تدابير ضد الإنفلونزا
يجب على السكان معرفة أن في كل فصل شتاء ينتشر مرض الإنفلونزا. وأنه يتطور بدرجات متفاوتة كل موسم. أما يجب علينا فعله للوقاية من الانفلونزا، فبالتأكيد نتحدث عن التطعيم، الذي لا يزال الوسيلة الأفضل التي نوصي بها – فأولئك الذين أخذوا التطعيم في وقت سابق، يحظون بالحماية في هذا الوقت. ولكن أخيراً، نتحدث عن الإجراءات المعتادة التي نوصي بها في كل موسم، أي بمعنى، إذا كنا مصابين بالبرد، فعلينا تجنب الاختلاط مع الآخرين حتى لا ينتقل المرض، ومن المستحسن أن نبقى في المنزل، وأن لا نأخذ الأطفال المرضى إلى المدرسة.
Daniela Budu, 10.02.2020, 20:05
أُعلن عن موجة انتشار وبائية لداء الأنفلونزا، في رومانيا، بعدما تضاعف، في غضون أسبوع واحد فقط، عدد حالات الإصابة. الخبراء يقولون إن التوجه المتنامي لحالات الإصابة بالإنفلونزا، سيستمر خلال الأسابيع المقبلة، أخذاً في الحسبان أن الكثير من الناس لم يتحصنوا بالتطعيم ضد هذا المرض. مديرة المركز الوطني لمراقبة الأمراض المعدية والسيطرة عليها، أدريانا بيستول، أكدت للإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) بقولها:
يجب على السكان معرفة أن في كل فصل شتاء ينتشر مرض الإنفلونزا. وأنه يتطور بدرجات متفاوتة كل موسم. أما يجب علينا فعله للوقاية من الانفلونزا، فبالتأكيد نتحدث عن التطعيم، الذي لا يزال الوسيلة الأفضل التي نوصي بها – فأولئك الذين أخذوا التطعيم في وقت سابق، يحظون بالحماية في هذا الوقت. ولكن أخيراً، نتحدث عن الإجراءات المعتادة التي نوصي بها في كل موسم، أي بمعنى، إذا كنا مصابين بالبرد، فعلينا تجنب الاختلاط مع الآخرين حتى لا ينتقل المرض، ومن المستحسن أن نبقى في المنزل، وأن لا نأخذ الأطفال المرضى إلى المدرسة.
ائتلاف جمعيات ومنظمات المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة في رومانيا أطلق مؤخرًا دليل توعية حول التطعيم، يتضمن بيانات عن عملية إنتاج اللقاح، بالإضافة إلى التوصيات والموانع أو الآثار الجانبية، على حد سواء. رئيسة الجمعية الرومانية لعلم الأوبئة/ دوينا أزويكاي، منسقة المشروع، تخبرنا بقولها:
نحن لا نقتصر فقط على فكرة التطعيم في حال الأطفال أو في سن الطفولة. حيث يمكن لأي شخص، سواءً أكان شخصاً يتمتع بصحة جيدة، أو شخصاً بالغاً، أو شخصاً يعاني من أمراض مزمنة، أن ينتفع، إذا كان الأمر مطلوباً ومُوصى به، من هذا الإجراء الفعال للوقاية من الأمراض. لسوء الحظ، ليس لدينا لقاحات لجميع الأمراض التي تجب الوقاية منها. ولكن، إذا توفرت لدينا هذه الأنواع الثلاثين من اللقاحات المستخدمة بالفعل لتحصين السكان، وعلى وجه التحديد، وفقاً للخطر الذي نريد الحد منه، بالطبع يجب أن نوصي بها، بغض النظر عن العمر، ولكن بشرط عدم وجود موانع فيما يخص حالة المريض.
الأطباء يوصون بالتطعيم، ولكن أيضًا بالتدابير الوقائية، مثل ارتداء الأقنعة التي تستخدم مرة واحدة فقط، وتجنب الازدحام، وتطبيق تدابير النظافة الصارمة، وكذلك الفرز الوبائي في أي تجمع، وخاصة في المدارس ورياض الأطفال. العديد من الوحدات التعليمية في العاصمة بوخارست، وكذلك في أماكن أخرى من البلاد علقت نشاطها، كليًا أو جزئيًا، إما بسبب انتشار الأنفلونزا، أو بهدف تطهيرها وتعقيمها بواسطة فرق متخصصة. أما وزارة التربية، فقد أرسلت مذكرة إلى المفتشيات المدرسية في المحافظات وفي مدينة بوخارست، بتدابير إلزامية يجب أن تطبقها الوحدات التعليمية للوقاية من هذا المرض في رياض الأطفال والمدارس، في سياق الانتشار الوبائي لداء الانفلونزا.