“دب ذهبي” جديد لرومانيا
إنها دعوة للحوار وقبول الآخر مع كل ما لديه من اختلاف – صرحت أدينا بينتيليه، معترفة بأن الفيلم قد لا يكون مريحاً بالنسبة للجمهور. إنه ليس حول ما يمكن للسينما أن تفعله، ولكن حول أين يمكنها أن تذهب – علل المخرج الألماني/ توم تيكوير قرار لجنة التحكيم التي قادها. جائزة الدب الذهبي – التي تُمنح من قبل لجنة تحكيم دولية منذ عام 1956 – والتي منحت هذا العام، للسينمائية أدينا بينتيليه، تأتي في سياق فرض رومانيا نفسها كقوة هامة على الساحة السينمائية العالمية، على مدى السنوات العشر الماضية، بعدما ساهم فيلم المخرج كريستي بويو الذي يحمل عنوان موت السيد لازاريسكو في ظهور ما أصبحت تسمى بالموجة الجديدة للسينما الرومانية. ثم أعقب ذلك المخرج/ كريستيان مونجيو، الذي فاز في مهرجان كان الدولي للسينما عام 2007، بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومان، وكالين- بيتر نيتزر، الذي أصبح، قبل خمس سنوات، أول مخرج روماني يفوز بجائزة الدب الذهبي في برلين عن فيلم موقف الطفل، الذي يروي قصة عن الفساد في رومانيا في مرحلة ما بعد الشيوعية. كما علينا أن لا ننسى ولا حتى رادو جوديه، الذي كوفئ في مهرجان بيرلين الدولي للسينما، عام 2015، بجائزة الدب الفضي، عن إخراجه لفيلم !ِAferim أي عفارم بالتركية أو بالعربية العامية.

Roxana Vasile, 26.02.2018, 20:07
الدب الذهبي الجائزة الكبرى للدورة الثامنة والستين من مهرجان برلين الدولي للأفلام، أكثر جائزة مرغوبة ومرتقبة في هذا الحدث السينمائي الضخم الذي يهيمن على بداية العام، وصلت، مجدداً، إلى رومانيا. المخرجة الرومانية/ أدينا بينتيليه، حازت على، مساء السبت، على الدب الذهبي عن فيلمها المعنون Nu Mă Atinge-Mă! أو Touch Me Not بالإنجليزية أي لا تلمسني، بعد وقت قصير من تلقيها لجائزة الدب الفضي في قسم أول فيلم روائي. متحمسة بشكل واضح، أدينا بينتيليه، التي لم تتوقع الحصول على الدب الذهبي، اعتلت منصة مهرجان برلين لتلقي الجائزة الكبرى، التي كوفئت بها عن فيلم حول الخصوصية كجانب أساسي للوجود الإنساني. الفيلم، كان إنتاجا أوروبياً مشتركاً، صُور على مدى عشرة أسابيع بين عامي 2015 و 2017، بتوزيع أدوار مختلط بين ممثلين محترفين وأناس حقيقيين، لا تلمسني يحكي قصة عدة شخصيات تسعى للبحث عن الخصوصية الحميمية، ولكنها في نفس الوقت، تخشى من ذلك. ووفقا لموجز الفيلم الروائي، فإن حالات الوحدة التي تؤرق امرأة ورجلين، ضائعين في البرودة الكبرى للمدينة، تجعلهم يجتمعون في محاولة غريبة للتواصل البشري الحقيقي. على الحدود بين الخيال والوثائقية والفنون البصرية، الفيلم، تنافس مع ثمانية عشر فيلماً آخر للفوز بجائزة ‘الدب الذهبي ، وقسّم جمهور دورة هذا العام للمهرجان السينمائي الدولي في برلين، التي تميزت بأفلام حول الهجرة أو تصوير للفنانين، ولكنها كانت تفتقر إلى موضوع مُهيمن – كما تلاحظ وكالة أنباء رويترز. وهكذا – كتب وكالة الأنباء – لا تلمسني كان اختياراً مفاجئاً، صدم جزءاً من الجمهور بمشاهده الصريحة.
إنها دعوة للحوار وقبول الآخر مع كل ما لديه من اختلاف – صرحت أدينا بينتيليه، معترفة بأن الفيلم قد لا يكون مريحاً بالنسبة للجمهور. إنه ليس حول ما يمكن للسينما أن تفعله، ولكن حول أين يمكنها أن تذهب – علل المخرج الألماني/ توم تيكوير قرار لجنة التحكيم التي قادها. جائزة الدب الذهبي – التي تُمنح من قبل لجنة تحكيم دولية منذ عام 1956 – والتي منحت هذا العام، للسينمائية أدينا بينتيليه، تأتي في سياق فرض رومانيا نفسها كقوة هامة على الساحة السينمائية العالمية، على مدى السنوات العشر الماضية، بعدما ساهم فيلم المخرج كريستي بويو الذي يحمل عنوان موت السيد لازاريسكو في ظهور ما أصبحت تسمى بالموجة الجديدة للسينما الرومانية. ثم أعقب ذلك المخرج/ كريستيان مونجيو، الذي فاز في مهرجان كان الدولي للسينما عام 2007، بجائزة السعفة الذهبية عن فيلم أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومان، وكالين- بيتر نيتزر، الذي أصبح، قبل خمس سنوات، أول مخرج روماني يفوز بجائزة الدب الذهبي في برلين عن فيلم موقف الطفل، الذي يروي قصة عن الفساد في رومانيا في مرحلة ما بعد الشيوعية. كما علينا أن لا ننسى ولا حتى رادو جوديه، الذي كوفئ في مهرجان بيرلين الدولي للسينما، عام 2015، بجائزة الدب الفضي، عن إخراجه لفيلم !ِAferim أي عفارم بالتركية أو بالعربية العامية.