اليوم الذي غير العالم
وعقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، كانت المرة الأولى التي فعل فيها حلف شمال الأطلسي (الناتو) المادة الخامسة من ميثاق التحالف، ألا وهي المادة التي تنص على مبدأ الكل من أجل واحد، والواحد من أجل الكل. ومثلها مثل بقية العالم المتحضر، أدانت بوخارست، آنذاك، بشدة الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة، وانضمت، منذ اللحظة الأولى، إلى الائتلاف المناهض للإرهاب. مرتبطة مسبقاً، في ذلك الوقت، مع الأميركيين عبر شراكة استراتيجية، ولكنها كانت لا تزال في غرفة الانتظار للإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لم تتردد رومانيا، في ارسال قوات إلى أفغانستان، حيث كانت شبكة القاعدة تحت حماية جماعة طالبان. ووفقا لبيانات نشرتها وزارة الدفاع الوطني، فقد سقط ستة وعشرون جنديا رومانياً في مهام قتالية ودوريات تفقدية، وأصيب نحو مائة آخرين في مسرح العمليات الأفغاني. واليوم، بعد 17 عاما، لا يزال يوجد هناك، ستمائة وخمسة وعشرون جنديا رومانياً مع زملائهم الأمريكيين. منتشرة في الجنوب، بالقرب من قندهار، تمنح القوات الرومانية المشورة لقوات الأمن والقوات المسلحة الأفغانية، وتقدم المعونة الانسانية للمدنيين الأفغانيين، وتنفذ يومياً، عمليات بحث، تقود في كثير من الأحيان، إلى القبض على مقاتلين من حركة طالبان.
Bogdan Matei, 11.09.2018, 17:49
وعقب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، كانت المرة الأولى التي فعل فيها حلف شمال الأطلسي (الناتو) المادة الخامسة من ميثاق التحالف، ألا وهي المادة التي تنص على مبدأ الكل من أجل واحد، والواحد من أجل الكل. ومثلها مثل بقية العالم المتحضر، أدانت بوخارست، آنذاك، بشدة الهجمات التي وقعت في الولايات المتحدة، وانضمت، منذ اللحظة الأولى، إلى الائتلاف المناهض للإرهاب. مرتبطة مسبقاً، في ذلك الوقت، مع الأميركيين عبر شراكة استراتيجية، ولكنها كانت لا تزال في غرفة الانتظار للإنضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لم تتردد رومانيا، في ارسال قوات إلى أفغانستان، حيث كانت شبكة القاعدة تحت حماية جماعة طالبان. ووفقا لبيانات نشرتها وزارة الدفاع الوطني، فقد سقط ستة وعشرون جنديا رومانياً في مهام قتالية ودوريات تفقدية، وأصيب نحو مائة آخرين في مسرح العمليات الأفغاني. واليوم، بعد 17 عاما، لا يزال يوجد هناك، ستمائة وخمسة وعشرون جنديا رومانياً مع زملائهم الأمريكيين. منتشرة في الجنوب، بالقرب من قندهار، تمنح القوات الرومانية المشورة لقوات الأمن والقوات المسلحة الأفغانية، وتقدم المعونة الانسانية للمدنيين الأفغانيين، وتنفذ يومياً، عمليات بحث، تقود في كثير من الأحيان، إلى القبض على مقاتلين من حركة طالبان.