تمديد حالة التأهب مجدداً
أما فيما يخص المدارس، التي أعيد فتحها في 8 فبراير/ شباط، فقد أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس أن الوضع جيد، لكنه شدد على أهمية مواصلة مراعاة القيود. حيث أشار إلى وجود أكثر من عشرة آلاف مدرسة تعمل مع الحضور المادي للتلاميذ في الصفوف، وإلى وجود أكثر من ستة آلاف مدرسة أخرى، حيث يذهب بعض التلاميذ إلى المدرسة بينما يدرس البعض الآخر عبر الشبكة الافتراصية (الإنترنت).
Eugen Coroianu, 12.02.2021, 22:09
تبقى رومانيا في حالة تأهب لمدة 30 يومًا أخرى بسبب جائحة الفيروس التاجي المستجد. التمديد اقتُرح من قبل اللجنة الوطنية لحالات الطوارئ، تحت قيادة رئيس الوزراء/ فلورين كيتسو، مما يعني الإبقاء على سلسلة من القيود للوقاية من العدوى. من بينها: الالتزام بارتداء الكمامات أو الأقنعة الواقية في الأماكن العامة، وفي مكان العمل، وفي المساحات التجارية، وكذلك في وسائل النقل العام، لجميع الأشخاص الذين بلغوا سن الخامسة؛ وإبقاء إمكانية عزل وحجر الأشخاص؛ وتقييد جميع أنواع الأنشطة التي يشارك فيها عدة أشخاص، بقواعد محددة وفقاً لنوع التجمعات ومكان تنظيمها؛ والإبقاء على حظر التجول والتنقل في جميع المناطق، لجميع الأشخاص، خارج المنزل بين الساعة الحادية عشرة مساءً والخامسة صباحًا، باستثناءات معينة… وقد تختلف بعض التدابير وفقاً لمعدل الإصابة بعدوى الفيروس التاجي المستجد COVID-19 في كل منطقة. لكن رئيس الوزراء أعلن، مع ذلك، أن بعد أسبوعين، سيتغير أسلوب الحساب، وسيكون وفق صيغة جديدة، تستخدمها جميع دول الاتحاد الأوروبي.
أما فيما يخص المدارس، التي أعيد فتحها في 8 فبراير/ شباط، فقد أعلن الرئيس/ كلاوس يوهانيس أن الوضع جيد، لكنه شدد على أهمية مواصلة مراعاة القيود. حيث أشار إلى وجود أكثر من عشرة آلاف مدرسة تعمل مع الحضور المادي للتلاميذ في الصفوف، وإلى وجود أكثر من ستة آلاف مدرسة أخرى، حيث يذهب بعض التلاميذ إلى المدرسة بينما يدرس البعض الآخر عبر الشبكة الافتراصية (الإنترنت).
اجمالياً، استأنف أكثر من مليوني تلميذ، مادياً، الدراسة في رومانيا، مما يعني أكثر من 70 ٪ من مجموع عددهم الكلي. يجب أن نكون واقعيين، فالجائحة لم تنته بعد– حذر رئيس الدولة، الذي التقى، يوم الخميس، مع وزير التربية/ سورين كيمبيانو. ما يقرب من مائتين وخمسين تلميذاً وثلاثمائةٍ وثلاثين موظفًا في نظام التعليم أصيبوا بعدوى الفيروس التاجي المستجد، بعد بضعة أيام فقط من بداية الفصل الدراسي الثاني. وزير التربية أكد، خلال نقاش عام، أن هؤلاء الأشخاص المعنيين كانوا قد أصيبوا بالعدوى خلال فترة الإجازة، كما دعا أولياء الأمور إلى مراقبة صحة أطفالهم بانتباه، وفي حال ملاحظتهم لأدنى الأعراض المحددة، فيُنصح بشدة أن لا يرسلوا أطفالهم إلى المدارس.
الرئيس/ كلاوس يوهانيس نصح الرومانيين، مرة أخرى، بالتطعيم عندما يحين دورهم، لأنه هو السبيل الوحيد للتغلب على الجائحة. وأشار إلى أن عدد الجرعات التي تصل إلى البلاد يزداد من شهر إلى آخر، كما يزداد عدد مراكز التطعيم. وفي الوقت الحالي، يُحصن السكان على مراحل، أما عدد الذين يريدون أن يتطعموا فيتجاوز كثيراً عدد الجرعات المتوفرة.