة برامج متوسطة الأجل، من أجل أولئك الذين يرغبون في العودة إلى البلاد. وقال رئيس الوزراء “تشيولاكو”، بأنه وللمرة الأولى هذا العام، فاق عدد الرومانيين العائدين إلى الوطن، عدد الرومانيين المغادرين من الوطن.