دعم دولي لأوكرانيا
وفي مداخلته، شدد الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس على الأهمية المحورية للحفاظ على التنسيق الوثيق والوحدة بين الحلفاء وعبر المحيط الأطلسي، وكذلك مع الشركاء الذين يقاسمونهم نفس الرؤية. الزعيم في بوخارست، أدان بشدة الجرائم التي ترتكبها القوات الروسية بحق المدنيين، ومواصلة قصف الجيش الروسي لأهداف مدنية. من ناحية أخرى، أشار كلاوس يوهانيس إلى الخطوات التي اتخذتها رومانيا لدعم أوكرانيا من الناحية السياسية واللوجستية والإنسانية، التي تضاف إليها تلك المتعلقة بتسهيل تدفق مئات الآلاف من المواطنين الأوكرانيين عبر الحدود، واستضافة اللاجئين على أراضي البلاد. رئيس رومانيا أوضح كذلك التأثير الكبير للأزمة الحالية على الوضع الأمني في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وخاصة في منطقة حوض البحر الأسود. وأعاد التأكيد على أهمية التنفيذ السريع لقرارات القمة الطارئة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي عقدت في شهر مارس/ آذار الماضي، بخصوص الإسراع في تأسيس المجموعة القتالية في رومانيا، كخطوة أولى نحو تحقيق التوازن، وتعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على المدى الطويل، في الجناح الشرقي.
Ştefan Stoica, 20.04.2022, 20:11
ستواصل الدول والمؤسسات الغربية تعزيز دعمها، بكل الطرق الممكنة، لأوكرانيا، الدولة المعتدى عليها، بما في ذلك عبر فرض عقوبات جديدة على روسيا، الدولة المعتدية، وتعزيز العزلة الدولية لموسكو. هذه هي نتائج الجولة الأخيرة من المشاورات التي بدأها الرئيس الأمريكي/ جو بايدن، والتي شارك فيها قادة من حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والاتحاد الأوروبي، ومجموعة السبع العظمى. كما شارك فيها أيضاً رئيس رومانيا/ كلاوس يوهانيس. ووفقاً للإدارة الرئاسية، حلل القادة الوضع الأمني وآفاق تطوره، وكذلك الوضع الإنساني الخطير الناتج عن الانسحاب القسري للجيش الروسي من المناطق المحتلة سابقاً. حيث أدان الزعماء الجرائم المرتكبة ضد المدنيين، والدمار الهائل للمناطق المأهولة بالسكان، وللبنية التحتية المدنية، وأعادوا تأكيد دعمهم القوي لعمل المحكمة الجنائية الدولية في التحقيق مع المسؤولين عن هذه الجرائم وملاحقتهم وإدانتهم.
وفي مداخلته، شدد الرئيس الروماني/ كلاوس يوهانيس على الأهمية المحورية للحفاظ على التنسيق الوثيق والوحدة بين الحلفاء وعبر المحيط الأطلسي، وكذلك مع الشركاء الذين يقاسمونهم نفس الرؤية. الزعيم في بوخارست، أدان بشدة الجرائم التي ترتكبها القوات الروسية بحق المدنيين، ومواصلة قصف الجيش الروسي لأهداف مدنية. من ناحية أخرى، أشار كلاوس يوهانيس إلى الخطوات التي اتخذتها رومانيا لدعم أوكرانيا من الناحية السياسية واللوجستية والإنسانية، التي تضاف إليها تلك المتعلقة بتسهيل تدفق مئات الآلاف من المواطنين الأوكرانيين عبر الحدود، واستضافة اللاجئين على أراضي البلاد. رئيس رومانيا أوضح كذلك التأثير الكبير للأزمة الحالية على الوضع الأمني في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وخاصة في منطقة حوض البحر الأسود. وأعاد التأكيد على أهمية التنفيذ السريع لقرارات القمة الطارئة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، التي عقدت في شهر مارس/ آذار الماضي، بخصوص الإسراع في تأسيس المجموعة القتالية في رومانيا، كخطوة أولى نحو تحقيق التوازن، وتعزيز الوجود العسكري لحلف شمال الأطلسي (الناتو) على المدى الطويل، في الجناح الشرقي.
ووفقاً للرئيس الروماني، فإن الوضع الأمني الحالي الخطير يُظهر، مرة أخرى، الحاجة إلى تعزيز موقف الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في المنطقة. كما أشار رئيس الدولة إلى القرارات بشأن التحول والتكيف طويل الأمد للتحالف التي يجب اتخاذها في قمة الحلف القادمة في مدريد، التي ستعقد في شهر يونيو/ حزيران. رئيس رومانيا شدد على الحاجة إلى دعم جهود جمهورية مولدوفا (السوفيتية السابقة، ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية) جارة كل من رومانيا وأوكرانيا، على المستويين السياسي والاقتصادي، لإدارة اللاجئين الأوكرانيين، وكذلك في حال حدوث أزمة محتملة جديدة في قطاع الطاقة. الزعيم الروماني دعا إلى اتخاذ إجراءات حازمة ومنسقة لإلغاء الاعتماد على موارد الطاقة الروسية، وأكد أن العقوبات أثبتت أنها أداة فعالة.