انضمام رومانيا إلى مجال شنغن، في خط مستقيم؟
رومانيا أثبت، مسبقاً، كل ما يجب عليها إثباته. وفعلت ذلك ضمنياً، بأسلوب عملي خلال هذه الأوقات العصيبة، عبر أسلوب إدارتها للوضع الحالي على الحدود، الناتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا. أما حقيقة أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، فتتجلى عبر الزيارة التي يجريها، خلال هذه الأيام، فريق من خبراء المفوضية الأوروبية، للتحقق من مدى استعداد رومانيا وبلغاريا للانضمام إلى مجال شنغن. المفتشون الأوروبيون يراقبون أساليب التفتيش على الحدود، وتطبيق سياسة اللجوء، وإعادة المهاجرين، وكذلك مستوى تأهيل وتدريب الموظفين وفقًا لقواعد المنطقة الأوروبية لحرية الحركة والتنقل.
Corina Cristea, 11.10.2022, 20:44
رومانيا أثبت، مسبقاً، كل ما يجب عليها إثباته. وفعلت ذلك ضمنياً، بأسلوب عملي خلال هذه الأوقات العصيبة، عبر أسلوب إدارتها للوضع الحالي على الحدود، الناتج عن الغزو الروسي لأوكرانيا. أما حقيقة أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، فتتجلى عبر الزيارة التي يجريها، خلال هذه الأيام، فريق من خبراء المفوضية الأوروبية، للتحقق من مدى استعداد رومانيا وبلغاريا للانضمام إلى مجال شنغن. المفتشون الأوروبيون يراقبون أساليب التفتيش على الحدود، وتطبيق سياسة اللجوء، وإعادة المهاجرين، وكذلك مستوى تأهيل وتدريب الموظفين وفقًا لقواعد المنطقة الأوروبية لحرية الحركة والتنقل.
الانضمام إلى مجال شنغن كان أيضًا موضوع اجتماع بين رئيس الوزراء/ نيكولايه تشيوكا، والنواب الرومانيين في البرلمان الأوروبي من ائتلاف السلطة المكون من: الحزب الوطني الليبرالي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي، والاتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا PNL-PSD-UDMR، الذين أكدوا له دعم المجموعات السياسية الهامة في المحفل الأوروبي لقرار الأسبوع المقبل بشأن انضمام رومانيا وبلغاريا إلى مجال شنغن. وخلال الوقت، طلب وزير الداخلية/ لوتشيان بوديه، من السياسيين نبذ الخلافات والتعاون في ما بينهم، حتى يتسنى قبول رومانيا في المجال الأوروبي لحرية الحركة والتنقل في 1 يناير/ كانون الثاني القادم. لوتشيان بوديه أدلى بهذه التصريحات خلال وجوده في بوزاو (جنوب رومانيا)، للمشاركة في افتتاح جناح جديد لمركز شنغن للتدريب، حيث يُدرب آلاف من المتخصصين. وفي إطار الاستعدادات للانضمام، من المنتظر أن يصل رئيس وزراء هولندا/ مارك روته، يوم الأربعاء، إلى رومانيا، للالتقاء مع الرئيس/ كلاوس يوهانيس. ومن الجدير بالذكر أن هولندا كانت، في السنوات الأخيرة، هي الدولة الوحيدة التي عارضت انضمام رومانيا إلى منطقة حرية الحركة التنقل.