تعديل كبير في تشكيلة الحكومة الرومانية
ويذكر أن الوزراء الجدد سبق لهم أن تولوا حقائب وزارية في الحكومات التي تداولت على قصر فيكتوريا في بوخارست منذ انتخابات عام 2016. إلا أن رئيس الجمهورية كلاوس يوهانيس المعروف بمواقفه المنتقدة للحكومة وصف التعديل الحكومي بالحل الضيف موضحا أن الحل المناسب هوتغيير الحكومة بأكملها مذكرا بأن رومانيا ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي وتحتاج إلى وزراء قادرين على أداء جيد على حد تعبيره . وأعرب رئيس الجمهورية عن عدم موافقته على تعيين أولغوتسا فاسيليسكو وزيرة للنقل وعودة إلان لاوفر إلى الحكومة كوزير للتنمية. وقالت رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا عن أسباب التعديل الحكومي:
Bogdan Matei, 20.11.2018, 19:32
بعد أقل من عام على تنصيب حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف الليبراليين والديمقراطيين برئاسة فيوريكا دانتشيلا في يناير/ كانون الأول الماضي قررت اللجنة التنمفيذية الوطنية للحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم الاثنين استبدال ثمانية وزراء له أي ما يعادل ثلثا من أعضاء الحكومة فيما احتفظ وزراء تحالف الليبراليين والديمقراطيين الخمسة بمناصبهم في الحكومة الجديدة. فقد عين إلان لاوفر وزيرا للتنميبة بدلا من باول ستانيسكو، الذي أصبح شخصا غير مرغوب فيه لدى رئيس الحزب ليفيو دراغنيا بعد انضمامه إلى مجموعة المنشقين الذين طالبوا في الخريف الماضي باستقالة دراغنيا من رئاسة الحزب. كما أسندت حقيبة الدفاع إلى غابرييل ليش، ليحل محل ميهاي فيفور، الذي ترك الوزارة ليقوم بمهمة التنسيق بين دوائر الحزب الاشتراكي الديمقراطي حسب قوله. كما عين ماريوس بوداي وزيرا للعمل، بدلا من أولغوتسا فاسيليسكو التي ستتولى وزارة النقل بدلا من لوشيان شوفا، كما عين السيناتور الاشتراكي الديمقراطي/ نيكولاي بدالاو وزيرا للاقتصاد، وعاد أليكساندرو بيتريسكو إلى وزارة الاتصالات ليحل محل بيترو كوجوكاروا، في حين تولى عالم الرياضيات دانيال برياز حقيبة الثقافة بدلا من الممثل/ جورجي إيفاشكو وعين السيناتور/ كونستانتين-بوغدان ماتي وزيرا للشباب والرياضة.
ويذكر أن الوزراء الجدد سبق لهم أن تولوا حقائب وزارية في الحكومات التي تداولت على قصر فيكتوريا في بوخارست منذ انتخابات عام 2016. إلا أن رئيس الجمهورية كلاوس يوهانيس المعروف بمواقفه المنتقدة للحكومة وصف التعديل الحكومي بالحل الضيف موضحا أن الحل المناسب هوتغيير الحكومة بأكملها مذكرا بأن رومانيا ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي وتحتاج إلى وزراء قادرين على أداء جيد على حد تعبيره . وأعرب رئيس الجمهورية عن عدم موافقته على تعيين أولغوتسا فاسيليسكو وزيرة للنقل وعودة إلان لاوفر إلى الحكومة كوزير للتنمية. وقالت رئيسة الوزراء فيوريكا دانتشيلا عن أسباب التعديل الحكومي:
نتطلع إلى دفع عجلة بعض القطاعات بعد أن تبين لنا أنه كان بالإمكان أن نحرز المزيد فيها وهذا ما أخذناه بعين الاعتبار عندما اقترحنا إجراء هذا التعديل الحكومي . من جانب آخر سنتولى رئاسة الاتحاد الأوربي في مطلع المقبل ونحتاج إلى أناس ذوي خبرة أوسع وانخراط أكبر وهذا أيضا يعد سبابا للتعديل الحكومي الذي أجريناه.
أما رئيس الحزب الوطني الليبرالي المعارض لودوفيك أوربان فقال إن الحزب الاشتراكي الديمقراطي أخفق بالوفاء بوعوده الانتخابية اتهم السلطة الحاكمة لما بممارسة المحسوبية:
هذا التعديل الحكومي لن يؤدي إلى تحسين عمل الحكومة لأنه جاء بوزراء غير أكفاء آخرين لا علاقة لهم بالقطاعات التي سيديرونها كان الولاء لزعيم الحزب ليفيودراغنيا والخنوع له المعيار الوحيد لتعيينهم في مناصب وزارية.
هذا وذكرت الصحافة المحلية أن الدستور يسمح لرئيس الجمهروية برفض المرشحين لمناصب وزارية مرة واحدة فقط مرجحة انتقال الحرب السياسية بين الرئيس والحكومة إلى دائرة الإجراءات المحاماتية والطعون القضائية مرى اخرى.