انتخابات 25 مايو/أيار
وفي 25 مايو/أيار أيضاً، اليوم الذي ستنظم فيه إنتخابات البرلمان الأوروبي، قررت الحكومة في بوخارست تنظيم انتخابات جزئية، لشغل مقاعد برلمانيين و مسئولين محليين شاغرة. وزير العلاقة مع البرلمان/إوجين نيكوليتشا، أكد أن الإنتخابات الجزئية ستنظم في جولة واحدة. ووفقا للجدول الزمني الذي اعتمده الحكومة، فإن الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح هو 5 مايو/أيار القادم، أما حملة الانتخابيات الجزئية فستبدأ يوم 10 مايو/أيار، متأخرة بأسبوعين عن حملة الإنتخابات الأوروبية. و بمناسبة الإقتراع المزدوج، يعتقد المراقبون، أن الأحزاب تحظى بفرصة لجس نبض الناخبين قبل خوض المعركة السياسية الحقيقية لهذا العام- الإنتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. و يعتقد كل المحللين السياسيين أن النتائج التي ستحرز في شهر مايو/أيار، قد تشكل أساس تفاهم محتمل، لتشكيل تحالفات أو ائتلافات، في توليفات مختلفة. تجربة الانتخابات التي جرت في الماضي، برهنت على أن الفاعلين السياسيين الرومانيين، يمكن أن يكونوا مبدعين بأصالة و تميز للغاية، لذلك فإن من الصعب التنبؤ بالنتائج حتى بالنسبة لأولئك الذين يراقبون عن كثب الساحة السياسية الداخلية.
Florentin Căpitănescu, 20.03.2014, 17:18
قبل قرابة شهرين من الانتخابات الأوروبية، أنهت الأحزاب السياسية الرئيسية في رومانيا قوائم المرشحين. الأسماء المقترحة من قبل التشكيلات التي تحظى بأفضلية، بشكل عام، هي شخصيات معروفة في الساحة السياسية الوطنية، من الذين احتلوا أو لا زالوا يحتلون مناصب ذات أهمية مُؤسسية. نواب حاليون في البرلمان الأوروبي، و وزراءُ سابقون، ورؤساءُ مؤسسات عامة سابقون، أو تكنوقراطيون، كلهم يأملون بالحظو بمقعد في البرلمان الأوروبي، الذي في السنوات الأخيرة، وسع نفوذه في البناء المعروف باسم الاتحاد الأوروبي. القوة السياسية الرئيسية في رومانيا، الإتحاد الإشتراكي الديمقراطي، التحالف الذي يضم الحزب الإشتراكي الديمقراطي والإتحاد الوطني لتقدم رومانيا و الحزب المحافظ، و الذي يلعب فيه الحزب الإشتراكي الديمقراطي دور مغنية الأوبرا الأولى، يحظى، وفقاً لاستطلاع رأي أُجري مؤخراً بنسبة 40 ٪ من الأصوات. و تُستكمل منصة نوايا التصويت بحزبي المعارضة الرئيسيين: الحزب الوطني الليبرالي بقرابة 18 ٪ ، و الجزب الديمقراطي الليبرالي بحوالي 14 ٪، وكلاهما من اتجاه يمين الوسط. أما المركزين الرابع والخامس فيحتلهما بشكل مدهش، إلى حد ما، ممثلان لليمين أيضاً – حزب الحركة الشعبية (الموالي للرئيس) بتسع نسب مئوية، والقوة المدنية بخمس نسب مئوية. الترتيب يتواصل بالإتحاد الديمقراطي للمجريين في رومانيا (من السلطة)، الذي تحوم حصته حول النسبة التقليدية بقرابة 5٪، و حزب الشعب لمؤسسه دان دياكونيسكو (الشعوبي البرلماني)، و بهبوط حاد، بأربع نسب مئوية، حزب رومانيا الكبرى (القومي، غير البرلماني) بنحو 2.5 ٪. المسح كان بطلب من صحيفة “الحقيقة – أديفارول”، و أجرته وكالة INSCOP لإستطلاع الآراء.
وفي 25 مايو/أيار أيضاً، اليوم الذي ستنظم فيه إنتخابات البرلمان الأوروبي، قررت الحكومة في بوخارست تنظيم انتخابات جزئية، لشغل مقاعد برلمانيين و مسئولين محليين شاغرة. وزير العلاقة مع البرلمان/إوجين نيكوليتشا، أكد أن الإنتخابات الجزئية ستنظم في جولة واحدة. ووفقا للجدول الزمني الذي اعتمده الحكومة، فإن الموعد النهائي لتقديم طلبات الترشح هو 5 مايو/أيار القادم، أما حملة الانتخابيات الجزئية فستبدأ يوم 10 مايو/أيار، متأخرة بأسبوعين عن حملة الإنتخابات الأوروبية. و بمناسبة الإقتراع المزدوج، يعتقد المراقبون، أن الأحزاب تحظى بفرصة لجس نبض الناخبين قبل خوض المعركة السياسية الحقيقية لهذا العام- الإنتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم. و يعتقد كل المحللين السياسيين أن النتائج التي ستحرز في شهر مايو/أيار، قد تشكل أساس تفاهم محتمل، لتشكيل تحالفات أو ائتلافات، في توليفات مختلفة. تجربة الانتخابات التي جرت في الماضي، برهنت على أن الفاعلين السياسيين الرومانيين، يمكن أن يكونوا مبدعين بأصالة و تميز للغاية، لذلك فإن من الصعب التنبؤ بالنتائج حتى بالنسبة لأولئك الذين يراقبون عن كثب الساحة السياسية الداخلية.