الكشف عن سبب مرض الأطفال في محافظة آرجيش
“مرة أخرى، لم يُحترم للقانون. مرة أخرى، المستشفى لم يبلغ إدارة الصحة العامة. الطبيب تصرف بشكل صحيح جداً وأرسل الحالة، ولكن أبعد من ذلك، توجد آلية تستدعي، بعد الإبلاغ، على التوالي، بعض التدابير الإدارية، مثل التحقيق الوبائي”.
Valentin Țigău, 28.02.2016, 21:36
“مرة أخرى، لم يُحترم للقانون. مرة أخرى، المستشفى لم يبلغ إدارة الصحة العامة. الطبيب تصرف بشكل صحيح جداً وأرسل الحالة، ولكن أبعد من ذلك، توجد آلية تستدعي، بعد الإبلاغ، على التوالي، بعض التدابير الإدارية، مثل التحقيق الوبائي”.
مدير مستشفى طب الأطفال في مدينة بيتيشت/ فاسيليه ستان أعلن مع ذلك أنه لا ينوي الاستقالة. أما أطباء المستشفى، فيهدد بالاستقالة الجماعية، إذا أجبر المدير على ترك منصبه. رئيس الوزراء/ داتشيان تشولوش، طالب الوزير بتقديم معلومات، يومياً، عن نتائج التحقيق الذي فُتح في هذه الحالة. وخلال الوقت، نُقل بعض الأطفال إلى مستشفى “ماري كوري” في بوخارست، أما الأطباء فيؤكدون أن تطورات حالة الأطفال جيدة، ولا توجد حالات خطيرة. الحدث الذي أسفر عن وفاة بضعة أطفال ليس فريداً من نوعه في تاريخ النظام الصحي الروماني منذ 1989. فقيل ست سنوات، توفي ستة أطفال، لم يكونوا تحت أية مراقبة، في حريق في مستشفى للولادة في بوخارست.
المجتمع المدني طرح، بشكل متكرر، مشكلة إصلاح النظام الصحي في رومانيا، الذي يحتل المرتبة الأخيرة في الإتحاد الأوروبي. للأسف، كثير من السياسيين الذين تولوا السلطة في السنوات الست والعشرين الماضية، تجاهلوا الحاجة إلى تغيير جذري للعقلية في النظام، معتبرين أن استكمال الإصلاح، لا يتطلب سوى تغيير في ترتيبات التمويل، وزيادة في ميزانية الدولة المخصصة، والتي كانت، دوماً، غير كافية، على جميع الأحوال، من سنة إلى أخرى.