تدابير لتسريع وتيرة التطعيم
ولتحفيز هذه العملية، اتخذت الحكومة عددا من التدابير الجديدة لتعيين مهنيين في ودفع أجورهم في إطار حملة التطعيم. وهكذا، ستكون الوحدات الصحية التابعة لوزارة الدفاع الوطني قادرة على تنظيم مراكز تحصين، وسيُؤمن تمويلها عبر تحويلات من ميزانية الدولة. كما ستقدم حوافز مالية تدريجية لأطباء الأسرة الذين يُطعمون الأشخاص المسجلين في قوائمهم الخاصة ويراقبونهم خلال فترة المراجعة المحددة. ومع ذلك، يجب على الكوادر الطبية- الصحية في مراكز التطعيم احترام المواعيد المحددة على المنصة الوطنية وفقًا لكل مرحلة. وحتى وإن بدا، على المستوى الوطني، أن افتتاح مراكز التطعيم الجديدة يأتي بالتزامن مع المواعيد المحددة، إلا أن بعض المناطق تعاني من مشاكل. في محافظة فرانتشيا (شرق رومانيا)، على سبيل المثال، لا يمكن فتح وحدتين من هذا القبيل بسبب نقص الطواقم الطبية اللازمة للعمل فيها. ووفقًا لمحافظ هذه المنطقة، على الرغم من وجود إطار قانوني لدفع أجور الأطباء، إلا أنهم لا يريدون المشاركة.
Eugen Coroianu, 09.02.2021, 18:56
ستُكثّفُ عملية التحصين ضد الفيروس التاجي المستجد في رومانيا بعد أن بدأت اللقاحات التي تنتجها شركة آستر- زينيكا بالإشتراك مع جامعة أوكسفورد Astra Zeneca / Oxford بالوصول إلى البلاد. هذه اللقاحات ستُستخدم ابتداءً من 15 فبراير/ شباط الجاري، حيث يجري العمل على تجهيز مائة وثمانين مركز تطعيم. التسجيل سيُفتح ابتداءً من يوم الأربعاء ويستهدف – وفقاً لاستراتيجية التطعيم الوطنية ضد جائحة الفيروس التاجي المتسجد COVID-19 – الأشخاص المشمولين في المرحلة الثانية من الحملة، أي أولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة، بالإضافة إلى العاملين في المجالات الحيوية. طرق برمجة أو تحديد المواعيد، هي تلك المعروفة مسبقاً، سواء عبر: المنصة الإلكترونية، أو طبيب الأسرة، أو دور الرعاية، أو مركز الاتصال الهاتفي. لقاح آسترا- زينيكا Astra Zeneca سيُمنح في رومانيا، حالياً، فقط للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين ثمانية عشر وخمسة وخمسين عامًا. وحتى الآن، استخدم بلدنا بشكل أساسي الأمصال التي تنتجها شركة فايزر بالتعاون مع مختبرات بيون- تيك Pfizer / BioNTech، وبنسبة أقل، تلك التي تنتجها شركة موديرنا Moderna – بناءً على توفرها.
ولتحفيز هذه العملية، اتخذت الحكومة عددا من التدابير الجديدة لتعيين مهنيين في ودفع أجورهم في إطار حملة التطعيم. وهكذا، ستكون الوحدات الصحية التابعة لوزارة الدفاع الوطني قادرة على تنظيم مراكز تحصين، وسيُؤمن تمويلها عبر تحويلات من ميزانية الدولة. كما ستقدم حوافز مالية تدريجية لأطباء الأسرة الذين يُطعمون الأشخاص المسجلين في قوائمهم الخاصة ويراقبونهم خلال فترة المراجعة المحددة. ومع ذلك، يجب على الكوادر الطبية- الصحية في مراكز التطعيم احترام المواعيد المحددة على المنصة الوطنية وفقًا لكل مرحلة. وحتى وإن بدا، على المستوى الوطني، أن افتتاح مراكز التطعيم الجديدة يأتي بالتزامن مع المواعيد المحددة، إلا أن بعض المناطق تعاني من مشاكل. في محافظة فرانتشيا (شرق رومانيا)، على سبيل المثال، لا يمكن فتح وحدتين من هذا القبيل بسبب نقص الطواقم الطبية اللازمة للعمل فيها. ووفقًا لمحافظ هذه المنطقة، على الرغم من وجود إطار قانوني لدفع أجور الأطباء، إلا أنهم لا يريدون المشاركة.
من ناحية أخرى، وفقًا لاستطلاع حديث للرأي، فإن حوالي 55٪ من الرومانيين أعلنوا عن نيتهم بالتطعيم في هذا العام، ويعتقدون أن التحصين الجماعي للسكان سيوقف الجائحة. في حين أن 83٪ يؤكدون أن التطعيم يجب أن يكون اختيارًا شخصيًا، أما قرابة ثلاثة أرباع المستطلعة آراؤهم، فيعتقدون أن فوائد التطعيم تفوق مخاطره. وتجدر الإشارة إلى أن رومانيا تحتل المركز الرابع عشر على مستوى العالم، فيما يخص التطعيم ضد جائحة الفيروس التاجي المستجدCOVID-19 ، بمعدل 4.41 جرعة لكل مائة شخص، وهو أعلى من المتوسط الأوروبي.