دعم أوروبي جديد لجمهورية مولدوفا
الاتفاقية ستدعم اندماج جمهورية مولدوفا في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، وستعزز النمو الاقتصادي، وستخلق فرص عمل، وسترفع القدرة التنافسية. جمهورية مولدوفا تأثرت بشدة من جراء الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا، ولا يزال الاتحاد الأوروبي متضامنًا معها، وملتزمًا بتعزيز تكيفها. الاتفاقية الموقعة يوم الثلاثاء تجعل جمهورية مولدوفا أقرب إلى الاتحاد الأوروبي، من خلال إدراجها في شبكات الربط البيني العابرة لأوروبا.
Bashar Kishawi (بشار القيشاوي), 10.05.2023, 21:43
وقعت المفوضة الأوروبية للنقل، الرومانية/ أدينا فالان، مع وزيرة البنية التحتية والتنمية الإقليمية في جمهورية مولدوفا/ ليليا دابيجا، في كيشيناو، على الاتفاقية التي تشرك جمهورية مولدوفا بآلية الربط البيني لأوروبا. من الآن فصاعدًا، سيتمكن مروجو المشاريع في جمهورية مولدوفا من طلب تمويل من الاتحاد الأوروبي للمشاريع التي تحظى باهتمام مشترك في مجالات: النقل، والطاقة، والرقمنة، التي تهدف إلى تحسين ربط هذا البلد بجيرانه في الاتحاد الأوروبي. في يوم أوروبا، تلقينا أخبارًا جيدة – أبرمت الاتفاقية التي ينضم بموجبها بلدُنا إلى آلية الربط البيني لأوروبا. جمهورية مولوفا والاتحاد الأوروبي يتخذان خطى ملموسة، حتى نصبح، خلال أقصر وقت ممكن، جزءاً من الأسرة الأوروبية – رحبت رئيس جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو بهذا النبأ.
الاتفاقية ستدعم اندماج جمهورية مولدوفا في السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي، وستعزز النمو الاقتصادي، وستخلق فرص عمل، وسترفع القدرة التنافسية. جمهورية مولدوفا تأثرت بشدة من جراء الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا، ولا يزال الاتحاد الأوروبي متضامنًا معها، وملتزمًا بتعزيز تكيفها. الاتفاقية الموقعة يوم الثلاثاء تجعل جمهورية مولدوفا أقرب إلى الاتحاد الأوروبي، من خلال إدراجها في شبكات الربط البيني العابرة لأوروبا.
وفي كيشيناو أيضاً، بحضور المفوضة الأوروبية/ أدينا فالان، ورئيس وزراء مولدوفا/ دورين ريتشيان، وُقعت اتفاقيات بين جمهورية مولدوفا ورومانيا بشأن تحديث ثلاثة جسور فوق نهر بروت. أعمال إصلاح الجسور الثلاثة العابرة للحدود ستُمول من قبل الحكومة الرومانية حتى نهاية عام 2027، وهي تمثل جزء من استراتيجية التنمية الوطنية مولدوفا الأوروبية 2030. تحديث الجسور سيؤدي إلى تبسيط حركة المرور بين الدولتين، وتسهيل التجارة في الأسواق المحلية والدولية، وزيادة ربط جمهورية مولدوفا بدول الاتحاد الأوروبي.
وفي يوم أوروبا أيضًا، وافقت السلطة التشريعية للاتحاد الأوروبي على مساعدة إضافية بقيمة مائة وخمسة وأربعين مليون يورو لجمهورية مولدوفا، لمساعدتها على تغطية جزء من احتياجاتها التمويلية في العام الحالي. ارتفاع معدل التضخم، ورفع أسعار الطاقة، كانا من بين أشد آثار الصراع الروسي- الأوكراني على الجمهورية السوفيتية السابقة ذات الأغلبية الناطقة باللغة الرومانية، حيث أدت أزمة الطاقة، وانخفاض الاستهلاك الأسري، وتراجع الاستثمارات إلى ضغوط إضافية على المالية العامة. النائب الروماني في البرلمان الأوروبي سيغفريد موريشان أوضح أن خمسة وأربعين مليون يورو من المبلغ المقدم، تمثل أموالاً غير قابلة للسداد، وأن مائة مليون يورو، هي عبارة عن قروض بشروط ميسرة. الأموال ستذهب إلى ميزانية جمهورية مولدوفا لاستخدامها بالطريقة الأنسب التي تراها السلطات، لدعم المتضررين من جراء الأزمة من الأفراد والشركات.