بوابة من أجل حالات الطوارىء
إدارة حالات الطوارىء في رومانيا قامت بإطلاق بوابة مباشرة (كن جاهزا.رو).و هي عبارة عن حيز على الإنترنت للوصول إلى المعلومات اللازمة بسرعة كافية، و التي من خلالها يتم الحصول على المعلومات اللازمة، حول ما يجب القيام به في حالات مثل الفيضانات،و الإنهيارات الأرضية، و الزلازل، و العواصف.
România Internațional, 09.03.2018, 09:00
إدارة حالات الطوارىء في رومانيا قامت بإطلاق بوابة مباشرة (كن جاهزا.رو).و هي عبارة عن حيز على الإنترنت للوصول إلى المعلومات اللازمة بسرعة كافية، و التي من خلالها يتم الحصول على المعلومات اللازمة، حول ما يجب القيام به في حالات مثل الفيضانات،و الإنهيارات الأرضية، و الزلازل، و العواصف.
البوابة تساعد السكان على فهم الأخطار بشكل جيد، و تعلمهم عن التدابير التي يجب اتخاذها، و السلوكيات الوقائية التي يجب اتخاذها في عدة حالات من الطوارىء على نطاق واسع. و قد تم إطلاق البوابة بحضور المفوض الأوروبي، المسؤول عن المساعدات الإنسانية و إدارة الأزمات، كريستوس ستيليانيدس.أثناء تواجده في العاصمة الرومانية بوخارست. و شارك في هذا الحدث ، رئيس قسم الطوارىء السيد رائد عرفات، و الذي قال في كلمته” إنها خطوة إلى الأمام، مع التطبيق الموجود للإدارة و القافلة التي تسير،بما فيعا وزارة الداخلية و الإدارة العامة لحالات الطوارىء التي تمثل المؤسسة الرئيسية التي تقوم بإدارة هذه الحالات، تأتي من جديد يخطوة أخرى في تأهيل و تدريب السكان، دورنا هو: أن نكون جاهزين، و نملك المسؤولية الكاملة لنكون جاهزين”.
و قد التقى المفوض الأوروبي في بوخارست بوزير الداخلية الروماني السيدة كارمن دان، و تحدثا حول مشروع أوروبي بخصوص إنشاء قوة إضافية للتدخل السريع في حالات الكوارث، و التي يجب أن تؤمن الموارد و المعدات اللازمة لأجل التدخلات السريعللحماية المدنية، و التي بها يكتمل البرنامج الوطني ، و تساعد الدول التي تضربها الكوارث مثل ، الفيضانات، حرائق الغابات، و الزلازل و الأوبئة، و قد قال السيد كريستوس ستيلياندس: إن رومانيا تمثل لاعبا رئيسيا في مجال الحماية المدنية، و تملك قدرات هامة للمشاركة في المشروع الأوروبي القادم، الذي تديره اللجنة الأوروبية.
و رحبت بدورها السيدة كارمن دان وزيرة الداخلية ، بفكرة إنشاء هذه القدرات الإضافية للتدخل و قالت” إن الدول الأعضاء يجب أن تحتفظ بالقيادة و السيطرة على برنامج (أسعفك)، و اللجنة سوف تحتفظ بالتنسيق التشغيلي بنظر المختصين في وزارة الداخلية، و هذا هو الطريق الأمثل و الذي من خلاله يعمل برنامج (أسعفك)بشكل جيد.
هذه المبادرة ظهرت في سياق تعدد الكوارث المتشابكة المواصفات، التي ضربت بعنف في السنوات الأخيرة في عدة دول أوروبية، فقط في عام 2017قتل أكثر من 200 شخص في أوروبا بسبب الكوارث الطبيعية، و أكثر من مليون هكتار من الغابات تم تدميره من الحرائق، و الكوارث الطبيعية يأتي معها دائما الأثر الإقتصادي. فمنذ عام 1980 و حتى الان، واجهت الدول الأعضاء خسائر تفوق 360 ميليارد يورو، تسببت بها الحوادث المناخية الشديدة