انفجار كريفيديا – تحقيقات وتضامن
ولكن التحقيقات تجري بصعوبة لاستمرار الانبعاثات الغازية من الصهاريج الموجودة في المحطة بحسب رئيس النيابة العامة ألكساندرو فلورينتسا الذي أوضح أن عمليات التفتيش مستمرة في مقر بلدية كريفيديا وفي محطة وقود أخرى مملوكة لنفس الشركة في بوخارست وكذلك فيمساكن مديري الشركة. رئيس النيابة العامة ألكساندرو فلورينتسا : “تركز التحقيقات على اتجاهين رئيسيين يتمثل أولهما في تحديد طبيعة الأنشطة التي أجرتها الشركة في محطة كريفيديا بعد قرار إغلاقها وذلك لوجود أدلة متينة لدينا على اتنهاكها القانون .أما الاتجاه الثاني فيتمثل في تحديد كيفية إصدار التصريح لمحطة كريفيديا من جهة وتحديد كيفية إجراء التفتيشات في المحطة بعد سحب التصريح وصدور قرار إغلاقها من قبل المؤسسات المختصة من جهة أخرى “.
Diana Baetelu, 28.08.2023, 12:43
بدأت السلطات الرومانية يوم الاثنين عمليات تفتيش في جميع محطات الوقود والغاز النفطي المسال في رومانيا . وأعلن رئيس الوزراء مارتشيل تشولاكو أن المحطات التي تمثل خطرا على السلامة العامة ستمنع من العمل وذلك تفاديا لتكرار حوادث كذلك الذي وقع في في بلدة كريفيديا جنوب رومانيا تحت أي ظرف من الظروف. وجاءت هذه الإجراءات بعد سلسلة الانفجارات في محطة الغاز النفطي المسال ببلدة كريفيديا يوم السبت الماضي . وكانت المحطة تزود المنطقة بالغاز المسال رغم سحب تصريح السلامة من الحرائق عنها منذ ثلاث سنوات . وقد أحيل ملف القضية إلى النيابة العامة التي فتحت تحقيقات بتهمة التدمير عن طريق الخطأ والتسبب في كارثة.
ولكن التحقيقات تجري بصعوبة لاستمرار الانبعاثات الغازية من الصهاريج الموجودة في المحطة بحسب رئيس النيابة العامة ألكساندرو فلورينتسا الذي أوضح أن عمليات التفتيش مستمرة في مقر بلدية كريفيديا وفي محطة وقود أخرى مملوكة لنفس الشركة في بوخارست وكذلك فيمساكن مديري الشركة. رئيس النيابة العامة ألكساندرو فلورينتسا : “تركز التحقيقات على اتجاهين رئيسيين يتمثل أولهما في تحديد طبيعة الأنشطة التي أجرتها الشركة في محطة كريفيديا بعد قرار إغلاقها وذلك لوجود أدلة متينة لدينا على اتنهاكها القانون .أما الاتجاه الثاني فيتمثل في تحديد كيفية إصدار التصريح لمحطة كريفيديا من جهة وتحديد كيفية إجراء التفتيشات في المحطة بعد سحب التصريح وصدور قرار إغلاقها من قبل المؤسسات المختصة من جهة أخرى “.
هذا وينظر في قضية انفجار كريفيديا مدعون عامون في دائرة مكافحة الفساد لوجود شبهات بإساءة استخدام الوظيفة فيما ينظر مدعون عامون عسكريون في كيفية تنفيذ عمليات الإنقاذ والتدخل التي أجريت عقب الانفجار وذلك لوجود عدد كبير من المصابين في صفوف المنقذين . وقد أسفرت الانفجارات والحريق الذي أعقبها عن تدمير ثلاثة منازل بشكل شبه كامل وتدمير ثلاثة منازل أخرى بشكل جزئي. وقد وعدت سلطات المحافظة والسلطات المركزية بمساعدة المنكوبين على إعادة إعمار المنازل المدمرة كما اقترحت وزارة العمل تقديم مساعدات طارئة لهم . ولكن الأهم من ذلك هو دعم المصابين بجروح أو بصدمات نفسية طبيا ونفسيا .
وقد فتحت مراكز نقل الدم في العاصمة وفي أربع وعشرين محاظفة أبوابها أمام الراغبين في التبرع بالدم لعشرات المصابين ومعظمهم من رجال الإطفاء ورجال الدرك والشرطة وحالة بعضهم خطيرة بسبب الإصابات البالغة التي تكبدوها أثناء محاولات إخماد النيران الناجمة عن الانفجار الأول . وقد أدخل بعضهم في مستشفيات بالعاصمة بوخارست فيما نقل بعضهم الآخر إلى مستشفيات في النمسا وألمانيا وبلجيكا والنرويج وإيطاليا.وأعلنت فرنسا وإسرائيل وبلغاريا استعدادها لتقديم الدعم الطبي لرومانيا.