خطوات نحو الاستقلال في قطاع الطاقة
رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، شدد على أن استخراج الغاز الطبيعي من البحر الأسود سيبدأ في موعد لا يتجاوز عام 2026. وأوضح أن التقديرات تظهر وجود كميات كبيرة، كافية لتزويد المنطقة والاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي. رؤية تطوير قطاع الطاقة للحكومة الرومانية مبنية على أساس الاستثمارات، ونهج يشجع وسط الأعمال ويعزز الاستقرار، وسيعمل على إعادة وضع رومانيا كفاعل إقليمي هام، قادر على تأمين الكميات الضرورية لاستهلاك المواطنين والاقتصاد، بل وحتى سيجعل من رومانيا مورداً لأمن الطاقة في المنطقة – أضاف رئيس الوزراء. ولكن، قبل البدء في استخراج الغاز الطبيعي من البحر الأسود، ينتظر المستثمرون تعديل القانون موارد الطاقة البحرية، الذي دخل في نقاش اللجان المتخصصة في السلطة التشريعية. التعديلات الرئيسية تستهدف تقليص رسوم استغلال الاحتياطي الموجود في البحر الأسود، وكذلك الاحتياطي الموجود، على عمق كبير تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى إلغاء القيود بشأن تحديد الأسعار، في إطار قانوني من شأنه أن يضمن القدرة على التنبؤ من قبل وسط الأعمال المعني. الوثيقة التشريعية تشمل كذلك، البند الذي يمنح الدولة والشركات الرومانية الأولوية في شراء الإنتاج المُستغل. وفي نفس الوقت، ستذهب نسبة 60٪ من الأرباح إلى الدولة، وبالمثل، ستتمكن الشركات أيضًا من خصم 40٪ من استثماراتها، مقارنة بنسبة 30٪ – وفقًا لما تنص عليه التشريعات الحالية.
Mihai Pelin, 04.05.2022, 22:39
بإنتاجها المحلي، تعد رومانيا واحدة من أكثر الدول استقلالية في مجال الطاقة في الاتحاد الأوروبي – وفقًا لبيانات المفوضية الأوروبية في عام 2020. درجة اعتماد رومانيا على الطاقة في ذلك الوقت كانت 28٪، مقارنة بمتوسط الاتحاد الأوروبي الذي يزيد عن 50٪. الوضع جيد جداً بالمقارنة مع اعتماد إيطاليا، الذي يصل إلى نسبة 73٪ على واردات الطاقة، أو اعتماد ألمانيا الذي يبلغ نسبة 64٪، بينما تعتمد دول مثل مالطا وقبرص اعتمادًا كليًا تقريبًا على واردات الطاقة. رومانيا لديها مصادر خاصة بها من: النفط والغاز والفحم والطاقة النووية والطاقة المائية. بالإضافة إلى ذلك، لديها أكثر من مليار وأربعمائة مليون متر مكعب من الغاز الصخري، وهو ثالث أكبر احتياطي في أوروبا بعد بولندا وفرنسا – وفقًا لتقديرات الإدارة الأمريكية للمعلمومات في مجال الطاقة. ولتعزيز أمنها في قطاع الطاقة، والتخلص من الاحتكار الروسي، اتخذت رومانيا خطوة جديدة. حيث وقعت شركة روم- غاز Romgaz المملوكة للدولة، في مقر الحكومة، يوم الثلاثاء، عقدَ الاستحواذ على أسهم الأمريكيين من شركة إيكسون- موبيل ExxonMobil في مشروع نيبتون العميق Neptun Deep، أي 50 ٪ من الحقوق والالتزامات المكتسبة عبر الاتفاق النفطي للمنطقة الشرقية، من المياه العميقة في البحر الأسود. ولإبرام هذه الصفقة الهامة، دفع أكبر منتج للغاز الطبيعي في رومانيا أكثر من مليار دولار. ووفقًا للتقديرات، يمكن استخراج أكثر من ثمانين مليار متر مكعب من هذه المنطقة. شركة إيكسون- موبيل ExxonMobil كانت تحظى بنصف حقوق الاستغلال، أما الباقي فيمتلكه النمساويون من شركة أو. إم. في – بيتروم OMV Petrom. ومع ذلك، تحتاج كلتا الشركتين إلى بضعة مليارات يورو أخرى لإستكمال هذا المشروع الاستراتيجي بالنسبة لرومانيا.
رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، شدد على أن استخراج الغاز الطبيعي من البحر الأسود سيبدأ في موعد لا يتجاوز عام 2026. وأوضح أن التقديرات تظهر وجود كميات كبيرة، كافية لتزويد المنطقة والاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي. رؤية تطوير قطاع الطاقة للحكومة الرومانية مبنية على أساس الاستثمارات، ونهج يشجع وسط الأعمال ويعزز الاستقرار، وسيعمل على إعادة وضع رومانيا كفاعل إقليمي هام، قادر على تأمين الكميات الضرورية لاستهلاك المواطنين والاقتصاد، بل وحتى سيجعل من رومانيا مورداً لأمن الطاقة في المنطقة – أضاف رئيس الوزراء. ولكن، قبل البدء في استخراج الغاز الطبيعي من البحر الأسود، ينتظر المستثمرون تعديل القانون موارد الطاقة البحرية، الذي دخل في نقاش اللجان المتخصصة في السلطة التشريعية. التعديلات الرئيسية تستهدف تقليص رسوم استغلال الاحتياطي الموجود في البحر الأسود، وكذلك الاحتياطي الموجود، على عمق كبير تحت سطح الأرض، بالإضافة إلى إلغاء القيود بشأن تحديد الأسعار، في إطار قانوني من شأنه أن يضمن القدرة على التنبؤ من قبل وسط الأعمال المعني. الوثيقة التشريعية تشمل كذلك، البند الذي يمنح الدولة والشركات الرومانية الأولوية في شراء الإنتاج المُستغل. وفي نفس الوقت، ستذهب نسبة 60٪ من الأرباح إلى الدولة، وبالمثل، ستتمكن الشركات أيضًا من خصم 40٪ من استثماراتها، مقارنة بنسبة 30٪ – وفقًا لما تنص عليه التشريعات الحالية.