تقرير منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية حول الهجرة
فئة أخرى يمثلها أولئك الذين يهاجرون مؤقتًا، من بضعة أسابيع إلى بضع سنوات، من أجل العمل، وهم الذين يطلق عليهم مسمى العُمال المنتدبون أو المعارون، الذين بلغ عددهم حوالي خمسة ملايين في عام 2017 – وفق آخر تحديث للبيانات. العاملون، ينتقلون بشكل أكثر بين الدول الأوروبية، وتحتل بولندا المرتبة الأولى، من ناحية العمال الذين يغادرون بشكل مؤقت للعمل. ومكان هؤلاء، يجتذب هذا البلد، بشكل خاص، الأوكرانيين، الذين عدلت الدولة البولندية، بسببهم التشريعات، بالإضافة كذلك إلى المهاجرين القادمين من روسيا البيضاء. الطلاب الأجانب يمثلون بدورهم فئة أخرى من المهاجرين المؤقتين إلى البلدان المتقدمة في العالم، حيث زاد عددهم العام الماضي بنسبة 7 ٪، ليصل إلى ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف، أما وجهتم الأولى فهي الولايات المتحدة الأميريكية.
Corina Cristea, 19.09.2019, 19:13
أظهر تقرير نشرته منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية، يوم الأربعاء، في باريس، أن في عام 2018 ، نما عدد المهاجرين على مستوى العالم بنسبة اثنين في المئة، مقارنة بالعام السابق. أسباب ودوافع الهجرة متنوعة، لكن الهدف هو نفسه – الدول المتقدمة في العالم، حيث اختار حوالي خمسة ملايين وثلاثمائة ألف شخص مغادرة بلدانهم الأصلية. العام الماضي، كانت الولايات المتحدة هي الوجهة الأولى للمهاجرين، متبوعة بألمانيا. أما معظم المواطنين الذين غادروا بلدانهم نهائياً، فكانوا من: الصين ورومانيا والهند وبولندا وفيتنام والمكسيك وسوريا. الجزء الأكبر من المهاجرين، كانوا أولئك الذين اختاروا الانتقال إلى بلد آخر لأسباب متعلقة بالعمل أو للالتحاق بأفراد الأسرة الموجودين مسبقاً في الخارج، بينما انخفضت، بشكل ملحوظ، الهجرة لأسباب إنسانية وسياسية، بأكثر 35٪ مقارنة بعام 2017 – حيث قدم مليون طلب لجوء فقط في بلدان منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية، معظمُها كان لمهاجرين: أفغانيين وسوريين وعراقيين وفنزويليين.
فئة أخرى يمثلها أولئك الذين يهاجرون مؤقتًا، من بضعة أسابيع إلى بضع سنوات، من أجل العمل، وهم الذين يطلق عليهم مسمى العُمال المنتدبون أو المعارون، الذين بلغ عددهم حوالي خمسة ملايين في عام 2017 – وفق آخر تحديث للبيانات. العاملون، ينتقلون بشكل أكثر بين الدول الأوروبية، وتحتل بولندا المرتبة الأولى، من ناحية العمال الذين يغادرون بشكل مؤقت للعمل. ومكان هؤلاء، يجتذب هذا البلد، بشكل خاص، الأوكرانيين، الذين عدلت الدولة البولندية، بسببهم التشريعات، بالإضافة كذلك إلى المهاجرين القادمين من روسيا البيضاء. الطلاب الأجانب يمثلون بدورهم فئة أخرى من المهاجرين المؤقتين إلى البلدان المتقدمة في العالم، حيث زاد عددهم العام الماضي بنسبة 7 ٪، ليصل إلى ثلاثة ملايين وخمسمائة ألف، أما وجهتم الأولى فهي الولايات المتحدة الأميريكية.
البيانات المركزية تشير إلى أن حوالي خمسائة ألف شخص هاجروا من رومانيا في عام 2018. أما أكثر الرومانيين فقد وصلوا إلى: ألمانيا – بنسبة 54 ٪، والمملكة المتحدة- بنسبة 12 ٪، وإيطاليا- بنسبة 10 ٪. أما فيما يخص الهجرة إلى رومانيا، فإن معظم المهاجرين، يأتون من جمهورية مولدوفا والصين وفرنسا.
وفي نفس اليوم الذي نشرت فيه منظمة التعاون والتنمية الإقتصادية تقريرها، نُوقش موضوع الهجرة في روما. فبعد عام من البرود، الذي وصل ذورته، في شهر فبراير/ شباط الماضي، باستدعاء السفير الفرنسي في إيطاليا، التقى الرئيس الفرنسي/ إيمانويل ماكرون، مع رئيس الوزراء الإيطالي/ جوزيبي كونتي، واتفقا على أن جميع دول الاتحاد الأوروبي يجب أن تستقبل المهاجرين القادمين إلى إيطاليا. ومن أجل ذلك – يقول الرئيس الفرنسي – إن الحاجة تستدعي آلية استقبال أوروبية تلقائية، تسمح بتلقي المهاجرين قبل وصولهم إلى مالطا وإيطاليا.