برد سيبيري في رومانيا
جميع المحافظات فى جنوب وشرق البلاد، بالإضافة إلى العاصمة بوخارست أيضاً تلقت تحذيرات، حتى يوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي بدرجة اللون الأصفر أو البرتقالي، من خطر الثلوج الكثيف والعواصف الثلجية. في الوقت نفسه، بالنسبة لمعظم أراضي رومانيا، أصدر خبراء الأرصاد الجوية، تحذيراً بدرجة اللون البرتقالي من خطر الصقيع، مع درجات حرارة قصوى، خلال اليوم، لا تتجاوز ناقص ثماني درجات مئوية، الدافع الذي أدى إلى إبقاء رياض الأطفال والمدارس مُغلقة لليوم الثاني على التوالي في العاصمة بوخارست وفي عشر محافظات. وبسبب العواصف الثلجية، أغلق طريقان سريعان، وعشرات من الطرق الوطنية وطرق المحافظات، في حين ألغيت عشرات من رحلات القطارات، أما محطة القطارات الرئيسية، في شمال العاصمة (غاراد دي نورد)، فقد تجاوز تأخر بعص رحلات القطارات مدة تصل إلى 120 دقيقة. كما أغلقت الموانئ المطلة على ساحل البحر الأسود، وبعض الموانئ النهرية كذلك. أما نقاط العبور الحدودية بين رومانيا وبلغاريا، فقد أغلقت بسبب الرياح العاتية.
Roxana Vasile, 27.02.2018, 18:53
من روسيا إلى إنجلترا، أوروبا ترتجف. أما موجة البرد التي اجتاحت القارة خلال هذه الأيام الأخيرة من فصل الشتاء وفقاً للتقويم الزمني، والتي يطلق عليها مجازاً اسم الدب السيبيري فلا تمنح أية إشارات بأنها قد تهدأ قريباً. ففي فرنسا، لم تسجل درجات حرارة أقل من ناقص ثماني عشرة درجة مئوية منذ عام 2005. وفي بلجيكا المجاورة، بسبب الخطر الحيوي الكبير، صدرت أوامر بالاحتجاز الإداري وبتوزيع المشردين الذين قد يرفضون عرض السلطات بالإستضافة للمكوث في مراكز خاصة، أما في إيطاليا، وفي روما تحديداً، كانت الشوارع مغطاة بطبقة رقيقة من الثلوج لأول مرة خلال السنوات الست الماضية. وبما أن أجزاءً من نهر الدانوب قد تجمدت، فقد صدر مرسوم في بلغاريا، بما في ذلك، بفرض تحذير بدرجة اللون الأحمر في منطقتين مجاورتين لليونان، وفي الواقع، قلما تساقطت ثلوج على ساحل البحر الأدرياتيكي. كما أثرت الثلوج أيضاً، على شرق إنجلترا، وتسببت في تعطيل حركة المرور في السويد، حيث تعرضت السيارة التي كانت تقل رئيس الوزراء، لحادث مروي. وقد تجاوز عدد الوفيات التي سببتها موجة البرد السيبيرية في أوروبا عشر حالات، كما أن رومانيا أيضاً، كانت مدرجة في هذه القائمة المحزنة أيضاً.
جميع المحافظات فى جنوب وشرق البلاد، بالإضافة إلى العاصمة بوخارست أيضاً تلقت تحذيرات، حتى يوم الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي بدرجة اللون الأصفر أو البرتقالي، من خطر الثلوج الكثيف والعواصف الثلجية. في الوقت نفسه، بالنسبة لمعظم أراضي رومانيا، أصدر خبراء الأرصاد الجوية، تحذيراً بدرجة اللون البرتقالي من خطر الصقيع، مع درجات حرارة قصوى، خلال اليوم، لا تتجاوز ناقص ثماني درجات مئوية، الدافع الذي أدى إلى إبقاء رياض الأطفال والمدارس مُغلقة لليوم الثاني على التوالي في العاصمة بوخارست وفي عشر محافظات. وبسبب العواصف الثلجية، أغلق طريقان سريعان، وعشرات من الطرق الوطنية وطرق المحافظات، في حين ألغيت عشرات من رحلات القطارات، أما محطة القطارات الرئيسية، في شمال العاصمة (غاراد دي نورد)، فقد تجاوز تأخر بعص رحلات القطارات مدة تصل إلى 120 دقيقة. كما أغلقت الموانئ المطلة على ساحل البحر الأسود، وبعض الموانئ النهرية كذلك. أما نقاط العبور الحدودية بين رومانيا وبلغاريا، فقد أغلقت بسبب الرياح العاتية.
خبراء الأرصاد الجوية الرومانيون، أعلنوا أنهم يأخذون في الحسبان احتمال تمديد التحذيرات من الصقيع بالنسبة لجميع أنحاء البلاد، حتى 2 مارس/ آذار، مع الأخذ بعين الاعتبار أن موجة البرد ستستمر، وستنزل درجات الحرارة صباح يوم الخميس إلى ناقص اثنتين وعشرين درجة مئوية. لذلك، في هذه الأيام، توصي وزارة الصحة في بوخارست المواطنين بالامتثال إلى نصائح الأطباء، وبتجنب السفر أو التنقل في الأماكن المكشوفة أو المفتوحة، أوالتعرض المطول للبرد، واحترام قواعد النظافة، لتجنب الإصابة بالأمراض التي تنقلها فيروسات الجهاز التنفسي، وباستهلاك الأطعمة الغنية بالبروتينات، والفواكه والخضروات. وبالمثل، طالبت الوزارة وحدات الرعاية الصحية بأن تكون مستعدة لاستقبال عدد أكبر من المرضى، خلال فترة التحذيرات الجوية.