حلف شمال الأطلسي والإنفاق الدفاعي
وفقًا للتقرير، انضمت فرنسا والنرويج وسلوفاكيا في عام 2020، إلى نادي الدول المتحالفة التي تخصص ما لا يقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع. أما الآن، فقد بلغ عدد هذه الدول إحدى عشرة دولة. الدول الثماني الأخرى هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وبولندا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، واليونان ورومانيا. أما فيما يخصنا، فتنص الوثيقة على أن رومانيا قد أنفقت، العام الماضي، أكثر من أربعة مليارات وثلاثمائة مليون يورو على الدفاع، ربع هذه المبلغ تقريبًا أنفق على المعدات. الأرقام التفصيلية تظهر أيضًا أن أكثر من نصف ميزانية الدفاع في رومانيا قد أنفقت على الموظفين. عن أهمية العلاقة عبر الأطلسي، تحدث، قبل بضعة أيام فقط، الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي، الروماني/ ميرتشيا جيوانا، مؤكداً أت أمريكا الشمالية وأوروبا بحاجة لبعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى” لمواجهة التحديات الحالية، مثل الهجمات الإلكترونية، والتغيرات المناخية، والمنافسة من قبل القوى العظمى – شدد ميرتشيا جيوانا، الذي رحب بمساهمات كندا والمملكة المتحدة، بما في ذلك قيادة وحدات متعددة الجنسيات في المنطقة الشرقية من التحالف، ونشر سفن وطائرات للحفاظ على الأمن الجوي والبحري للحلفاء الجوية، كما تحدث عن دور رائد في الرقمنة والابتكار واعتماد تقنيات جديدة. من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الثلاثين الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأسبوع المقبل في بروكسل، بالحضور المادي، وفقًا لعدة مصادر، وهي المرة الأولى منذ بداية الجائحة ومن المتوقع أيضا أن يشارك وزير الخارجية الأمريكي الجديد/ أنتوني بلينكين.
Eugen Coroianu, 17.03.2021, 21:30
على الرغم من الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة الفيروس التاجي المستجد، واصلت الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) استثماراتها في مجال الدفاع – وفقًا للتقرير السنوي للتحالف في عام 2020، الذي قدمه الأمين العام للحلف/ ينس شتولتنبرغ في بروكسل. الأمين العام، حذر من أن التهديدات السابقة للجائحة لم تختف، وأن الهدف الرئيسي خلال هذه الفترة، كان و ما زال عدم تحويل الوضع الصحي الصعب إلى أزمة أمنية. شتولتنبرغ عدد شراسة روسيا، ونفوذ الصين المتزايد، والإرهاب والهجمات الإلكترونية المعقدة. حتى التغيرات المناخية لها تداعيات أمنية – لفت الانتباه الأمين العام للتحالف. وعلى هذا النحو، اقترح أن يزيد حلف شمال الأطلسي (الناتو) من تمويله للدفاع والردع، بحيث لا تتحمل الدول المتحالفة التي توفر قدرات دفاعية جميع التكاليف بمفردها. وبالتالي، من المنتظر أن يشارك العديد من البلدان الأعضاء في الأنشطة التي تنظم في المنطقة الشرقية للحلف، وفي مهام الشرطة الجوية والبحرية وفي المناورات والتدريبات. شتولتنبرغ أوضح أن الصيغة الجديدة ستعكس بشكل أفضل مبدأ الدفاع المشترك، وستجعل تقسيم المسؤوليات والاستثمارات أكثر إنصافًا. الأمين العام للحلف أصر على أن أوروبا التي تستثمر أكثر في الدفاع، يُعد أمراً يصب في صالح الحلف، وأن بالنسبة للاتحاد الأوروبي، لا يوجد بديل للأمن غير حلف شمال الأطلسي.
وفقًا للتقرير، انضمت فرنسا والنرويج وسلوفاكيا في عام 2020، إلى نادي الدول المتحالفة التي تخصص ما لا يقل عن 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع. أما الآن، فقد بلغ عدد هذه الدول إحدى عشرة دولة. الدول الثماني الأخرى هي: الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وبولندا، وإستونيا، ولاتفيا، وليتوانيا، واليونان ورومانيا. أما فيما يخصنا، فتنص الوثيقة على أن رومانيا قد أنفقت، العام الماضي، أكثر من أربعة مليارات وثلاثمائة مليون يورو على الدفاع، ربع هذه المبلغ تقريبًا أنفق على المعدات. الأرقام التفصيلية تظهر أيضًا أن أكثر من نصف ميزانية الدفاع في رومانيا قد أنفقت على الموظفين. عن أهمية العلاقة عبر الأطلسي، تحدث، قبل بضعة أيام فقط، الأمين العام المساعد لحلف شمال الأطلسي، الروماني/ ميرتشيا جيوانا، مؤكداً أت أمريكا الشمالية وأوروبا بحاجة لبعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى” لمواجهة التحديات الحالية، مثل الهجمات الإلكترونية، والتغيرات المناخية، والمنافسة من قبل القوى العظمى – شدد ميرتشيا جيوانا، الذي رحب بمساهمات كندا والمملكة المتحدة، بما في ذلك قيادة وحدات متعددة الجنسيات في المنطقة الشرقية من التحالف، ونشر سفن وطائرات للحفاظ على الأمن الجوي والبحري للحلفاء الجوية، كما تحدث عن دور رائد في الرقمنة والابتكار واعتماد تقنيات جديدة. من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الدول الثلاثين الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأسبوع المقبل في بروكسل، بالحضور المادي، وفقًا لعدة مصادر، وهي المرة الأولى منذ بداية الجائحة ومن المتوقع أيضا أن يشارك وزير الخارجية الأمريكي الجديد/ أنتوني بلينكين.