جلسة استماع أعضاء البرلمان الأوروبي لروكسانا مينزاتو
روكسانا مينزاتو – النائبة الرومانية الأوروبية، والمرشحة لإحدى الحقائب الوزارية في المفوضية الأوروبية المستقبلية، كانت يوم الثلاثاء في جلسة استماع أمام البرلمانيين الأوروبيين في بروكسل
Radio România Internațional, 13.11.2024, 12:57
قالت “روكسانا مينزاتو” للصحافة الرومانية، بعد جلسة الاستماع في اللجان المشتركة للبرلمان الأوروبي المعنية بالتوظيف والشؤون الاجتماعية والثقافة والتعليم: “بأن جلسة الاستماع كانت الامتحان الأكثر تعقيداً في حياتها، والتي دامت نحو ثلاث ساعات، وتضمنت نحو خمسين سؤالاً”. لكنها في النهاية قوبلت بالعناق والتصفيق. ومع ذلك، تقول بأن علينا انتظار التصويت، لمعرفة النتيجة”.
وفي اليوم الأخير من ماراثون جلسات الاستماع في بروكسل، للفريق المستقبلي المحتمل “لأورسولا فون دير لاين”، جاء دورها للإجابة على أسئلة أعضاء البرلمان الأوروبي، ومرشح رومانيا لمنصب نائب الرئيس التنفيذي لتولي حقيبة حديثة، هي السياسات الاجتماعية والتعليم، والمهارات والإعداد الاجتماعي في سوق العمل، مع الأخذ بعين الاعتبار إعداد المجتمع والأفراد لمواجهة الأزمات. مع اعتبار أن مصطلح “أزمة” لا يشمل الحروب أو الكوارث المناخية فحسب، بل يشمل أيضاً تحديات التحول الأخضر والرقمنة والأزمات الاجتماعية.
وتقول “روكسانا مينزاتو” بأن لدى الاتحاد الأوروبي النموذج الاجتماعي الأكثر توازناً وكفاءة في العالم، رغم بعض العيوب الآخذة في التعمق. ومع ذلك، ترغب في السنة الأولى من ولايتها، تنظيم مشاورات واسعة النطاق، مع جميع الجهات الفاعلة الاجتماعية في الدول الأعضاء، من الحكومات والنقابات العمالية، إلى منظمات الشباب والمواطنين العاديين، لمعرفة احتياجات المواطنين الأوروبيين، من حيث كيفية مواجهتهم للأزمات، واحتياجاتهم من التعليم والتدريب المهني، أو الأمور المتعلقة بظروف العمل.
وتتابع “روكسانا مينزاتو” بأنها تريد اتخاذ إجراءات تتعلق بثلاث ركائز هامة. الأولى: هو التعليم والتدريب المهني، مع تكافؤ فرص الحصول على التعليم للجميع، وكذلك مع التكيف المستمر لنظام التعليم وموارده، مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي. وتهدف الركيزة الثانية لبرنامج “مينزاتو”، إلى إيجاد وظائف بأجور وظروف عمل جيدة، وهنا تريد إعادة تعريف الميثاق الأوروبي للحقوق الاجتماعية. وأخيراً، تهدف الركيزة الثالثة المتعلقة بالعدالة الاجتماعية، إلى مساعدة أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
ومع ذلك، فإن أسئلة أعضاء البرلمان الأوروبي الموجهة إلى “روكسانا مينزاتو” لم تتعلق فقط بالسياسات والأفكار التي ستضعها موضع التنفيذ كنائبة لرئيس المفوضية الأوروبية، ولكن تتعلق أيضاً ببعض الأمور الشخصية، والتي كان من الممكن أن تؤثر على ترشيحها في المفوضية الأوروبية المستقبلية، في ظل غياب إجابات مقنعة. وبعد الاستماع إلى “روكسانا مينزاتو” والمرشحون المقترحون لمناصب نواب الرئيس، تتمثل الخطوة التالية في الموافقة على ترشيحهم، بحيث يتم التصويت على الشكل النهائي لتشكيل لمفوضية الأوروبية الجديدة في ستراسبورغ، في الجلسة العامة للبرلمان الأوروبية، في نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني.