خروج رومانيا من حالة التأهب الصحي
“ارتداء الكمامة أو القناع الواقي للحماية في المساحات المفتوحة المزدحمة يوصى به، على سبيل المثال: في الأسواق، أو الأماكن شديدة الإزدحام، في وسائل النقل العام، في الأماكن المغلقة، وضمنياً في الوحدات الصحية، وكذلك في رياض الأطفال، والمدارس، والجامعات، سواء لطاقم التدريس أو الموظفين من غير المدرسين، وللتلاميذ والطلاب أيضاً. وبالمثل، يوصى كذلك بتجنب الأماكن المزدحمة، سواء كانت مغلقة أو مفتوحة، وبغسل اليدين، وباستخدام مطهر أو معقم. أما في حال الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية – فيوصى بإجراء اختبار وتقديمه لطبيب الأسرة، وفي حال كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يوصى بالذهاب إلى مركز تقييم، أو حتى إلى قسم استقبال الطوارئ، في حال ظهور أعراض شديدة أو هامة، للتمكن من تقييم حالة هؤلاء، وتلقي العلاج بمضادات مُعينة للفيروسات”.
Roxana Vasile, 09.03.2022, 21:30
بعد شهرين متتاليين من حالة الطوارئ، وما يقرب من أربعة وعشرين شهراً من حالة التأهب الناجمة عن جائحة المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، لن تُطبق في رومانيا، ابتداءً من 9 مارس/ آذار 2022، أي قيود تفرضها جائحة الفيروس التاجي المستجد. بعبارة أخرى، بعد مرور أكثر من عامين على إعلان أول حالة إصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، في نهاية فبراير/ شباط 2020، وبعد خمس موجات وبائية مع ما يقرب من مليونين وثمانمائة ألف حالة إصابة، ومليونين وستمائة ألف حالة تعافي، ونحو خمسة وستين ألف حالة وفاة مرتبطة بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، قررت السلطات في بوخارست عدم تمديد حالة التأهب. الكمامات الصحية أو الأقنعة الواقية لم تعد إلزامية. ومع ذلك، توصي وزارة الصحة بمواصلة ارتدائها في المناطق المزدحمة، حيث يوجد خطر مجتمعي لانتقال الفيروس – يوضح الوزير المعني/ أليكساندرو رافيلا:
“ارتداء الكمامة أو القناع الواقي للحماية في المساحات المفتوحة المزدحمة يوصى به، على سبيل المثال: في الأسواق، أو الأماكن شديدة الإزدحام، في وسائل النقل العام، في الأماكن المغلقة، وضمنياً في الوحدات الصحية، وكذلك في رياض الأطفال، والمدارس، والجامعات، سواء لطاقم التدريس أو الموظفين من غير المدرسين، وللتلاميذ والطلاب أيضاً. وبالمثل، يوصى كذلك بتجنب الأماكن المزدحمة، سواء كانت مغلقة أو مفتوحة، وبغسل اليدين، وباستخدام مطهر أو معقم. أما في حال الأشخاص الذين يعانون من أعراض مرضية – فيوصى بإجراء اختبار وتقديمه لطبيب الأسرة، وفي حال كانت نتيجة الاختبار إيجابية، يوصى بالذهاب إلى مركز تقييم، أو حتى إلى قسم استقبال الطوارئ، في حال ظهور أعراض شديدة أو هامة، للتمكن من تقييم حالة هؤلاء، وتلقي العلاج بمضادات مُعينة للفيروسات”.
بكلمات أخرى، المستشفيات ستواصل رعاية المرضى المصابين بعدوى المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، كما سيستمر عمل مراكز الاختبار، وكذلك مراكز تقييم حالات الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19، بالإضافة أيضاً إلى مراكز تقييم حالة المرضى بعد التعافي. يوضح مجدداً، الوزير/ أليكساندرو رافيلا:
“الوحدات الصحية التي عالجت حتى الآن مرضى مصابين بعدوى الفيروس التاجي المستجد – لدينا حوالي خمسة آلاف مريض في المستشفيات، ويجب علاجهم – ستواصل عملها، ولكن بالتزامن مع انخفاض عدد المرضى، ستستأنف المستشفيات جميع أنشطتها، وفقاً لتخصص كل وحدة صحية، بحيث تكون العودة تدريجية إلى الحالة الطبيعية، وبالمثل في ما يخص تقديم الخدمات الطبية”.
في حال الإصابة بفيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة SARS-CoV-2، لم يعد العزل إلزاميا، أما الحجر الصحي فقد ألغي. ولم تعد توجد أي قيود أو حدود بخصوص الدخول إلى الأماكن العامة. كما يمكن تنظيم الأنشطة الثقافية والعلمية والفنية والدينية والرياضية أو الترفيهية في أماكن مغلقة دون أي قيود. وكذلك الحفلات الموسيقية والمظاهرات والمسيرات والتجمعات الأخرى في الهواء الطلق. شهادة التطعيم الإلكترونية لم تعد مطلوبة، ولا الفرز الوبائي للدخول إلى مختلف المؤسسات أو المتاجر أو مراكز التسوق. وأخيرًا، عند دخول البلد، لم تعد استمارة تحديد مكان إقامة المسافرين مطلوبة. ومع كل ذلك، فإن السلطات الرومانية تدعو إلى توخي الحذر والتحلي بالمسؤولية الفردية.