جمهورية مولدوفا والقوات الأجنبية
إن روسيا الإتحادية، معنية بأن نحافظ على وضعنا الحيادي، باعتبار أنها أول دولة تنتهك هذا الوضع، بالإبقاء على قواتها العسكرية، منذ حقبة الاتحاد السوفيتي، في الضفة اليسرى لنهر نيسترو، ولا تريد بأي شكل من الأشكال، أن تُقبل قوات عسكرية أخرى، ولا حتى في مخيلتها، على الضفة اليمنى. هل رأيتم الفضحية التي أثارها الاشتراكيون، أناس الكرملين في كيشيناو، عقب قرار فتح مركز لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في كيشيناو؟ فنحن لا نتحدث عن قوات عسكرية وصواريخ وأنظمة مضادة للصواريخ، أوعن دبابات أوهلم جرا، وإنما فقط عن مهمة دبلوماسية.
Bogdan Matei, 04.05.2017, 18:08
إن روسيا الإتحادية، معنية بأن نحافظ على وضعنا الحيادي، باعتبار أنها أول دولة تنتهك هذا الوضع، بالإبقاء على قواتها العسكرية، منذ حقبة الاتحاد السوفيتي، في الضفة اليسرى لنهر نيسترو، ولا تريد بأي شكل من الأشكال، أن تُقبل قوات عسكرية أخرى، ولا حتى في مخيلتها، على الضفة اليمنى. هل رأيتم الفضحية التي أثارها الاشتراكيون، أناس الكرملين في كيشيناو، عقب قرار فتح مركز لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في كيشيناو؟ فنحن لا نتحدث عن قوات عسكرية وصواريخ وأنظمة مضادة للصواريخ، أوعن دبابات أوهلم جرا، وإنما فقط عن مهمة دبلوماسية.
دودون يعارض افتتاح مكتب اتصال لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في كيشيناو، الأمر الذي يصنفه بكونه تحدياً، على الرغم من أن مسؤولي التحالف أكدوا بوضوح، أنه سيمثل هيكلاً دبلوماسياً مدنياً، معظم العاملين فيه سيكونون مواطنين مولدوفيين.