جمهورية مولدوفا بحاجة إلى مساعدة وخبرة رومانيا
عندما أعلنت كيشيناو في 27 أغسطس/ آب 1991 استقلالها عن موسكو، كانت رومانيا أول دولة في العالم تعترف، في نفس اليوم، بالدولة الجارة الجديدة. ولاحقاً، على مدار ثلاثة عقود، كانت بوخارست أكثر المؤيدين نشاطًا وثباتاً في دعم استقلال جمهورية مولدوفا، وسلامة أراضيها الإقليمية، بالإضافة إلى تطلعاتها وطموحاتها الأوروبية. أما الآن، كما اعترفت رئيس الوزراء الجديدة/ مايا ساندو، فإن بلدها بحاجة إلى دعم رومانيا، وخبرتها في مجالات مثل: الاقتصاد، والإدارة العامة، وترسيخ سيادة القانون. وفي اتصال هاتفي مباشر مع الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، صرحت بما يلي:
Bogdan Matei, 03.07.2019, 18:20
معينة الشهر الماضي، الرئيسة الجديدة لحكومة جمهورية مولدوفا/ مايا ساندو، جاءت، يوم الثلاثاء، إلى بوخارست، في أول زيارة خارجية لها. والحقيقة أن الحدث اكتسب أهمية أكبر، بعدما كانت قد أعلنت مبدئياً أنها ستتوجه أولاً إلى بروكسل. في جمهورية مولدوفا- التي أنشئت على جزء من الأراضي الرومانية الشرقية، التي ضمها الاتحاد السوفيتي السابق، في عام 1940، عقب إنذار نهائي- لا يزال يوجد، حتى يومنا هذا، ثلاثة ملايين من المتحدثين باللغة الرومانية من الذين يعيشون هناك. مليون منهم يحملون الجنسية الرومانية.
عندما أعلنت كيشيناو في 27 أغسطس/ آب 1991 استقلالها عن موسكو، كانت رومانيا أول دولة في العالم تعترف، في نفس اليوم، بالدولة الجارة الجديدة. ولاحقاً، على مدار ثلاثة عقود، كانت بوخارست أكثر المؤيدين نشاطًا وثباتاً في دعم استقلال جمهورية مولدوفا، وسلامة أراضيها الإقليمية، بالإضافة إلى تطلعاتها وطموحاتها الأوروبية. أما الآن، كما اعترفت رئيس الوزراء الجديدة/ مايا ساندو، فإن بلدها بحاجة إلى دعم رومانيا، وخبرتها في مجالات مثل: الاقتصاد، والإدارة العامة، وترسيخ سيادة القانون. وفي اتصال هاتفي مباشر مع الإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا)، صرحت بما يلي:
تناقشنا حول المشاريع الحالية. نرغب كثيراً جداً، بالتقدم في هذه المشاريع، سواء أكنا نتحدث عن قطاع الطاقة، أو التربية والتعليم، أو المشاريع البيئية، أو التغيرات المناخية. لقد استُقبلنا بدفء وترحيب كبير، ويسعدنا أن نتمكن من مواصلة هذا التعاون، وأن نعول على دعم رومانيا في هذا الوضع، الذي ليس سهلا بالنسبة لجمهورية مولدوفا، عندما نحاول إعادة بناء دولة جمهورية مولدوفا، نحاول بناء دولة يسودها القانون، وأن نحرر من الأسر، مؤسسات الدولة، وأن نعطيها للمواطنين.
رومانيا كانت وما زالت وستبقى أكثر المؤيدين المخلصين والداعمين الثابتين لجمهورية مولدوفا – أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس، لرئيسة الوزراء المولدوفية/ مايا ساندو. كما وعد بأن بوخارست ستدعم رفع الحظر عن المساعدات المالية الأوروبية، اللازمة لمواصلة الإصلاحات في كيشيناو، وأضاف:
الإدارة الرئاسية بعثت مسبقاً إلى حكومة رومانيا اقتراحًا لتشكيل مجموعة من الخبراء من الوزارات المعنية، الذين، بالاشتراك مع الخبراء الذين عينتهم حكومة جمهورية مولدوفا، سيعملون سوياً للتعرف فوراً على المجالات التي تحتاج إلى مثل هذه المساعدة، أما بناءً على هذه الخطوة، يجب البدء بمشاريع ملموسة.
كما التقت رئيسة وزراء جمهورية مولدوفا، في بوخارست، مع نظيرتها الرومانية/ فيوريكا دانتشيلا، ومع رئيسي مجلسي البرلمان: كالين بوبيسكو – تاريتشيانو، ومارتشيل تشيولاكو. الزيارة كانت مسبوقة، يوم الاثنين، بزيارة وزير خارجية جمهورية مولدوفا/ نيكولايه بوبيسكو، الذي أكد أن جمهورية مولدوفا راسخة بالفعل، وبلا رجعة في الفضاء الأوروبي. في العام الماضي، ذهبت 68 ٪ من صادرات جمهورية مولدوفا إلى الاتحاد الأوروبي؛ وأكثر من 20 ٪ من صادرات جمهورية مولدوفا، أتت إلى رومانيا – أكد رئيس الدبلوماسية في كيشيناو.