دوافع للقلق
مقارنة بالدول الأخرى في أوروبا، البريطانيون فقط، هم أكثر قلقًا من الرومانيين بسبب ارتفاع الأسعار، أما التضخم فهو أهم دافع لقلق ثلثيهم. أقل قلقًا بشأن هذا الجانب، لكنهم أكثر من نصفهم، هم: الإيطاليون والإسبانيون والفرنسيون والألمانيون – كما لاحظ واضعوا الدراسة. كما تجب الإشارة أيضًا إلى أن، بعد التضخم، يخشى الرومانيون أكثر من الهجمات في أوكرانيا، وخاصة أضحاب الدخل المرتفع، والذين تزيد أعمارهم عن ستين عامًا. كبار السن وأصحاب الدخل المنخفض، قلقون جداً أيضاً بشأن إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية. في البحث شارك حوالي ألف شخص من الذين تزيد أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً من جميع الفئات الاجتماعية.
Daniela Budu, 13.12.2022, 19:43
مستوى التضخم، والغزو الروسي لأوكرانيا، وتكلفة الخدمات الطبية هي الدوافع الرئيسية لقلق للرومانيين خلال هذه الفترة – وفقًا لدراسة أجرتها شركة استشارات إدارية الشهر الماضي. البحث استهدف ثلاث مسائل: كيف يشعر المستهلكون؟ وما يلاحظون؟ وكيف يتفاعلون؟ أغلب الرومانيين، أي حوالي 80٪ منهم، غيّروا، خلال الأسابيع الأخيرة، سلوكهم في التسوق، سواءً كان يدور الحديث عن المواد الغذائية، أو غيرها من المنتجات الأساسية. الدراسة تظهر أن الناس اختاروا العلامات التجارية الأرخص ثمناً، أو تلك المصنعة للمتاجر، خاصةً عندما يشترون منتجات منزلية، أو وجبات خفيفة، أو حلويات، أو أطعمة مجمدة، أو منتجات ألبان. في الشهر الماضي، غير ثلاثة من أصل عشرة رومانيين المتجر الذي يشترون منه الأشياء الضرورية، واختاروا متجراً بأسعار أدنى. حوالي ربع الرومانيين قالو إنهم اتخذوا هذا القرار للحصول على نسبة أفضل بين السعر والجودة، أو منتجات بنوعية أفضل. بالإضافة إلى ذلك، يتوقع معظم الرومانيين ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية خلال العام المقبل. وبالتالي، يشتري المستهلكون حالياً، أقل من المتاجر القريبة والمتخصصة، ويفضلون المتاجر الكبرى، مثل: السوبر ماركت، والهايبر ماركت، والمحلات التي تمنح خصومات كبيرة، نتيجة الميل للتخلي عن الراحة لصالح السعر. المتاجر التي تقدم خصومات لديها زبائن وعملاء أكثر ولاءً، لكنها ليست منتشرة جغرافيًا بدرجة كافية. لذلك، فإن ربع المستهلكين لم يشتروا أبداً من متجر خصومات. ووفقًا للدراسة، يبدو أن أكثر المتاجر تضررًا من سلوكيات الشراء الجديدة للرومانيين هي متاجر المواد الغذائية المتخصصة، حيث اشترى 41٪ من الزبائن أو العملاء كميات أقل، في الأسابيع الأخيرة. كما تظهر نتائج البحث أن تأثيرات التضخم تولد مصدر القلق الأكبر، خاصة بين ذوي الدخل المرتفع والذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية وخمسين، وستة وسبعين عامًا. وفي نفس الوقت، يهتم الأشخاص الذين ولدوا خلال الفترة بيم: 1981- 1996 بشكل أساسي بالأمن الوظيفي، أما الشباب الأقل سناً، فهو قلقون بشأن تغير المناخ.
مقارنة بالدول الأخرى في أوروبا، البريطانيون فقط، هم أكثر قلقًا من الرومانيين بسبب ارتفاع الأسعار، أما التضخم فهو أهم دافع لقلق ثلثيهم. أقل قلقًا بشأن هذا الجانب، لكنهم أكثر من نصفهم، هم: الإيطاليون والإسبانيون والفرنسيون والألمانيون – كما لاحظ واضعوا الدراسة. كما تجب الإشارة أيضًا إلى أن، بعد التضخم، يخشى الرومانيون أكثر من الهجمات في أوكرانيا، وخاصة أضحاب الدخل المرتفع، والذين تزيد أعمارهم عن ستين عامًا. كبار السن وأصحاب الدخل المنخفض، قلقون جداً أيضاً بشأن إمكانية الوصول إلى الخدمات الطبية. في البحث شارك حوالي ألف شخص من الذين تزيد أعمارهم عن ثمانية عشر عاماً من جميع الفئات الاجتماعية.