رومانيا والشراكات الاستراتيجية
كان عام 2020 أيضًا، عام الذكرى المائة والأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الثنائية، ولحظة تفكير ونظر نحو المستقبل، مع الثقة الممنوحة من حقيقة أن العلاقات بين بلدينا قد أصبحت أقوى من أي وقت مضى – ذكر الرئيس/ كلاوس يوهانيس، خلال مراسم منح وسام نجمة رومانيا الوطني برتبة الصليب الأكبر للسفير الأميريكي/ أدريان زوكرمان، الذي وصل إلى نهاية فترة ولايته بالتزامن مع تغير زعيم البيت الأبيض.
Corina Cristea, 19.01.2021, 19:46
الشراكة الاستراتيجية بين رومانيا والولايات المتحدةن التي أطلقت في يوليو/ تموز 1997، بمناسبة زيارة زعيم البيت الأبيض، آنذاك، بيل كلينتون إلى بوخارست، تمثل علامة بارزة في السياسة الخارجية لبوخارست – تشدد وزارة الخارجية الرومانية – وأداة دعم فعالة للجهود المحلية في مجال الإصلاح السياسي والاقتصادي والعسكري والإداري. وفي سياق مكافحة جائحة الفيروس التاجي المستجد (كوفيد -19)، شهد عام 2020 سبلاً جديدة لتعزيز هذه الشراكة، عبر الدعم المتبادل الذي قدمه البلدان لبعضهما البعض، سواء كان الهدف منه تسهيل النقل الجوي للمواد الطبية في رومانيا، أو إعادة المواطنين، أو تبادل الخبرات، أو المساعدة عبر إرسال فريق طبي من بوخارست إلى ولاية ألاباما.
كان عام 2020 أيضًا، عام الذكرى المائة والأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الثنائية، ولحظة تفكير ونظر نحو المستقبل، مع الثقة الممنوحة من حقيقة أن العلاقات بين بلدينا قد أصبحت أقوى من أي وقت مضى – ذكر الرئيس/ كلاوس يوهانيس، خلال مراسم منح وسام نجمة رومانيا الوطني برتبة الصليب الأكبر للسفير الأميريكي/ أدريان زوكرمان، الذي وصل إلى نهاية فترة ولايته بالتزامن مع تغير زعيم البيت الأبيض.
إن عام 2021 هو عام الاحتفال بعقد من الزمن على إبرام الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية للقرن الحادي والعشرين بين واشنطن وبوخارست، والاتفاقية الخاصة بوضع النظام الدفاعي الأمريكي المضاد للصواريخ في رومانيا – أضاف رئيس الدولة، معبراً عن قناعته أن مع الإدارة الأميريكية الجديدة، سيستمر تطوير الشراكة الاستراتيجية وعلاقة الثقة المتينة المبنية على القيم والمصالح المشتركة. كما تطرق الرئيس إلى التقدم المحرز خلال العام الماضي، والمشاريع الثنائية الهامة في مجالات: الأمن والدفاع والاقتصادي والطاقة.
رومانيا بلد مذهل، بلد يحظى بمستقبل مشرق وإمكانيات غير محدودة – أكد السفير/ أدريان زوكرمان، مذكراً بحقيقة أنه وُلد في رومانيا.
جسر آخر لرومانيا في الاتجاه الخارجي، هذه المرة مع فرنسا، عُزز عبر المناقشات بين رئيس الوزراء/ فلورين كيتسو، ونظيره الفرنسي/ جان كاستكس. لقد سُررت بملاحظة استمرارية العلاقات الثنائية بين فرنسا ورومانيا، وهي علاقات لها تاريخ طويل وناجح في عدة مجالات. وبعيداً عن المناقشات المتعلقة بتطور الجائحة وعملية التطعيم في كلي البلدين، أعدنا التأكيد على مدى أهمية الشركات الفرنسية في عملية التعافي وإعادة إطلاق اقتصاد رومانيا
– كتب رئيس الوزراء الروماني/ فلورين كيتسو على صفحته على موقع فيس- بوك Facebook للتواصل الاجتماعي، عقب محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي. وبدوره، عبر المسؤول في باريس، عن دعم فرنسا الكامل لرومانيا في جميع المشاريع المشتركة.