زيارة رئيس الجمهورية الروماني لإسرائيل
اُستُقبِل رئيسُ الجمهورية الروماني، ترايان باسيسكو، اليومَ الاثنين، في إطار زيارته الرسمية إلى إسرائيل، استقبالا عسكريا رسميا مِنْ قبل نظيره الإسرائيلي، شيمون بيريز. كما التقى الرئيس باسيسكو برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبَرْمان. ووفقا لمُراسِلِ الإذاعة الرومانية العامة بالقدس، أشار الرئيسُ الروماني، في خطابه، إلى أنَ الأعوامَ الخمسةَ والستين للعلاقات الدبلوماسية المتواصلةِ بين رومانيا وإسرائيل إنما هي عنصرُ فَخر. وذكر أنه في عام 1967، عندما قَطَعَتْ جميعُ دُولِ مُعاهدةِ وارسو عَلاقاتِها مع إسرائيل، رومانيا لم تفعلْ ذلك، لاعتبارِ إسرائيلَ بلدا صديقا ومَصدرَ استقرارٍ في الشرق الأوسط. ومن جانبه، قال شيمون بيريز إنَ المفاوضاتِ الإسرائيليةَ الفلسطينية الجاريةَ حاليا حاسمةٌ، وإنَ فشلَ المباحثاتِ سيكون مأساةً بالنسبة للشرق الأوسط. كما أشار الرئيسُ بيريز إلى تطورِ رومانيا وصرَح بأن الرومانيين لهمُ الآنَ مُستقبلٌ أفضل. وهنأهم لتحسينِ الوضع الاقتصادي للبلاد وللمَكانة التي تحتلها رومانيا في إطار الاتحاد الأوروبي والحِلف الأطلسي. ويقول ترايان باسيسكو إنَ رومانيا مرتبطةٌ بإسرائيلَ مِنْ خلال العدد الكبير لليهود الذين يتكلمون اللغةَ الرومانية، وهم خمسُمائةِ ألفٍ تقريبا. لقد ساهم الكثيرُ منهم في بناءِ دولةِ إسرائيل وصاروا الآن شخصياتٍ عامةً بهذه البلاد. وفي إطار زيارتِه إلى إسرائيل، قام الرئيس باسيسكو بزيارةِ متحف ياد فاشيم لإحياءِ ذكرى شُهداءِ وأبطالِ المَحرقة، الذي قدمت له جالياتٌ يهوديةٌ مِنْ رومانيا أيضا مُساهماتٍ مالية. وفي صالةِ الذِكريات، وضع باسيسكو إكليلا مِنَ الزهور وأشعل شَمعةً تكريما لِذكرى ضحايا النازية السِتةِ ملايين. وفي مَتحف ياد فاشيم أيضا، جرى التوقيعُ على إعلانِ التعاون بين الإدارة الرئاسية في بوخارست وياد فاشيم، في مكافحةِ التمييز وعدمِ التسامح ومُعاداةِ السامِيَة. وبعد ذلك، استُقبِل رئيسُ الجمهورية الرومانيُ من قبل البَطريركِ الأرثوذكسي بالقدس، تيوفيلوس الثالث، الذي منح له وِسامَ القَبْرِ المُقَدَسِ مِنْ رُتبة قائدٍ عظيم، ومن ثم توجَه الاثنان معا إلى القَبر المُقدس بالقُدس القديمة. وهنا، استُقبِل الرئيسُ ترايان باسيسكو مِنْ مجموعاتٍ مِنَ السُياحِ الرومانيين الذين كانوا يقومون بزيارةِ الأماكنِ المُقدسة. وانتهى جدولُ اليوم لرئيس الجمهورية، ترايان باسيسكو، بزيارة إلى حائطِ المَبْكى، حيث ترك دعوة شخصية مكتوبةً.
Valentin Țigău, 22.01.2014, 10:02
اُستُقبِل رئيسُ الجمهورية الروماني، ترايان باسيسكو، اليومَ الاثنين، في إطار زيارته الرسمية إلى إسرائيل، استقبالا عسكريا رسميا مِنْ قبل نظيره الإسرائيلي، شيمون بيريز. كما التقى الرئيس باسيسكو برئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبَرْمان. ووفقا لمُراسِلِ الإذاعة الرومانية العامة بالقدس، أشار الرئيسُ الروماني، في خطابه، إلى أنَ الأعوامَ الخمسةَ والستين للعلاقات الدبلوماسية المتواصلةِ بين رومانيا وإسرائيل إنما هي عنصرُ فَخر. وذكر أنه في عام 1967، عندما قَطَعَتْ جميعُ دُولِ مُعاهدةِ وارسو عَلاقاتِها مع إسرائيل، رومانيا لم تفعلْ ذلك، لاعتبارِ إسرائيلَ بلدا صديقا ومَصدرَ استقرارٍ في الشرق الأوسط. ومن جانبه، قال شيمون بيريز إنَ المفاوضاتِ الإسرائيليةَ الفلسطينية الجاريةَ حاليا حاسمةٌ، وإنَ فشلَ المباحثاتِ سيكون مأساةً بالنسبة للشرق الأوسط. كما أشار الرئيسُ بيريز إلى تطورِ رومانيا وصرَح بأن الرومانيين لهمُ الآنَ مُستقبلٌ أفضل. وهنأهم لتحسينِ الوضع الاقتصادي للبلاد وللمَكانة التي تحتلها رومانيا في إطار الاتحاد الأوروبي والحِلف الأطلسي. ويقول ترايان باسيسكو إنَ رومانيا مرتبطةٌ بإسرائيلَ مِنْ خلال العدد الكبير لليهود الذين يتكلمون اللغةَ الرومانية، وهم خمسُمائةِ ألفٍ تقريبا. لقد ساهم الكثيرُ منهم في بناءِ دولةِ إسرائيل وصاروا الآن شخصياتٍ عامةً بهذه البلاد. وفي إطار زيارتِه إلى إسرائيل، قام الرئيس باسيسكو بزيارةِ متحف ياد فاشيم لإحياءِ ذكرى شُهداءِ وأبطالِ المَحرقة، الذي قدمت له جالياتٌ يهوديةٌ مِنْ رومانيا أيضا مُساهماتٍ مالية. وفي صالةِ الذِكريات، وضع باسيسكو إكليلا مِنَ الزهور وأشعل شَمعةً تكريما لِذكرى ضحايا النازية السِتةِ ملايين. وفي مَتحف ياد فاشيم أيضا، جرى التوقيعُ على إعلانِ التعاون بين الإدارة الرئاسية في بوخارست وياد فاشيم، في مكافحةِ التمييز وعدمِ التسامح ومُعاداةِ السامِيَة. وبعد ذلك، استُقبِل رئيسُ الجمهورية الرومانيُ من قبل البَطريركِ الأرثوذكسي بالقدس، تيوفيلوس الثالث، الذي منح له وِسامَ القَبْرِ المُقَدَسِ مِنْ رُتبة قائدٍ عظيم، ومن ثم توجَه الاثنان معا إلى القَبر المُقدس بالقُدس القديمة. وهنا، استُقبِل الرئيسُ ترايان باسيسكو مِنْ مجموعاتٍ مِنَ السُياحِ الرومانيين الذين كانوا يقومون بزيارةِ الأماكنِ المُقدسة. وانتهى جدولُ اليوم لرئيس الجمهورية، ترايان باسيسكو، بزيارة إلى حائطِ المَبْكى، حيث ترك دعوة شخصية مكتوبةً.