حول علاقات بوخارست – برلين
وبما أنه نفسه فرد من المنتمين لهذه الأقلية، لاحظ الرئيس أن قبل 100 عام، في نهاية الحرب العالمية الأولى، كانت الأقلية الألمانية في ترانسيلفانيا هي الأولى، التي اعترفت، عبر البيان الذي أعلن في مدينة مدياش (وسط البلاد)، بالاتحاد مع مملكة رومانيا لهذه المحافظة التي تقطنها أغلبية من السكان الرومانيين، والتي كانت حتى ذلك الحين تحت الحكم النمساوي- المجري. إن مثل هذه الدورس التاريخية – خلص رئيس الدولة – تدل على أن الوحدة هي شرط أساسي لتحقيق التقدم على الصعيد الوطني وفي الإطار الأوروبي.
Bogdan Matei, 03.10.2018, 18:54
وبما أنه نفسه فرد من المنتمين لهذه الأقلية، لاحظ الرئيس أن قبل 100 عام، في نهاية الحرب العالمية الأولى، كانت الأقلية الألمانية في ترانسيلفانيا هي الأولى، التي اعترفت، عبر البيان الذي أعلن في مدينة مدياش (وسط البلاد)، بالاتحاد مع مملكة رومانيا لهذه المحافظة التي تقطنها أغلبية من السكان الرومانيين، والتي كانت حتى ذلك الحين تحت الحكم النمساوي- المجري. إن مثل هذه الدورس التاريخية – خلص رئيس الدولة – تدل على أن الوحدة هي شرط أساسي لتحقيق التقدم على الصعيد الوطني وفي الإطار الأوروبي.
السفير الألماني في بوخارست/ كور ماير- كلودت، وعد بدوره، أن تواصل برلين دعمها لبوخارست. وهو يعتقد أن الوحدة في التنوع هي واحدة من أجمل السمات المميزة لرومانيا الحديثة، التي من الحريأن يُحتفل بها في العام الذي يصادف الذكرى المئوية. رومانيا الحديثة – أضاف الدبلوماسي الألماني – عبرت بنجاح قرناً كاملاً من التحديات الضخمة والكوارث الكبرى، كدولة موحدة متعددة الأعراق واللغات والديانات. في الواقع، كجزء من أوروبا صغيرة في مرحلة مبكرة، تشمل مكوناً ألمانياً كبيراً – أكد السفير ماير-كلودت. حوالي سبعمائة وخمسين ألفاً من المواطنين ذوي العرقية الألمانية في رومانيا، عادوا إلى وطنهم الأم، بأعداد ضخمة بعد الحرب العالمية الثانية، وتولي الدكتاتورية الشيوعية للسلطة في بوخارست، ولكن بقي منها حتى الآن عشرات الآلاف. وبالمقابل، تظهر البيانات التي نشرها المكتب الألماني للإحصاء، أن الرومانيين يشكلون خامس أكبر أقلية في ألمانيا. حيث أن حوالي ثمانمائة وخمسين ألفاً من سكان الجمهورية الاتحادية لديهم جذور رومانية، سواء أكانوا من بين ذوي العرقية الألمانية ااذنعادوا إلى موطنهم الأم من ترانسيلفانيا، وبانات، وبوكوفينا، أو من الرومانيين الذين هاجروا في العقود الأخيرة إلى ألمانيا بحثا عن حياة أفضل.