رومانيا تواصل دعمها لجمهورية مولدوفا
رومانيا محبوبة في جمهورية مولدوفا، بفضل المساعدات المقدمة في الأوقات الصعبة، وبفضل دعمها القوي لعملية انضمام كيشيناو إلى الاتحاد الأوروبي – أعلنت مؤخرًا الرئيسة الموالية للغرب/ مايا ساندو، عشية اليوم الوطني لرومانيا، في 1 ديسمبر/ كانون الأول، حيث وصفت رومانيا بأنها: الكتف الذي يمكننا الاعتماد عليه عندما تكون الأمر صعة علينا: رياض أطفال، حافلات مدرسية صغيرة، منح دراسية للطلاب، وقود، لقاحات، مساعدات إنسانية، دعم لتحديث القرى، تسهيل التواصل مع الأحباء، بفضل إلغاء رسوم التجوال، وأخيراً وليس آخراً، من أجل الدعم المقدم لثقافة جمهورية مولدوفا، وبناء جسور تربطنا بيننا. وهي أيضًا محبوبة لأنها جلبت لنا الإضاءة، خلال الفترة التي جلبت فيها الصواريخ الروسية الظلام إلى المنطقة، وكذلك أيضًا بفضل الغة الرومانية، التي كنت أؤمن بها في منزل الوالدين– أضافت رئيسة الدولة، التي تعد بدورها مواطنة رومانية.
Bogdan Matei, 20.12.2022, 19:13
رومانيا ستواصل دعم جمهورية مولدوفا المجاورة، لتتجاوز بنجاح الأزمات التي تواجهها – منح رئيس الدبلوماسية في بوخارست/ بوغدان أوريسكو، يوم الإثنين، ضمانات جديدة في كيشيناو، التي زارها بدعوة من نظيره/ نيكو بوبيسكو. ووفقاً لإذاعة كيشيناو، شدد الطرفان على أهمية تطوير الربط البيني لشبكات الكهرباء بين الدولتين، وتسهيل حركة المرور عبر الحدود، بما في ذلك، عبر بناء جسور على نهر بروت الحدودي. كما نوقش أيضاً تنفيذ الاتفاق الخاص بالمساعدة المالية غير القابلة للاسترداد، التي تبلغ قيمتها مائة مليون يورو، المقدمة إلى جمهورية مولدوفا من رومانيا، حيث منحت تراخيص مشاريع تزيد قيمتها عن خمسة وعشرين مليون يورو. ومن الموضوعات الأخرى التي نوقش مدى تفعيل منصة الدعم لجمهورية مولدوفا، التي بادر بها وزير الخارجية الروماني/ بوغدان أوريسكو مع نظيريه الألماني والفرنسي. كما برز على جدول الأعمال، المسار الأوروبي لجمهورية مولدوفا، ودعم رومانيا الملموس لها من أجل تحقيق هذا الهدف، بما في ذلك عبر فتح مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. من ناحية أخرى، أعلن الوزير/ بوغدان أوريسكو أن ليس لديه معلومات تفيد بوجود خطر غزو روسي محتمل لجمهورية مولدوفا، عبر شمال أوكرانيا، خلال الأشهر المقبلة، مثلما يُشاع في كيشيناو. وأضاف أيضًا، أن رومانيا ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية، إذا لزم الأمر، لكنه لا يعتقد في هذه اللحظة، أن الدولة المجاورة في خطر، بالنظر إلى خمود الحرب التي أشعلتها روسيا في أوكرانيا.
رومانيا محبوبة في جمهورية مولدوفا، بفضل المساعدات المقدمة في الأوقات الصعبة، وبفضل دعمها القوي لعملية انضمام كيشيناو إلى الاتحاد الأوروبي – أعلنت مؤخرًا الرئيسة الموالية للغرب/ مايا ساندو، عشية اليوم الوطني لرومانيا، في 1 ديسمبر/ كانون الأول، حيث وصفت رومانيا بأنها: الكتف الذي يمكننا الاعتماد عليه عندما تكون الأمر صعة علينا: رياض أطفال، حافلات مدرسية صغيرة، منح دراسية للطلاب، وقود، لقاحات، مساعدات إنسانية، دعم لتحديث القرى، تسهيل التواصل مع الأحباء، بفضل إلغاء رسوم التجوال، وأخيراً وليس آخراً، من أجل الدعم المقدم لثقافة جمهورية مولدوفا، وبناء جسور تربطنا بيننا. وهي أيضًا محبوبة لأنها جلبت لنا الإضاءة، خلال الفترة التي جلبت فيها الصواريخ الروسية الظلام إلى المنطقة، وكذلك أيضًا بفضل الغة الرومانية، التي كنت أؤمن بها في منزل الوالدين– أضافت رئيسة الدولة، التي تعد بدورها مواطنة رومانية.
مؤسسة على جزء من الأراضي الرومانية الشرقية التي ضمها الاتحاد السوفيتي السابق، بقيادة ستالين، في عام 1940، بعد إنذار أخير، أعلنت جمهورية مولدوفا استقلالها عن موسكو في 27 أغسطس/ آب 1991، عقب فشل الانقلاب البلشفي الجديد، ضد زعيم الاتحاد السوفيتي الأخير، المصلح/ ميخائيل غورباتشوف. وفي نفس اليوم، أصبحت رومانيا أول دولة في العالم تعترف بجارتها الجديدة.