برلمان مؤيد لأوروبا في جمهورية مولدوفا
وفي خطابها أمام البرلمان الجديد في كيشيناو، يوم الاثنين، أعلنت السيدة/ مايا ساندو، عن عدم التسامح المطلق مع الفساد، ولفتت انتباه النواب إلى أن النظام يجب أن يبدأ بالسلطة التشريعية، مايا ساندو:
Corina Cristea, 27.07.2021, 21:51
وفي خطابها أمام البرلمان الجديد في كيشيناو، يوم الاثنين، أعلنت السيدة/ مايا ساندو، عن عدم التسامح المطلق مع الفساد، ولفتت انتباه النواب إلى أن النظام يجب أن يبدأ بالسلطة التشريعية، مايا ساندو:
جمهورية مولدوفا ستبلغ قريبًا عامها الثلاثين. وبعد كل هذه الإخفاقات، على الأقل الآن، بعد مضي ثلاثين عاماً، علينا أن نعمل لبناء دولة للشعب، لجميع الناس، وليس للعصابات التي استغلت ثقة المواطنين لجمع ثروات غير مستحقة، وإخضاع الدولة لمصالح خاصة
في دولة مزلزلة، على مدى عدة سنوات، بسبب قضايا الفساد على مستوى قمة هرم السلطة، وقضايا متروكة، إلى حد كبير دون حلول، لدى السلطة التشريعية الجديدة الآن مهمة صعبة متمثلة بإرساء أسس للإصلاح القضائي، وتسريع التحقيق في عمليات الاحتيال الكبرى. لقد حان وقت ثورة حقيقية في أسلوب حكم البلاد. نريد أن نرى برلماناً تحترم فيه الإجراءات. القوانين يجب أن تقترح وتعرض للتشاور العام، ويجب تشجيع الناس على إبداء رأيهم، أما الخبراء فيجب أن يدعوا للمساهمة – أكدت رئيسة الدولة.
أما فيما يتعلق بالحكومة المستقبلية، قالت مايا ساندو إنها تتوقع منها أن تضع نموذجًا جديدًا للتنمية الاقتصادية: لكي نخرج من الفقر، ونضمن الرفاهية للجميع، يجب علينا تطوير الاقتصاد. لدينا فرصة تاريخية لمواءمة السياسة مع مصالح المواطن. وهذا الأمر يعتمد على كل واحد منا. بلدنا هو هكذا كما نبنيه، وسنحصد ما نزرعه.
ما هي فرص نجاح مايا ساندو في تحويل جمهورية مولدوفا إلى دولة للشعب، يشكل المواطنون فيها قلب المشاريع، ويعم النظام فيها المؤسسات العامة؟ ستكون هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر خارج الاتحاد الأوروبي، أي أنه نوع من التحول الأوروبي دون تكامل – علق للإذاعة الرومانية العامة (راديو رومانيا) الأستاذ الجامعي/ دان دونغاتشيو. من هذا المنظور، بغض النظر عن مدى تفاؤل المقدمات، إلا أننا ما زلنا أمام تجربة. ومن وجهة النظر هذه، علينا أن نحافظ على واقعيتنا يقول دان دونغاتشيو، لكنه أضاف، من منظور التطورات، يبدو الوضع إيجابيا، لم يوجد أبدا مثل هذه القوة العمودية الصلبة والكاملة من جانب المؤيدين لأوروبا.