خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مُؤجل مجدداً
إن قرار سفراء الدول الأعضاء بتأجيل الطلاق لمدة ثلاثة أشهر، قد أُعلن من قبل رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك. ووفقًا لمراسلة الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في بروكسل، يتحدث توسك عن تأجيل مرن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل حلول 31 يناير/ كانون الثاني 2020، ولكن مع إمكانية مغادرة المملكة المتحدة في 1 ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام أو 1 يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، في حال المصادقة على اتفاقية الانسحاب قبل هذه المواعيد النهائية. فرنسا أصرت على تحديد شروط فترة التمديد بوضوح تام. وبالتالي، فإن اتفاقية الانسحاب غير قابلة لإعادة التفاوض. المملكة المتحدة يجب أن تلتزم بلائحة قواعد سلوكية، وأن تسمح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمناقشة المشاكل المتعلقة بمستقبلها، مثل: الميزانية الأوروبية أو مشاريع مكافحة التغيرات المناخية. شرط آخر يتمثل بضرورة أن ترشح لندن مفوضاً أوروبياً من جانبها، في حال تنصيب السلطة التنفيذية الجديدة للاتحاد الأوروبي، قبل انسحاب المملكة المتحدة. وبالمثل، كما أن الاتحاد الأوروبي يذكر لندن أيضًا، بأن له الحق في إلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا للإجراءات، ينتظر رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك موافقة رئيس الوزراء البريطاني/ بوريس جونسون، على التمديد الذي وافقت عليه الدول الأعضاء السبع والعشرون، لإطلاق واستكمال الإجراء المنصوص عليه، يوم الأربعاء، كحد أقصى. كما يُؤكد الرئيس الجديد للبرلمان الأوروبي/ ديفيد ساسولي أيضًا، أن تمديد فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يمنح المملكة المتحدة الوقت لتوضيح ما تريده بالفعل.
Bogdan Matei, 29.10.2019, 19:24
إن قرار سفراء الدول الأعضاء بتأجيل الطلاق لمدة ثلاثة أشهر، قد أُعلن من قبل رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك. ووفقًا لمراسلة الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) في بروكسل، يتحدث توسك عن تأجيل مرن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل حلول 31 يناير/ كانون الثاني 2020، ولكن مع إمكانية مغادرة المملكة المتحدة في 1 ديسمبر/ كانون الأول من هذا العام أو 1 يناير/ كانون الثاني من العام المقبل، في حال المصادقة على اتفاقية الانسحاب قبل هذه المواعيد النهائية. فرنسا أصرت على تحديد شروط فترة التمديد بوضوح تام. وبالتالي، فإن اتفاقية الانسحاب غير قابلة لإعادة التفاوض. المملكة المتحدة يجب أن تلتزم بلائحة قواعد سلوكية، وأن تسمح للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بمناقشة المشاكل المتعلقة بمستقبلها، مثل: الميزانية الأوروبية أو مشاريع مكافحة التغيرات المناخية. شرط آخر يتمثل بضرورة أن ترشح لندن مفوضاً أوروبياً من جانبها، في حال تنصيب السلطة التنفيذية الجديدة للاتحاد الأوروبي، قبل انسحاب المملكة المتحدة. وبالمثل، كما أن الاتحاد الأوروبي يذكر لندن أيضًا، بأن له الحق في إلغاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا للإجراءات، ينتظر رئيس المجلس الأوروبي/ دونالد توسك موافقة رئيس الوزراء البريطاني/ بوريس جونسون، على التمديد الذي وافقت عليه الدول الأعضاء السبع والعشرون، لإطلاق واستكمال الإجراء المنصوص عليه، يوم الأربعاء، كحد أقصى. كما يُؤكد الرئيس الجديد للبرلمان الأوروبي/ ديفيد ساسولي أيضًا، أن تمديد فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يمنح المملكة المتحدة الوقت لتوضيح ما تريده بالفعل.