توقعات البنك الدولي
البنك الدولي يوصي بأن تتضمن أجندة أولويات الحكومة إصلاحات في الإدارة العامة، والشركات المملوكة للدولة، فضلاً عن السياسات المناسبة لتسوية التباينات الاجتماعية والمكانية. كما توصي المؤسسة أيضًا، بتجديد الجهود لتحسين المشاركة في سوق العمل، واتخاذ تدابير للحد من ارتفاع معدلات البطالة بين العمال الشباب وذوي التأهيل الضعيف، مما سيساعد في تخفيف القيود فيما يخص العرض وتحسين استدامة النمو. على المدى المتوسط، يجب أن يُعاد إتزان النقطة المركزية للسياسية المالية- الضريبية، من رفع الاستهلاك إلى تحريك الاستثمارات، خاصة من الصناديق الأوروبية، من أجل دعم التقارب المستدام نحو الاتحاد الأوروبي والاندماج الاجتماعي. الإصلاحات في الإدارة العامة والشركات المملوكة للدولة، وتعزيز القدرة على التنبؤ باللوائح والمعايير، بالإضافة إلى وضع السياسات المناسبة لتقليص التباينات الاجتماعية والمكانية، يجب أن تكون على أجندة أولويات الحكومة تؤكد المؤسسة المالية.
Daniela Budu, 10.10.2019, 21:17
البنك الدولي يوصي بأن تتضمن أجندة أولويات الحكومة إصلاحات في الإدارة العامة، والشركات المملوكة للدولة، فضلاً عن السياسات المناسبة لتسوية التباينات الاجتماعية والمكانية. كما توصي المؤسسة أيضًا، بتجديد الجهود لتحسين المشاركة في سوق العمل، واتخاذ تدابير للحد من ارتفاع معدلات البطالة بين العمال الشباب وذوي التأهيل الضعيف، مما سيساعد في تخفيف القيود فيما يخص العرض وتحسين استدامة النمو. على المدى المتوسط، يجب أن يُعاد إتزان النقطة المركزية للسياسية المالية- الضريبية، من رفع الاستهلاك إلى تحريك الاستثمارات، خاصة من الصناديق الأوروبية، من أجل دعم التقارب المستدام نحو الاتحاد الأوروبي والاندماج الاجتماعي. الإصلاحات في الإدارة العامة والشركات المملوكة للدولة، وتعزيز القدرة على التنبؤ باللوائح والمعايير، بالإضافة إلى وضع السياسات المناسبة لتقليص التباينات الاجتماعية والمكانية، يجب أن تكون على أجندة أولويات الحكومة تؤكد المؤسسة المالية.
من ناحية أخرى، يظهر تقرير للبنك الدولي أيضًا أن حوالي 40٪ من المهاجرين الرومانيين حصلوا على تعليم عالٍ. المختصون يلفتون الانتباه، أن لهذا السبب، تظهر في البلدان الأصلية، مشاكل متعلقة بالقوى العاملة المؤهلة، مما يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في المجالات المعنية. ووفقًا للتقرير، نمت نسبة المهاجرين في أوروبا بسرعة خلال العقود الأربعة الماضية، حيث توجه واحد من بين ثلاثة مهاجرين، من جميع أنحاء العالم إلى هذه القارة. الهجرة داخل المنطقة مرتفعة أيضًا في أوروبا وآسيا الوسطى، حيث اختار 80٪ من الناس الانتقال إلى بلدان أخرى في المنطقة. الهجرة تثير مخاوف بشأن خروج أو مغادرة الأدمغة، والعمالة المؤهلة من البلدان الأصلية، حيث يميل الأشخاص الحاصلون على تعليم عال إلى الهجرة في كثير من الأحيان داخل إطار المنطقة – كما يؤكد البنك الدولي.