جمهورية مولدوفا 24 عاما من الاستقلال
وبعد مضي أربعة وعشرين عاماً على استقلالها، تواجه الدولة المطلة على ضفة نهر بروت، مشاكل اقتصادية خطيرة، مع نزوح أعداد ضخمة من سكانها، بالإضافة إلى أزمة الهُوية. فبعض المواطنين، لا يزالون يريدون، الوحدة مع شقيتها الكبرى رومانيا، بينما يرغب آخرون بالأحرى، الاتحاد مع روسيا. في عام 2014، وقعت جمهورية مولدوفا، على اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وحظيت من أجل سكانها، بنظام لإلغاء تأشيرات دخول دول الاتحاد الأوروبي. وفي هذا اللحظة، يجب على كيشيناو، أن تصمد أمام بعض التحديات في السياق الإقليمي الجديد، الناتج عن اندلاع النزاع في أوكرانيا الجارة. أما حليف جمهورية مولدوفا الرئيسي، رومانيا فتطور بجانبها مشاريع اقتصادية وثقافية هامة. وفي إطار زيارة إلى كيشيناو، بمناسبة عيد استقلال جمهورية مولدوفا، أكد رئيس الوزراء الروماني/ فيكتور بونتا، على أهمية مشاريع البنية التحتية في قطاع الطاقة والنقل عبر خطوط السكك الحديدية، ومنح ضمانات، بأن رومانيا، ستبقى الداعم الرئيسي لشقيقتها الصغري، جمهورية مولدوفا، في دربها المؤيد لأوروبا.
Valentin Țigău, 27.08.2015, 16:00
وبعد مضي أربعة وعشرين عاماً على استقلالها، تواجه الدولة المطلة على ضفة نهر بروت، مشاكل اقتصادية خطيرة، مع نزوح أعداد ضخمة من سكانها، بالإضافة إلى أزمة الهُوية. فبعض المواطنين، لا يزالون يريدون، الوحدة مع شقيتها الكبرى رومانيا، بينما يرغب آخرون بالأحرى، الاتحاد مع روسيا. في عام 2014، وقعت جمهورية مولدوفا، على اتفاق شراكة مع الاتحاد الأوروبي، وحظيت من أجل سكانها، بنظام لإلغاء تأشيرات دخول دول الاتحاد الأوروبي. وفي هذا اللحظة، يجب على كيشيناو، أن تصمد أمام بعض التحديات في السياق الإقليمي الجديد، الناتج عن اندلاع النزاع في أوكرانيا الجارة. أما حليف جمهورية مولدوفا الرئيسي، رومانيا فتطور بجانبها مشاريع اقتصادية وثقافية هامة. وفي إطار زيارة إلى كيشيناو، بمناسبة عيد استقلال جمهورية مولدوفا، أكد رئيس الوزراء الروماني/ فيكتور بونتا، على أهمية مشاريع البنية التحتية في قطاع الطاقة والنقل عبر خطوط السكك الحديدية، ومنح ضمانات، بأن رومانيا، ستبقى الداعم الرئيسي لشقيقتها الصغري، جمهورية مولدوفا، في دربها المؤيد لأوروبا.