تعديل جديد للميزانية
وزير المالية/ فلورين كيتسو، أوضح أن هذا التعديل كان ضروريًا، أخذاً في الحسبان تنفيذ الميزانية حتى هذه اللحظة، وحقيقة أن حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السابقة، كانت ستبني الميزانية على معلومات غير صحيحة، اعتماداً على توقعات إيرادات مبالغ في تقديرها. وفي نفس الوقت، نضع حداً لممارسة كان يُقلص بموجبها العجز، في نهاية العام، بشكل مصطنع، عبر تأجيل المدفوعات إلى العام التالي – أضاف فلورين كيتسو – مذكراً، أن المفوضية الأوروبية، العام الماضي، كانت قد كتبت بوضوح تام، أن هذه الممارسة غير قانونية. ويجب ألا تستمر. فلورين كيتسو:
Corina Cristea, 27.11.2019, 19:04
وزير المالية/ فلورين كيتسو، أوضح أن هذا التعديل كان ضروريًا، أخذاً في الحسبان تنفيذ الميزانية حتى هذه اللحظة، وحقيقة أن حكومة الحزب الاشتراكي الديمقراطي السابقة، كانت ستبني الميزانية على معلومات غير صحيحة، اعتماداً على توقعات إيرادات مبالغ في تقديرها. وفي نفس الوقت، نضع حداً لممارسة كان يُقلص بموجبها العجز، في نهاية العام، بشكل مصطنع، عبر تأجيل المدفوعات إلى العام التالي – أضاف فلورين كيتسو – مذكراً، أن المفوضية الأوروبية، العام الماضي، كانت قد كتبت بوضوح تام، أن هذه الممارسة غير قانونية. ويجب ألا تستمر. فلورين كيتسو:
بهذا التعديل، نضع حداً لممارسة، كانت تستخدم الأموال التي كان يجب أن تصل إلى النفقات الاجتماعية، من قبل أصحاب النفوذ المحليين، وفي الوقت نفسه، نضع حداً لممارسات يُقلص فيها العجز بشكل مُصطنع، في نهاية العام عبر تأجيل المدفوعات إلى السنة التالية. نحن نحترم القانون، ومن خلال هذا التعديل، سنبين ما سُرق؟ وأين سُرق؟ وأين كانت المبالغة في التقديرات؟ هذا ما يفعله التعديل، يؤمن المخصصات اللازمة لكل من: الاستثمارات، ودفع المعاشات التقاعدية، ودفع الرواتب والبدلات، وكل ما لم تشمله، الإجازات الطبية، كما أن علينا أن نضع أموالاً للأدوية، كل تلك لم تكن مدرجة في الميزانية في بداية العام.
ورداً على ذلك يقول كريستيان سوكول، أحد واضعي البرنامج الحكومي للسلطة التنفيذية السابقة بقيادة الاشتراكية- الديمقراطية/ فيوريكا دانتشيلا، إن عجز الموازنة يمكن إبقاؤه بحدود 3 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ويعتقد الآن، أن الأموال العامة تُهدر، حتى يُلقى اللوم على الميراث الثقيل الذي خلفه الاشتراكيون- الديمقراطيون. وفي رأيه، فإن بعض النفقات المدرجة في مشروع تصحيح الميزانية، يمكن تقسيطها، أما الايرادات، فيمكن أن تنمو مع بذل جهد للتحصيل قبل نهاية العام.