رئيس الوزراء يواجهة مذكرة لحجب الثقة عن حكومته
مِنَ الصعب جدا أن يُمَثِلَ رئيسُ وزراءَ كهذا بلدا مثل رومانيا. مِنَ الصعب جدا أنْ يَنْجَحَ رئيسُ وزراءَ مِثْلَهُ في عَملِ شيءٍ مِنْ أجل بِلادِنا. إذا بَقِيَ رئيسُ الوزراء هذا مُسَيْطِرًا على رومانيا، فيُمكِنُ اعتبارُ رومانيا بَلَدًا يَحْمِي الفساد.
Bogdan Matei, 23.09.2015, 15:52
مِنَ الصعب جدا أن يُمَثِلَ رئيسُ وزراءَ كهذا بلدا مثل رومانيا. مِنَ الصعب جدا أنْ يَنْجَحَ رئيسُ وزراءَ مِثْلَهُ في عَملِ شيءٍ مِنْ أجل بِلادِنا. إذا بَقِيَ رئيسُ الوزراء هذا مُسَيْطِرًا على رومانيا، فيُمكِنُ اعتبارُ رومانيا بَلَدًا يَحْمِي الفساد.
رغم نجاحِ الحكومات التي تَرَأَسَها بونتا في السنوات الثلاثِ والنصف الأخيرة في النجاةِ مِنْ مُذَكِراتٍ أُخرى لحجب الثقة عنها، يَعْتَقِدُ اللبراليون أنَ مُذكرةَ حَجْبِ الثقة هذه تُشَكِلُ الأولى التي لديْها فرصٌ حقيقية للنجاح، لذا سيَتَفاوَضُونَ، في الفترة المُقبِلة، مع جميع الأحزابِ البرلمانية لِضَمانِ الأصوات اللازمةِ لإسقاط الحكومة، أي نصف زائد واحد مِنْ مجموع البرلمانيين وبالتحديد مِائَتَيْنِ وستةٍ وسبعين. ولكن حتى ولَوْ صَوَتَ النُوابُ والسيناتورات مِنَ الاتحاد الديموقراطي للمجريين في رومانيا مِنَ المُعارَضة لِصَالِح الوثيقة، لا شيءَ يدعو المُبادرين للاعتمادِ على دعمِ بعضِ أعضاء الائتلاف الحكومي للحزب الاشتراكي الديموقراطي والاتحاد الوطني مِنْ أجل تقدم رومانيا وتَحالُفِ اللبراليين والديموقراطيين. وذلك لأنَ كلَ شَيْءٍ بشأن الائتلاف سارَ بِسَلاسَةٍ حَتَى الآن، حيث جَدَدَ زُعماؤُهُ، يومَ الاثنين، واحدا واحدا، التزاماتِهِمْ وَوَلاءَهُمْ لِرَئيس الوزراء. وردا على ذلك، أعلن بُونْتا :
الحُكُومةُ يَجِبُ أَنْ تَسْتَمِرَ، لأنها حُكومةٌ جَيِِدَة. حتى أعضاءُ الحزب الوطني اللبرالي لا يَقُولُونَ بأنَ الحكومةَ لَيْسَتْ جيدة، إنهم على خِلافٍ مَعِي ولكنَ الجميعَ مُتفِقٌ على أننا نقوم -مِنَ الناحية الاقتصادية والاجتماعية- بِوَاجِبِنَا ونَمْضِي قُدُما.
لم يَبْقَ الآن إلا أسبُوعا واحدا قبل طَرْحِ المُذَكِرَةِ للنقاش والتصويتِ عليها. ويقول المُعَلِقُون إن انقلابا مُفاجِئًا فقط قد يُحْدِثُ صَدْعًا في الأغلبية المُؤَيِدَةِ لِرَئيسِ الوزراء. وأشار نفسُ المُعَلِقينَ إلى أنَ الساحةَ السياسية في بُوخارست تُحِبُ الانقلاباتِ المُفاجِئَة.