جان-كلود يونكير في بوخارست
رومانيا يجب أن تشكل جزءاً من مجال شنغن، لأنها استوفت جميع المعايير – أعلن يونكر. فانضمامها – كما صرح – يجب أن يتم قبل بداية عام 2019، عندما ستتولى رومانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي. وقبل ذلك أيضاً – أكد رئيس المفوضية الأوروبية – يجب إلغاء آلية التعاون والتحقق، لأن رومانيا بذلت جهوداً كبيرة على مدى العقد الماضي، وأحرزت تقدما كبيرا في مجال إصلاح القضاء ومحاربة الفساد. لا يمكنك أن تترأس الاتحاد الأوروبي، ولديك شعور بأنك مُقيد، ومُراقب من قبل الآخرين – أكد بحسم رئيس المفوضية الأوروبية/ جان-كلود يونكر، الذي لفت الإنتباه في نفس الوقت، أن رفع آلية التعاون والتحقق، لا يمثل نهاية أو تراجع الإصلاحات، ولكنه يعني مزيداً من التعاون.
Florentin Căpitănescu, 12.05.2017, 19:55
في أول زيارة له إلى رومانيا، بعد توليه منصب رئيس المفوضية الأوروبية، كان جدول أعمال جان-كلود يونكر غنياً. وهكذا، فقد ألقى رئيس المفوضية الأوروبية كلمة في البرلمان في بوخارست، واجتمع مع الرئيس/ كلاوس يوهانيس، ومع رئيس وزراء الحكومة/ سورين غرينديانو، كما شارك في حوار مع المواطنين حول مستقبل أوروبا، بجانب المفوضة الأوروبية للتنمية الإقليمية/ كورينا كريتسو، التي تمثل رومانيا في السلطة التنفيذية للمجموعة الأوروبية. انضمام رومانيا إلى مجال شنغن، وإنهاء آلية التعاون والتحقق (MCV)، التي تراقب المفوضية الأوروبية من خلالها مسار العدالة في رومانيا منذ دخولها الاتحاد الأوروبي، في عام 2007، والمعركة ضد الفساد وامتصاص أموال صناديق الاتحاد الأوروبي – كانت من الموضوعات الرئيسية التي تناولها المسؤول الأوروبي رفيع المستوى.
رومانيا يجب أن تشكل جزءاً من مجال شنغن، لأنها استوفت جميع المعايير – أعلن يونكر. فانضمامها – كما صرح – يجب أن يتم قبل بداية عام 2019، عندما ستتولى رومانيا الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي. وقبل ذلك أيضاً – أكد رئيس المفوضية الأوروبية – يجب إلغاء آلية التعاون والتحقق، لأن رومانيا بذلت جهوداً كبيرة على مدى العقد الماضي، وأحرزت تقدما كبيرا في مجال إصلاح القضاء ومحاربة الفساد. لا يمكنك أن تترأس الاتحاد الأوروبي، ولديك شعور بأنك مُقيد، ومُراقب من قبل الآخرين – أكد بحسم رئيس المفوضية الأوروبية/ جان-كلود يونكر، الذي لفت الإنتباه في نفس الوقت، أن رفع آلية التعاون والتحقق، لا يمثل نهاية أو تراجع الإصلاحات، ولكنه يعني مزيداً من التعاون.
أعتمد على إسراع السلطات الرومانية، ولا سيما البرلمان، لضمان عدم تراجع التقدم المحرز في مجال العدالة – أعلن يونكير في خطابه الذي ألقاه في السلطة التشريعية. وأمام المنتخبين الرومانيين، أضاف أن ثقة المواطنين، تكتسب عبر احترام استقلالية العدالة، وعبر الفصل بين سلطات الدولة. أما بخصوص الفساد في رومانيا، فقد أعلن رئيس المفوضية الأوروبية، أنه شر يجب استئصاله.
من ناحية أخرى، منح جان-كلود يونكير ضمانات بأن رومانيا، يمكنها الإعتماد على الدعم غير المشروط للمفوضية الأوروبية بخصوص استقطاب أموال الصناديق الأوروبية. من الواضح – أكد المسؤول الأوروبي، أن على بوخارست أن تعمل أكثر، فيما يخص القدرة على الاستيعاب. فكرة أوروبا متعددة السرعات، المفهوم المرفوض بشدة من قبل السلطات في بوخارست، وخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، والعلاقات مع روسيا، كانت أيضاً من بين الموضوعات التي نوقشت خلال الزيارة.