تعيين رئيس وزراء جديد في بوخارست
رئيس الدولة ذكر أن الحكومة الليبرالية الأولى، التي قادها رئيس الحزب الوطني الليبرالي PNL/ لودوفيك أوربان، كانت قد أقيلت عبر مذكرة لحجب الثقة من قبل أغلبية تشكلت حول الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، ضد مشروع القانون الذي ينص على إعادة انتخاب رؤساء البلديات في جولتين. بعد ذلك، عيّن رئيس الدولة لودوفيك أوربان، مجدداً، رئيسًا للوزراء، لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD أخر الإجراءات البرلمانية، حتى وصلت إلى طريق مسدود، أما رئيس الوزراء، فقد تخلى عن التفويض الممنوح له لتشيكل حكومة جديدة. الرئيس أكد أنه عبر تكليف فلورين كيتسو، يرغب بتخطي العرقلة وحل مشاكل البلاد.
Ştefan Stoica, 27.02.2020, 22:24
تحظى رومانيا برئيس وزراء جديد، يتمثل بشخص وزير المالية الحالي، الليبرالي/ فلورين كيتسو. الرئيس/ كلاوس يوهانيس، أعلن ذلك، مساء الأربعاء، ولكن ليس قبل أن يُشيد بالحزب الوطني الليبرالي PNL عن الأشهر الثلاثة التي تولى فيها الحكم، والتي كانت – في رأي رئيس الدولة – مسترشدة بجدول أعمال إصلاحي – وفي نفس الوقت لام الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD على محاولاته المستمرة لعرقلة نشاط السلطة التنفيذية.
رئيس الدولة ذكر أن الحكومة الليبرالية الأولى، التي قادها رئيس الحزب الوطني الليبرالي PNL/ لودوفيك أوربان، كانت قد أقيلت عبر مذكرة لحجب الثقة من قبل أغلبية تشكلت حول الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، ضد مشروع القانون الذي ينص على إعادة انتخاب رؤساء البلديات في جولتين. بعد ذلك، عيّن رئيس الدولة لودوفيك أوربان، مجدداً، رئيسًا للوزراء، لكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD أخر الإجراءات البرلمانية، حتى وصلت إلى طريق مسدود، أما رئيس الوزراء، فقد تخلى عن التفويض الممنوح له لتشيكل حكومة جديدة. الرئيس أكد أنه عبر تكليف فلورين كيتسو، يرغب بتخطي العرقلة وحل مشاكل البلاد.
رئيس الوزراء المكلف، وعد بأنه سيحاول تجميع الأغلبية البرلمانية اللازمة لتنصيب الحكومة، وأنه سيرسل إلى البرلمان، في أقرب وقت ممكن، قائمة بأسماء الوزراء المرشحين لتشكيل الحكومة والبرنامج الحكومي. قبل وبعد أن يصبح وزيراً للمالية، اتهم فلورين كيستو، الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، أنه عبر سياسات كارثية، سبب أضراراً جسيمة لميزانية الدولة. زعيم حزبه، رئيس الوزراء الحالي/ لودوفيك أوربان، منح تأكيدات بأن تعيين كيتسو هو ضمان لإعادة التأهيل الاقتصادي والمالي. لودوفيك أوربان:
فلورين كيتسو، يمثل الضمان لإصلاح الكارثة التي سببتها حكومات الحزب الاشتراكي الديمقراطي غير المسؤولة، كما يمثل أيضًا الضمان لنمو اقتصادي مستدام لرومانيا، اعتماداً على محركات النمو الطبيعية في الاقتصاد الرأس مالي.
الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD- التشيكلة السياسية التي لا تزال تحتفظ بالأغلبية النسبية في السلطة التشريعية، كانت ردة فعله فورية- حيث أعلن أنه لن يصوت لصالح حكومة يقودها كيتسو. أما حول تعيين هذا، فقد صرح الزعيم المؤقت للاشتراكيين- الديمقراطيين/ مارتشيل تشيولاكو بقوله:
يبدو لي أن تعيين السيد كيتسو، أمرٌ يتجاوز الخيال. كنت أتوقع أن يخرج السيد كيتسو ليقول لنا ما فعله بعشرة مليارات يورو مقترضة في ثلاثة أشهر ونصف، وليس أن يُعيّن رئيس وزراء. التعيين يجعلني بلا كلمات. سنرى بعد ذلك ما هي القرارات التي ستتخذ، وسنتناقش كذلك مع الشركاء السياسيين الآخرين. بالتأكيد، لقد اختار الرئيس المضي قدما في طريق أزمة سياسية.
تشولاكو لا يستبعد العودة إلى المحكمة الدستورية. مُبلّغة من قبل الحزب الاشتراكي الديمقراطي PSD، قررت المحكمة الدستورية الرومانية CCR، أن التعيين الثاني لأوربان كان دافعًا لرفض الاقتراح الخاص بالطاقم الحكومي في السلطة التشريعية، وليس لتشكيل أغلبية تمنح تصويت التنصيب. المحكمة الدستورية أخذت في الاعتبار النوايا المعلنة للرئيس/ كلاوس يوهانيس، والحزب الوطني الليبرالي PNL للدخول في منطق الانتخابات المبكرة. القوة البرلمانية الثالثة، اتحاد أنقذوا رومانيا USR، المقرب أيديولوجياً من الليبراليين، عبر عن رغبته بأن يكون جزءًا من السلطة التنفيذية، في حال تشكيل أغلبية برلمانية، وأن هدفه الأول، هو انتخاب رؤساء البلديات في جولتين. وبالمقابل، أعلن حزب من أجل رومانيا Pro Romania أنه لن يصوت لصالح الحكومة، لأن الحزب الوطني الليبرالي PNL لا يحظى بشرعية، أو فريق، أو برنامج أو دعم برلماني.