تمديد حالة التأهب في رومانيا
وفي الوقت نفسه، لمساعدو الآباء والأمهات الذين يتوجب عليهم الذهاب إلى العمل، خلال فترة العُطلة المدرسية، سيُعاد فتح أبواب مراكز التربية بعد المدرسية After-School، ورياض الأطفال، ودور الحضانة الخاصة. ومع ذلك، يرى الرئيس/ كلاوس يوهانيس، أن الحاجة لا تزال تستدعي اتخاذ تدابير احترازية. حالة التأهب – قال رئيس الدولة – يجب أن تمدد بعد لحظة انتهائها، في منتصف هذا الشهر، بسبب عدم وجود تراجع ملحوظ في عدد حالات الإصابة الجديدة. ولكن تمديدَ فترة حالة التأهب، التي فرضت في منتصف شهر مايو/ أيار الماضي – بعد رفع حالة الطوارئ، التي كانت قد أعلنت في 16 مارس/ آذار- يعتمد على تصويت السلطة التشريعية. ولذلك، دعا الرئيس البرلمانيين إلى الموافقة على تمديد حالة التأهب. كلاوس يوهانيس:
Leyla Cheamil, 10.06.2020, 21:35
بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء/ لودوفيك أوربان وعدد من الوزراء، أعلن رئيس الدولة الرومانية/ كلاوس يوهانيس، يوم الثلاثاء، عن إجراءات جديدة لتخفيف القيود المفروضة للحد من انتشار الفيروس التاجي المستجد. الرئيس أكد أن بعد 15 يونيو/ حزيران، سيعاد فتح مراكز التسوق، ولكن بدون المطاعم وأماكن لعب الأطفال، كما سيعاد فتح صالات اللياقة البدنية وحمامات السباحة الخارجية، ولكن مع احترام قواعد صحية معينة ومعايير صارمة خاصة بالتباعد المادي. وبالمثل، سيُسمح أيضاً بتنظيم أحداث ومناسبات خاصة، ولكن لن يُسمح بتنظيم أخرى عامة، على ألا يتجاوز عدد المشاركين 20 شخصاً، إذا كانت في أماكن مغلقة، وخمسين إذا كانت في الخارج.
وفي الوقت نفسه، لمساعدو الآباء والأمهات الذين يتوجب عليهم الذهاب إلى العمل، خلال فترة العُطلة المدرسية، سيُعاد فتح أبواب مراكز التربية بعد المدرسية After-School، ورياض الأطفال، ودور الحضانة الخاصة. ومع ذلك، يرى الرئيس/ كلاوس يوهانيس، أن الحاجة لا تزال تستدعي اتخاذ تدابير احترازية. حالة التأهب – قال رئيس الدولة – يجب أن تمدد بعد لحظة انتهائها، في منتصف هذا الشهر، بسبب عدم وجود تراجع ملحوظ في عدد حالات الإصابة الجديدة. ولكن تمديدَ فترة حالة التأهب، التي فرضت في منتصف شهر مايو/ أيار الماضي – بعد رفع حالة الطوارئ، التي كانت قد أعلنت في 16 مارس/ آذار- يعتمد على تصويت السلطة التشريعية. ولذلك، دعا الرئيس البرلمانيين إلى الموافقة على تمديد حالة التأهب. كلاوس يوهانيس:
أيها السادة البرلمانيون، كونوا مسؤوليين، وكونوا على يقين بأن الفيروس لا يختفي نتيجة تصويت في البرلمان. أما إذا دعمتم الحكومة، فعندئذ يمكننا أن نسيطر بشكل فعال على انتشار هذا الوباء – وقد أثبتنا ذلك- ولربما تابعتم دراسة جديدة جداً صادرة عن معهد مرموق في لندن. تخبرنا هذه الدراسة، أن لولا هذه التدابير التي اتخذت في العالم، وخاصة في أوروبا، لكانت قد سُجلت ملايين الوفيات. وحقيقة أننا في رومانيا فرضنا هذه التدابير في وقت مبكر، جعلتنا نسيطر على انتشار الوباء بأكبر قدر مُستطاع.
إعلان الرئيس استقبل بانتقادات المعارضة المجتمعة حول الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD. حيث أعلن الاشتراكيون- الديمقراطيون، عبر صوت المتحدث باسم الحزب، لوتشيان روماشكانو، أنهم لن يصوتوا لتمديد فترة حالة التأهب:
اقتراح الرئيس غير مقبول، على الأقل من وجهة نظر الدوافع التي أُبلغنا بها. وهي غير مدعومة، بأي شكل من الأشكال، من وجهة نظر من العلماء أو المختصين في الأوبئة .
كما أن حزب من أجل رومانيا Pro Romania أعلن أن برلمانييه، لن يصوتوا لتمديد حالة التأهب. أما اتحاد انقذوا رومانيا USR فيشترط تصويته بتقديم بيانات واضحة حول تطور الوضع الوبائي. اتحاد انقذوا رومانيا USR يعتقد أن من الأنسب إعلان حالة التأهب، فقط في الأماكن التي يوجد فيها خطر الإصابة بفيروس المتلازمة التنفسية الحادة الشديدة (SARS CoV-2).