خمس سنوات على تدشين نظام الدفاع المضاد للصواريخ
إنه يوم هام جدًا للجميع– أعلن مبتهجاً، في شهر مايو/ أيار 2016، رئيس رومانيا الحالي/ كلاوس يوهانيس، خلال فترة ولايته الأولى، آنذاك، عندما شارك في مراسم الافتتاح مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)/ ينس شتولتنبرغ. رئيس الدولة أعاد التأكيد على الطبيعة الدفاعية الصارمة للدرع، ودورها في تحقيق المهمة الرئيسية لحلف شمال الأطلسي- وهي ضمان الدفاع الجماعي للدول الأعضاء. المسؤولون في بوخارست لم يتوانوا أبداً، في الإشارة إلى أن الدرع المضادة للصواريخ لا تستهدف روسيا. موسكو أوضحت أنها لا تعتبر الدرع تهديدا لقدراتها النووية الهجومية، لكنها أكدت أنها مضطرة للرد على الإجراءات الأمريكية بتحديث صواريخها الباليستية. وبدوره، شدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح، آنذاك/ فرانك روز، على أن نظام ديفيسيلو يمنح الأولوية للحماية ضد الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى التي يمكن إطلاقها من الشرق الأوسط، حيث تواصل إيران تطوير واختبار وتفعيل مجموعة من القدرات العسكرية التي يمكن أن تضرب أوروبا. وزارة الخارجية الأميريكية وصف التجهيزات الموجودة في جنوب رومانيا بأنها مساهمة كبيرة في نظام الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبأنها تمثل تعبيراً عن التزام الولايات المتحدة الراسخ بالأمن الأوروبي والأورو- أطلسي، فضلاً عن كونها تعزيزاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الرومانية- الأمريكية، المبرمة قبل من الزمان بالضبط.
Bogdan Matei, 13.05.2021, 22:10
قبل خمس سنوات، وضع حلف شمال الأطلسي (الناتو) ديفيسيلو على الخارطة الإستراتيجية للعالم الحر، التي بلدة مجهولة في جنوب رومانيا. هنا نصبت مكونات الدرع الأميريكية المضادة للصواريخ، والتي من خلالها تحمي واشنطن، النواة الأولى لدول حلف شمال الأطلسي، حلفائها الأوروبيين. الدرع تشمل أيضًا تجهيزات لراصد أرضي (رادار) في تركيا، وأربع سفن تابعة للبحرية الأمريكية مزودة بأسلحة مضادة للصواريخ في إسبانيا، ومركز قيادة في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا، بالإضافة إلى معترض أرضي ثان، في بولندا، على غرار الموجود في رومانيا.
إنه يوم هام جدًا للجميع– أعلن مبتهجاً، في شهر مايو/ أيار 2016، رئيس رومانيا الحالي/ كلاوس يوهانيس، خلال فترة ولايته الأولى، آنذاك، عندما شارك في مراسم الافتتاح مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)/ ينس شتولتنبرغ. رئيس الدولة أعاد التأكيد على الطبيعة الدفاعية الصارمة للدرع، ودورها في تحقيق المهمة الرئيسية لحلف شمال الأطلسي- وهي ضمان الدفاع الجماعي للدول الأعضاء. المسؤولون في بوخارست لم يتوانوا أبداً، في الإشارة إلى أن الدرع المضادة للصواريخ لا تستهدف روسيا. موسكو أوضحت أنها لا تعتبر الدرع تهديدا لقدراتها النووية الهجومية، لكنها أكدت أنها مضطرة للرد على الإجراءات الأمريكية بتحديث صواريخها الباليستية. وبدوره، شدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الحد من التسلح، آنذاك/ فرانك روز، على أن نظام ديفيسيلو يمنح الأولوية للحماية ضد الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى التي يمكن إطلاقها من الشرق الأوسط، حيث تواصل إيران تطوير واختبار وتفعيل مجموعة من القدرات العسكرية التي يمكن أن تضرب أوروبا. وزارة الخارجية الأميريكية وصف التجهيزات الموجودة في جنوب رومانيا بأنها مساهمة كبيرة في نظام الدفاع الصاروخي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وبأنها تمثل تعبيراً عن التزام الولايات المتحدة الراسخ بالأمن الأوروبي والأورو- أطلسي، فضلاً عن كونها تعزيزاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الرومانية- الأمريكية، المبرمة قبل من الزمان بالضبط.
الدرع المضادة للصواريخ في ديفيسيلو – يؤكد الآن رئيس الدبلوماسية في بوخارست/ بوغدان أوريسكو: تمثل مشروعاً اعتنيت به منذ البداية وحتى لحظة اكتماله؛ حيث كنت كبير المفاوضين بشأن هذه الاتفاقية من جانب رومانيا. بوغدان أوريسكو، ذكر مساهمة زعيم البيت الأبيض الحالي/ جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق/ باراك أوباما آنذاك، في إعداد اتفاقيات تركيب الدرع. كما أشار وزير الخارجية أيضًا إلى مشاركة الرئيس بايدن مؤخرًا، في القمة الافتراضية لدول وسط وشرق أوروبا من أعضاء حلف شمال الأطلسي، المناسبة التي أعادت الولايات المتحدة فيها التأكيد بحزم على قرارها بشأن حماية الجناح الشرقي للتحالف.