رئيس منتخب جديد للمفوضية الأوروبية
خُطَطُهُ طموحةٌ جداً، بقدر المنصب الذي سيتولاه إبتداءً من 1 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، و الدليل على ذلك، خطابه الذي ألقاء يوم أمس الثلاثاء، في البرلمان الاوروبي. حيث وعد ببرنامج استثماري بقيمة ثلاثمائة مليار يورو، لتشجيع النمو الاقتصادي ومكافحة البطالة، التي تواصل على نحو متزايد استهداف مزيد من الضحايا بين صفوف الشباب. و في قطاع الاقتصاد أيضاً، يقترح يونكر، من بين أمور أخرى: إحياءَ الصناعة الأوروبية، التي أصبحت أبعد ما تكون من الإنتعاش بعد الإنتكاس الذي فرضته الأزمة، وخلقَ بنية تحتية صلبة للطاقة في المجال الأوروبي. وفيما يخص اتفاقية التبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة، أعلن الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية، أنها مفتوحة، لكنه أكد أن توقيعها لن يتم بأي ثمن. “ليس بإمكاننا أن التخلي عن المعايير في مجال الصحة. والمعايير الإجتماعية، أو المتطلبات في مجال حماية المعلومات و البيانات الشخصية” — صرح يونكر، الذي وعد، بالإضافة إلى ذلك، بأن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميريكية ستكون شفافة.
Florentin Căpitănescu, 20.07.2014, 19:31
خُطَطُهُ طموحةٌ جداً، بقدر المنصب الذي سيتولاه إبتداءً من 1 نوفمبر/تشرين الثاني القادم، و الدليل على ذلك، خطابه الذي ألقاء يوم أمس الثلاثاء، في البرلمان الاوروبي. حيث وعد ببرنامج استثماري بقيمة ثلاثمائة مليار يورو، لتشجيع النمو الاقتصادي ومكافحة البطالة، التي تواصل على نحو متزايد استهداف مزيد من الضحايا بين صفوف الشباب. و في قطاع الاقتصاد أيضاً، يقترح يونكر، من بين أمور أخرى: إحياءَ الصناعة الأوروبية، التي أصبحت أبعد ما تكون من الإنتعاش بعد الإنتكاس الذي فرضته الأزمة، وخلقَ بنية تحتية صلبة للطاقة في المجال الأوروبي. وفيما يخص اتفاقية التبادل التجاري الحر مع الولايات المتحدة، أعلن الرئيس القادم للمفوضية الأوروبية، أنها مفتوحة، لكنه أكد أن توقيعها لن يتم بأي ثمن. “ليس بإمكاننا أن التخلي عن المعايير في مجال الصحة. والمعايير الإجتماعية، أو المتطلبات في مجال حماية المعلومات و البيانات الشخصية” — صرح يونكر، الذي وعد، بالإضافة إلى ذلك، بأن المفاوضات مع الولايات المتحدة الأميريكية ستكون شفافة.
حاسمٌ بالمثل، كان أيضاً في قضية سياسة التوسيع: الإتحاد الأوروبي، لن يتوسع في السنوات الخمس القادمة، الفترة التي سيخصصها للاتقاط أنفاسه والإستراحة، و سيستغلها لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء الثماني و العشرين الحالية. و مع ذلك، أشار إلى التطورات الواقعية التي حققتها بعض الدول التي تطمح للإنضمام إلى البناء الأوروبي، مثل جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية)، وجيورجيا، وأكرانيا، التي وقعت كلها، مؤخراً، على اتفاقيات شراكة مع الاتحاد الأوروبي.
السياسة الأوروبية بخصوص الهجرة، و الوحدة الإقتصادية و النقدية، تمثل بدورها، قضايا أساسية، للبرنامج المقترح من قبل يونكر، الذي يحمل شعاراً موحياً “بداية جديدة لأوروبا”.