رومانيا – صربيا، من التكامل الأوروبي إلى الأقليات القومية
أعلم أن في السنوات الأخيرة، سُجلت بعض التطورات، ولكن يجب مواصلتها لتلبية توقعاتكم. لقد أبرزت ذلك بوضوح في الحوار مع الذين تحدث معهم اليوم، معبراً عن ثقتي بأن السلطات الصربية ستتخذ التدابير اللازمة في هذا الصدد، التدابير المترتبة، بشكل آخر، على الالتزامات التي تعهدت بها تلك السلطات – ـ أكد كلاوس يوهانس – وفقاً لبيان صادر عن الإدارة الرئاسية. وأضاف أيضاً، أن الدولة الرومانية تضع في منظورها، وعبر جهودها ومساعيها حقيقة أن جميع المواطنين الصربيين الذين يعكسون الروحانية الرومانية، ويتمسكون بالروابط الثقافية والدينية واللغوية مع رومانيا، بغض النظر عن المنطقة، في صربيا، التي يعيشون فيها، أو الاسم الذي يعرفون به، سواءً أكان رومانيون أو أفلاق أو فلاش أو ولاش، ينتمون إلى الأقلية الرومانية.
Ştefan Stoica, 18.07.2015, 19:00
الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس، يوم الخميس، صربيا، الدولة الجارة، التي أكد أنها تمثل شريكاً رئيسياً في المنطقة. المحادثات مع نظيره الصربي/ توميسلاف نيكوليتش، ورئيس الوزراء/ ألكساندر فوجيتيش، ورئيسة البرلمان/ مايا غوجــكوفتيش، استهدفت الاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي، وآفاق التكامل الأوروبي لصربيا، بالإضافة إلى وضع الأقلية الرومانية. رومانيا وصربيا تقترحان تحقيق سلسلة من المشاريع المشتركة – أعلن الرئيس/كلاوس يوهانيس، أما القطاعات المستهدفة، فهي: البنية التحتية، والتعاون عبر الحدود وربط شبكات الطاقة. وأضاف رئيس الدولة أيضاً، أن رومانيا تدعم الطموحات والتطلعات الأوروبية لصربيا، وتأمل أن تبدأ مفاوضات الانضمام في هذا العام. وعلاوة على ذلك، بوخارست على استعداد لمنح بلغراد مساعدتها في مشروع تكاملها. من ناحية أخرى، أكد كلاوس يوهانيس، أن الأقلية الرومانية في صربيا، يجب أن تتمنع، بأكملها، بجميع الحقوق المنصوص عليها في المواثيق الدولية، سواء أكنا نتحدث عن التمثيل، أو دخول نظام التعليم، والحظو بخدمة دينية أو وسائل إعلام وصحافة باللغة الأم.
أعلم أن في السنوات الأخيرة، سُجلت بعض التطورات، ولكن يجب مواصلتها لتلبية توقعاتكم. لقد أبرزت ذلك بوضوح في الحوار مع الذين تحدث معهم اليوم، معبراً عن ثقتي بأن السلطات الصربية ستتخذ التدابير اللازمة في هذا الصدد، التدابير المترتبة، بشكل آخر، على الالتزامات التي تعهدت بها تلك السلطات – ـ أكد كلاوس يوهانس – وفقاً لبيان صادر عن الإدارة الرئاسية. وأضاف أيضاً، أن الدولة الرومانية تضع في منظورها، وعبر جهودها ومساعيها حقيقة أن جميع المواطنين الصربيين الذين يعكسون الروحانية الرومانية، ويتمسكون بالروابط الثقافية والدينية واللغوية مع رومانيا، بغض النظر عن المنطقة، في صربيا، التي يعيشون فيها، أو الاسم الذي يعرفون به، سواءً أكان رومانيون أو أفلاق أو فلاش أو ولاش، ينتمون إلى الأقلية الرومانية.
الرئيس دعا إلى إيجاد حلول بناءة لتسهيل حظو التلاميذ الرومانيين في شمال شرق صربيا، بدروس و دورات لغة رومانية. قوتكم وقدرتكم على الحفاظ على الهوية، نابعتان من التضامن والتفاهم. لذلك، فإن رسالتي لجميع الرومانيين في صربيا: كانوا مُتحدين. إنها الطريقة التي يمكن للرومانيين، الموالين والمخلصين للدولة التي يعيشون فيها، أن يجعلوا يعبروا عن أنفسهم بصوت موحد وقوي، نقل الزعيم في بوخارست لمواطنيه، في صربيا.
وفي السياق الإقليمي الحالي – أكد الرئيس – التضامن أصبح قيمة ثمينة للغاية. أعتقد أن الحاجة تستدعي مزيداً من التضامن على مستوى الاتحاد الأوروبي من أجل الحظو بمنطقة آمنة ومزدهرة. رومانيا تعبر عن هذا التضامن، بما في ذلك، عبر دعم المسار الأوروبي لصربيا، المشروع الذي ينطوي على الترويج لحقوق الإنسان وحماية الأقليات.