رومانيا – خمسة عشر عاماً في الاتحاد الأوروبي
الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أرسانا في الفضاء الأوروبي للديمقراطية والقيم، وهو الوضع الأمثل الذي أصبح حقيقة واقعية بفضل التضحية العظيمة لأولئك الذين ناضلوا في ديسمبر/ كانون الأول 1989 من أجل الحرية. المسار الأوروبي يبقى بشكل شرعي هو الخيار الوحيد للازدهار والاستقرار والتنمية، على المدى الطويل – قال الرئيس/ كلاوس يوهانيس في رسالة نقلها بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن الفوائد التي تعود على المواطنين والمجتمع ملموسة، وتعني تحسين نوعية الحياة اليومية، سواء أكنا نتحدث عن السوق الداخلية، حماية البيئة، الرقمنة، حرية الحركة، وفرص الدراسة أو العمل، أو العيش في أي مكان في الاتحاد الأوروبي، أو تطوير وتحديث مجالات متعددة، مثل: البنية التحتية، والمناطق الريفية، والطاقة، والطب والتربية. رئيس الدولة أوضح أيضًا أن رومانيا تساهم اليوم بشكل مباشر كدولة عضو في تعزيز وتقوية الاتحاد الأوروبي.
Eugen Coroianu, 03.01.2022, 18:45
في 1 يناير/ كانون الثاني 2007، بعد مفاوضات مكثفة، أصبحت رومانيا عضوا كامل العضوية في الاتحاد الأوروبي. الانتماء إلى المجال الأوروبي عني اختفاء الحدود بالنسبة للرومانيين، وإمكانية السفر بحرية، وكذلك الدراسة والعمل في دول أوروبية أخرى. حرية الحركة، بما في ذلك البضائع، وفرت سوقًا ضخمة للشركات والمنتجات الرومانية، حيث أن قرابة 80٪ من صادرات رومانيا تذهب الآن إلى الاتحاد الأوروبي. الصناديق الأوروبية بمختلف أنواعها، واللوائح المشتركة في الكتلة الأوروبية كانت دوافع أدت إلى ظهور سريع لتغيرات ملحوظة في رومانيا، في ظروف كون البلد مستفيداً صافياً من الميزانية الأوروبية: بمعنى أنها تتلقى أموالًا أكثر مما تحول إلى السلة المشتركة. رومانيا نجحت في زيادة نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي من 39٪ من متوسط الاتحاد الأوروبي، قبل الانضمام، إلى 59٪ بعد تسع سنوات فقط، ووفقًا للتنبؤات يمكن أن يصل في عام 2022 إلى أكثر من 66٪.
الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي أرسانا في الفضاء الأوروبي للديمقراطية والقيم، وهو الوضع الأمثل الذي أصبح حقيقة واقعية بفضل التضحية العظيمة لأولئك الذين ناضلوا في ديسمبر/ كانون الأول 1989 من أجل الحرية. المسار الأوروبي يبقى بشكل شرعي هو الخيار الوحيد للازدهار والاستقرار والتنمية، على المدى الطويل – قال الرئيس/ كلاوس يوهانيس في رسالة نقلها بهذه المناسبة. كما أشار إلى أن الفوائد التي تعود على المواطنين والمجتمع ملموسة، وتعني تحسين نوعية الحياة اليومية، سواء أكنا نتحدث عن السوق الداخلية، حماية البيئة، الرقمنة، حرية الحركة، وفرص الدراسة أو العمل، أو العيش في أي مكان في الاتحاد الأوروبي، أو تطوير وتحديث مجالات متعددة، مثل: البنية التحتية، والمناطق الريفية، والطاقة، والطب والتربية. رئيس الدولة أوضح أيضًا أن رومانيا تساهم اليوم بشكل مباشر كدولة عضو في تعزيز وتقوية الاتحاد الأوروبي.
أما رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا فقد أكد، بدوره، أن الانضمام إلى الاتحاد تحقق عبر الجهد المشترك للطبقة السياسية والدبلوماسيين الرومانيين، في ظل الضمانات الأمنية التي قدمتها عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، عبر الثقة المُكتسبة في مسارح العمليات، من قبل العسكريين الرومانيين، الذين أثبتوا أنهم شركاء مخلصون ومدربون ومستعدون جيدًا للحلفاء الغربيين. كما شدد رئيس الوزراء على الإزدهار الذي جُلب على مدى خمسة عشر عامًا من العضوية في الاتحاد: فقد تضاعف الناتج المحلي الإجمالي لرومانيا ثلاث مرات، كما تضاعف نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أربع مرات تقريبًا. نشاط رومانيا على المستوى الأوروبي سيواصل الاسترشاد بالاحترام والالتزام الكامل بسيادة القانون، ومعاهدات الاتحاد الأوروبي، والمبادئ والقيم المنصوص عليها في المعاهدات، باعتبارها ركائز أساسية للاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى القانون الأوروبي، بشكل عام – يؤكد رئيس الحكومة في بوخارست.