رومانيا – 10 سنوات في الإتحاد الأوروبي
أصبحت رومانيا على مدى السنويات الماضية قطبا للاستقرار في المنطقة ومحركا للنمو الاقتصادي وأثبتت انضمامها على الاتحاد الأوروبي بفضل الجهود التي بذلتها حكومة وشعباً على هذا المضمار. لذا مما لا شك فيه أن تحقيق المزيد من التكامل الأوروبي سيكون لمنفعة رومانيا ومواطنيها في المستقبل أيضا. وأود أن أقول للشباب الراغبين في تحقيق النجاح في بلدهم أنهم يجب أن يثقوا بالمشروع الأوروبي وأن يصبحوا جزءاً منه، لكي تكون السنوات العشر القادمة كما يريدون
Daniela Budu, 03.01.2017, 15:43
عشرة أعوام مرت على انضمام رومانيا إلى عضوية الاتحادالأوروبي. عشرة أعوام شهدت بذلالجهود وتقديم التضحيات مع تحقيق النمو والتقدم بحسب ممثلة رومانيا في لدى المفوضية الأوروبية/ كورينا كريتسو التي تشغل منصب المفوض الأوروبي للسياسات الإقليمية:
أصبحت رومانيا على مدى السنويات الماضية قطبا للاستقرار في المنطقة ومحركا للنمو الاقتصادي وأثبتت انضمامها على الاتحاد الأوروبي بفضل الجهود التي بذلتها حكومة وشعباً على هذا المضمار. لذا مما لا شك فيه أن تحقيق المزيد من التكامل الأوروبي سيكون لمنفعة رومانيا ومواطنيها في المستقبل أيضا. وأود أن أقول للشباب الراغبين في تحقيق النجاح في بلدهم أنهم يجب أن يثقوا بالمشروع الأوروبي وأن يصبحوا جزءاً منه، لكي تكون السنوات العشر القادمة كما يريدون
المفوضة الأوروبية للسياسات الأقليمية/ كورينا كريتسو
المفوض الأوروبي السابق للزارعة داتشان تشولوش يرىأن ثمارانضمام رومانيا إلى الاتحاد الأوروبي تظهر جليا للأعيان في الحياة اليومية فيما يعتقد المفوض الأوروبي الروماني الأسبق/ ليونارد أوربان أن الإنجازات التي حققتها رومانيا بعد الانضمام في بعض المجالات فاقت كل التوقعات:
إذا ما قمت بتقييم استعادي لإنجازات السنوات الماضية أدرك أن ما حققناه في بعض المجالات يفوق توقعاتنا الأولية ومعنى هذا أن الاتجاه الذي نسير فيه إيجابي سيسمح لنا بتعزيز الدولة باستمرار وضمان المزيد من الرفاهية و الآمان للمواطنين وجعلهم أكثر تفاؤلا وثقة بمستقبلهم.
المفوض الأوروبي الروماني الأسبق ليونارد أوربان
الأموال الأوروبية التي خصصت للمشاريع الإنمائية في رومانيا على مدى السنوات العشر الماضية لمساعدتها على تحقيق مزيد من التطور و تقليص الفوارق التي تفصلها عن الأعضاء القدامى في الاتحاد الاوروبي تعد واحدة منأبرز منافع عملية الانضمامإلا أن رومانيا أخفقت في استخدام المخصصات الأوروبية بالكامل لتحتل بذلكمرتبة متخلفة عن باقي بلدان الاتحاد الأوروبي من هذه الناحية. بموجب الإحصاءات الصادرة عن المكتب الأوروبي للإحصاء ازداد الناتج القومي لرومانيا من ثمانية وتسعين مليار يورو عام 2006 أي قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي إلى مائة وستين مليار يورو عام 2015 واستلمت رومانيا خلال السنوات العشر الماضية نيلها حوالي أربعين مليار يورو وساهمت في ميزانية الاتحادالأوروبي بحوالي أربعة عشر مليار يورو. كما ساهمت المخصصاتالأوروبية في خفض معدل البطالة بأكثر من ثلاثة بالمائة فيما خلق أكثر من أربعين ألف وظيفة جديدة. كما حصل الرومانيون على حرية التنقل بين بلدان الاتحادالأوروبي وهو ما أدى بمرور الزمن إلى هجرة الملايين منهم إلى غرب أوروبا بحثا عن العمل. ولكن من جهة أخرى يبقى القضاء الروماني خاضعا لآلية التعاون والمراقبة التابعة للمفوضية الأوروبية ولا تزال بوخارست خارج مجال شنغن ويبقى انضمامها إلى منطقة اليورو هدفا منشودا تسعى إلى تحقيقه.